div style="text-align: justify;">صنعاء- سبأ:
ناقش اجتماع بكلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية بصنعاء اليوم برئاسة وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي احمد علي محسن، الجوانب المتعلقة بالعملية التعليمية والتدريبية بكليات المجتمع الخاصة والأهلية والصعوبات التي تواجهها.
وتطرق الاجتماع الذي ضم عمداء كليات المجتمع الخاصة ورئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع الدكتور وليد الرياشي، إلى الخطط الرامية إلى توحيد المناهج والمفردات الدراسية لكليات المجتمع وتحديث البرامج لمواكبة التطورات العالمية والملبية لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل.
وأكد الاجتماع ضرورة الالتزام باللوائح والأنظمة المنظمة لسير العملية التعليمية في كليات المجتمع الخاصة والالتزام بالطاقة الاستيعابية المحددة ومعدلات القبول خاصة في التخصصات الطبية.
وتناول الاجتماع الجوانب المتصلة بمشاركة الفاعلة لقيادات ومنتسبي وطلاب كليات المجتمع الحكومية والأهلية في الفعالية المركزية بمرور 4 أعوام من الصمود في وجه العدوان في ميدان السبعين، وتحديد المعهد اليمني- الصيني للعلوم التطبيقية بحدة مكان التجمع من كافة المؤسسات التدريبية الحكومية والأهلية.
إلى ذلك أطلع وزير التعليم الفني ومعه رئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع على البنية التحتية ومستوى التجهيزات التقنية والمعامل في كلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية.
وأطلعا على سير العملية التعليمية ومدى توفر المعامل في أقسام طب الطوارئ والتخدير والإنعاش والمعالجة التنفسية وفني عمليات والتغذية العلاجية وكذا أقسام إدارة المنظمات، والحماية المدنية، وقسم علوم الكوارث والأزمات، ونوعية البرامج المستحدثة بالكلية.
كما تفقد وزير التعليم الفني سير الامتحانات الفصلية في الكلية.. مستمعاً من عميد الكلية الدكتور محمد الوشلي إلى شرح حول العملية التعليمية والبرامج التدريبية التي تقدمها الكلية لأول مرة في اليمن في تخصصات علوم الطوارئ.
وأشاد وزير التعليم الفني والتدريب المهني بمستوى التجهيزات التقنية والمعامل الطبية التي تمتلكها كلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية واختيارها لهذه البرامج النوعية القادرة على تقديم الاستجابة الطبية العاجلة والرعاية الصحية للحالات المرضية خاصة في ظل الظروف الراهنة .
ودعا طلاب وموظفي الكلية إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية التي ستقام غدا بميدان السبعين.
وأكد ان الوزارة أوقفت إصدار تراخيص إنشاء المعاهد والكليات الخاصة إلا للتخصصات النوعية والجديدة التي تلبي احتياجات ومتطلبات السوق والتنمية المحلية.
سبأ
