div style="text-align: justify;">الحديدة - سبأ :
نظم قطاع النقل بمحافظة الحديدة "مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومطار الحديدة والهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري" ندوة بعنوان " جرائم العدوان على قطاع النقل بالمحافظة خلال أربعة أعوام" .
وأشاد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم في الندوة التي حضرها وكيل المحافظة عبدالجبار أحمد محمد ونائب رئيس مؤسسة الموانئ يحي شرف ومدير عام الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري بالمحافظة محمد السويدي بتنظيم الندوة التي تتزامن مع مرور أربع سنوات من الصمود في وجه العدوان.
وأشار إلى ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني، خاصة الأطفال والنساء والشيوخ .. مؤكدا أن وحشية العدوان عززت من إرادة الشعب اليمني وصلابته في إفشال المؤامرات التي تحاك ضد اليمن للسيطرة على البحر الأحمر وباب المندب.
وبين قحيم أن العدوان أفشل اتفاق السويد بتنصله عن تنفيذ إعادة الإنتشار والإنسحاب من المحافظة كما ينص عليه الاتفاق.
فيما استعرض مستشار رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية أحمد عطا آثار العدوان على الموانئ والتوصيف القانوني للجرائم والانتهاكات والآثار الناجمة عن استهداف العدوان للموانئ المباشر وغير المباشر على الشعب اليمني على مدى أربع سنوات.
وأشار إلى أن العدوان تسبب في إخراج قدرات الموانئ التجارية والملاحية بنسبة تجاوزت 70 بالمائة، خاصة بعد استهداف وإخراج كرينات ورافعات الحاويات التجارية عن الخدمة إلى جانب استهداف هناجر حفظ البضائع بساحة الميناء، بالإضافة إلى عرقلة العدوان لوصول السفن التجارية إلى مواني البحر الأحمر.
وبين عطا أن إجمالي الخسائر التي تكبدتها موانئ المؤسسة قطاع البحر على مدى أربعة أعوام جراء العدوان الذي تسبب في تدمير كلي وجزئي لمنشآت ومرافق المؤسسة وموانئها البحرية بلغت مليار و 675 مليونا و40 ألفا دولار.
وبين أن تلك الخسائر توزعت على البنى التحتية وتدمير المباني والمنشآت ومستودعات البضائع والرافعات وشبكات الكهرباء والمياه ومخازن قطع الغيار وسيارات الإطفاء وكرينات الحاويات بمينائي الحديدة والمخا، ما أدى إلى تراجع نسبة إيرادات الأنشطة الملاحية والعوائد الأخرى بشكل كبير.. مشيرا إلى أن التكلفة الإجمالية لإعادة تأهيل ميناء الحديدة ستصل إلى أكثر من 90 مليون دولار.
بدوره أشار مدير المتابعة بالهيئة العامة لشئون تنظيم النقل البري نعمان الدرواني إلى الأضرار والخسائر التي تعرض لها قطاع النقل البري بالحديدة نتيجة استهداف العدوان للمزارع وقوارب الصيد و للطرقات والجسور الرابطة بين المحافظة ومديرياتها والمحافظات الأخرى إضافة إلى إستهداف 566 شاحنة نقل كبير ومتوسط بحمولتها في الخطوط الرئيسية بالمحافظة ومديرياتها.
وبين أن الأضرار والخسائر الناجمة عن استهداف قطاع النقل بلغت 12 مليار و870 مليون ريال، فيما بلغ العجز في إيرادات الهيئة خلال أربعة أعوام مليارين و 440 مليون.
بدوره أشار مدير عام فرع الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة إبراهيم الدولة إلى أن العدوان تسبب في انخفاض نسبة الواردات إلى اليمن بنسبة 97 بالمائة
ولفت إلى أن المواصفات والمقاييس ومن منطلق مهامها في الحفاظ على سلامة أبناء الشعب اليمني رفضت إدخال شحنات بضائع وسلع غير صالحة للاستخدام الآدمي، سهل العدوان دخولها إلى اليمن عبر منافذ أخرى وهو ما تسبب في خسائر فادحة .. مبينا أن خسائر هيئة المواصفات والمقاييس خلال أربع سنوات من العدوان بلغت اثنين مليار ريال.
حضر الندوة مدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الرحمن جار الله ونائب مدير الأوقاف فيصل الطهفي ومدير التوجيه والإرشاد ورئيس الملتقى الأكاديمي الجامعي الدكتور ماجد الإدريسي وعدد من المسئولين في الموانئ والنقل والمواصفات.
وأشاد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم في الندوة التي حضرها وكيل المحافظة عبدالجبار أحمد محمد ونائب رئيس مؤسسة الموانئ يحي شرف ومدير عام الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري بالمحافظة محمد السويدي بتنظيم الندوة التي تتزامن مع مرور أربع سنوات من الصمود في وجه العدوان.
وأشار إلى ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني، خاصة الأطفال والنساء والشيوخ .. مؤكدا أن وحشية العدوان عززت من إرادة الشعب اليمني وصلابته في إفشال المؤامرات التي تحاك ضد اليمن للسيطرة على البحر الأحمر وباب المندب.
وبين قحيم أن العدوان أفشل اتفاق السويد بتنصله عن تنفيذ إعادة الإنتشار والإنسحاب من المحافظة كما ينص عليه الاتفاق.
فيما استعرض مستشار رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية أحمد عطا آثار العدوان على الموانئ والتوصيف القانوني للجرائم والانتهاكات والآثار الناجمة عن استهداف العدوان للموانئ المباشر وغير المباشر على الشعب اليمني على مدى أربع سنوات.
وأشار إلى أن العدوان تسبب في إخراج قدرات الموانئ التجارية والملاحية بنسبة تجاوزت 70 بالمائة، خاصة بعد استهداف وإخراج كرينات ورافعات الحاويات التجارية عن الخدمة إلى جانب استهداف هناجر حفظ البضائع بساحة الميناء، بالإضافة إلى عرقلة العدوان لوصول السفن التجارية إلى مواني البحر الأحمر.
وبين عطا أن إجمالي الخسائر التي تكبدتها موانئ المؤسسة قطاع البحر على مدى أربعة أعوام جراء العدوان الذي تسبب في تدمير كلي وجزئي لمنشآت ومرافق المؤسسة وموانئها البحرية بلغت مليار و 675 مليونا و40 ألفا دولار.
وبين أن تلك الخسائر توزعت على البنى التحتية وتدمير المباني والمنشآت ومستودعات البضائع والرافعات وشبكات الكهرباء والمياه ومخازن قطع الغيار وسيارات الإطفاء وكرينات الحاويات بمينائي الحديدة والمخا، ما أدى إلى تراجع نسبة إيرادات الأنشطة الملاحية والعوائد الأخرى بشكل كبير.. مشيرا إلى أن التكلفة الإجمالية لإعادة تأهيل ميناء الحديدة ستصل إلى أكثر من 90 مليون دولار.
بدوره أشار مدير المتابعة بالهيئة العامة لشئون تنظيم النقل البري نعمان الدرواني إلى الأضرار والخسائر التي تعرض لها قطاع النقل البري بالحديدة نتيجة استهداف العدوان للمزارع وقوارب الصيد و للطرقات والجسور الرابطة بين المحافظة ومديرياتها والمحافظات الأخرى إضافة إلى إستهداف 566 شاحنة نقل كبير ومتوسط بحمولتها في الخطوط الرئيسية بالمحافظة ومديرياتها.
وبين أن الأضرار والخسائر الناجمة عن استهداف قطاع النقل بلغت 12 مليار و870 مليون ريال، فيما بلغ العجز في إيرادات الهيئة خلال أربعة أعوام مليارين و 440 مليون.
بدوره أشار مدير عام فرع الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة إبراهيم الدولة إلى أن العدوان تسبب في انخفاض نسبة الواردات إلى اليمن بنسبة 97 بالمائة
ولفت إلى أن المواصفات والمقاييس ومن منطلق مهامها في الحفاظ على سلامة أبناء الشعب اليمني رفضت إدخال شحنات بضائع وسلع غير صالحة للاستخدام الآدمي، سهل العدوان دخولها إلى اليمن عبر منافذ أخرى وهو ما تسبب في خسائر فادحة .. مبينا أن خسائر هيئة المواصفات والمقاييس خلال أربع سنوات من العدوان بلغت اثنين مليار ريال.
حضر الندوة مدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الرحمن جار الله ونائب مدير الأوقاف فيصل الطهفي ومدير التوجيه والإرشاد ورئيس الملتقى الأكاديمي الجامعي الدكتور ماجد الإدريسي وعدد من المسئولين في الموانئ والنقل والمواصفات.
سبـأ
