div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ :
ألقى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي كلمة مساء اليوم بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان فيما يلي نصها:
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارض اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين وسائر عبادك الصالحين.
أيها الإخوة والأخوات..
شعبنا اليمني المسلم العزيز..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نتحدث اليوم بمناسبة اكتمال أربع سنوات منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا وشعبنا العزيز، أربع سنوات مضت منذ بداية هذا العدوان الظالم الإجرامي الوحشي على بلدنا، هذا العدوان الذي كان في ليلة غادرة، ليلة نام فيها أبناء شعبنا وهم يعيشون حالة الاطمئنان والسكينة ولا يعيشون واقع مشكلة مع تلك الدول المعتدية وإذا بهم يفاجئون بهذا العدوان كما فوجئ به كل أبناء المنطقة، كل شعوب المنطقة، لربما كل سكان العالم ممن سمعوا بهذا العدوان فيما بعد.
الأربع السنوات التي مضت هي بالنسبة لتحالف العدوان أربع سنوات من الجرائم اليومية، أربع سنوات من الطغيان، أربع سنوات من الظلم، أربع سنوات من قتل الأطفال والنساء في كل يوم، أربع سنوات من التدمير لبلد عربي مسلم، أربع سنوات من الحصار والتجويع لشعب بأكمله بدون حق، أربع سنوات من الاستهداف بكل أشكاله وأنواعه في بلد من أهم بلدان المنطقة ولشعب من خيرة شعوب المنطقة وهو الشعب اليمني الذي قال عنه الرسول صلوات الله عليه وعلى آله فيما روي عنه "الإيمان والحكمة يمانية"، أربع سنوات تحرك فيها تحالف العدوان بكل أشكال الحروب وبكل أشكال الاستهداف، والأجيال الأربعة من أجيال الحروب، الجيل الأول والجيل الثاني والجيل الثالث والجيل الرابع، وسعوا إلى تفكيك هذه الشعب وبعثرته والسيطرة التامة على هذا البلد.
أما بالنسبة لشعبنا العزيز هي أربع سنوات من الصمود من الثبات من الاستبسال من ا
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارض اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين وسائر عبادك الصالحين.
أيها الإخوة والأخوات..
شعبنا اليمني المسلم العزيز..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نتحدث اليوم بمناسبة اكتمال أربع سنوات منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا وشعبنا العزيز، أربع سنوات مضت منذ بداية هذا العدوان الظالم الإجرامي الوحشي على بلدنا، هذا العدوان الذي كان في ليلة غادرة، ليلة نام فيها أبناء شعبنا وهم يعيشون حالة الاطمئنان والسكينة ولا يعيشون واقع مشكلة مع تلك الدول المعتدية وإذا بهم يفاجئون بهذا العدوان كما فوجئ به كل أبناء المنطقة، كل شعوب المنطقة، لربما كل سكان العالم ممن سمعوا بهذا العدوان فيما بعد.
الأربع السنوات التي مضت هي بالنسبة لتحالف العدوان أربع سنوات من الجرائم اليومية، أربع سنوات من الطغيان، أربع سنوات من الظلم، أربع سنوات من قتل الأطفال والنساء في كل يوم، أربع سنوات من التدمير لبلد عربي مسلم، أربع سنوات من الحصار والتجويع لشعب بأكمله بدون حق، أربع سنوات من الاستهداف بكل أشكاله وأنواعه في بلد من أهم بلدان المنطقة ولشعب من خيرة شعوب المنطقة وهو الشعب اليمني الذي قال عنه الرسول صلوات الله عليه وعلى آله فيما روي عنه "الإيمان والحكمة يمانية"، أربع سنوات تحرك فيها تحالف العدوان بكل أشكال الحروب وبكل أشكال الاستهداف، والأجيال الأربعة من أجيال الحروب، الجيل الأول والجيل الثاني والجيل الثالث والجيل الرابع، وسعوا إلى تفكيك هذه الشعب وبعثرته والسيطرة التامة على هذا البلد.
أما بالنسبة لشعبنا العزيز هي أربع سنوات من الصمود من الثبات من الاستبسال من ا
