وفي الفعالية أشار وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور إلى أهمية إحياء فعاليات أربعة أعوام من أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وأكد أن العدوان والحصار زادا الشعب اليمني إصرارا وتصميما على الاستمرار في الصمود والمواجهة رغم الأضرار التي سببها العدوان وتدميره للبنية التحتية في مختلف القطاعات.
وقال "مرت علينا أربع سنوات منذ بداية العدوان، لكننا أصبحنا الأن أكثر قوة وصلابة، ورغم الفقر والمعاناة إلا أن الشعب اليمني أثبت قدرته على الاستمرار في مواجهة العدوان والحصار ولن يتنازل عن حقوقه مهما كانت التحديات " .
ولفت وزير الزراعة والري إلى أن القطاع الزراعي في اليمن استطاع أن يثبت ريادته من خلال استمرار تدفق المحاصيل والمنتجات الزراعية إلى الأسواق وتوفيره فرص عمل لمعظم الأسر الريفية .. مبينا أن قطاع الزراعة أسلوب حياة وملاذ آمن للأمن الغذائي .
وتطرق إلى الأضرار والخسائر الاقتصادية والبشرية التي تعرض لها القطاع الزراعي في اليمن بسبب العدوان.. داعيا إلى تكاتف جهود الجميع ومزيد من العطاء والاستمرار في مواصلة مسيرة البناء والتنمية.
من جانبه أشار عضو مجلس الشورى خالد المداني إلى أن إحياء مرور أربعة أعوام من الصمود، يمثل تعبيرا عن حالة الصمود الأسطوري في وجه العدوان .
وأشاد بما قامت وزارة الزراعة والري من دور فاعل في تعزيز الصمود .. معتبرا الجبهة الزراعية لا تقل شأنا عن الجبهة العسكرية وأن استمرار هذا القطاع يمثل انتصارا كبيرا للشعب اليمني .
وأكد المداني أن صمود الشعب اليمني أحد أسباب انهزام قوى الشر والعدوان وأن حالة الصمود التي أبداها اليمنيون هي الخيار الصحيح ..وقال " موقف الشعب اليمني أصيل لا يمكن أن يفرط في سيادته حتى وإن استمر العدوان ".
وأرجع الصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة العدوان وغطرسته لإيمانه بعدالة قضيته ومظلوميته.
تخلل الفعالية التي حضرها نائب وزير الزراعة والري المهندس ماجد المتوكل ووكيل الوزارة لقطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان، قصيدة للشاعر عبدالباري عبيد تناولت حالة التخبط التي يمر بها العدوان ومرتزقته وكذا الصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة العدوان.
وتضمنت الفعالية تقديم عرضا تلفزيونيا عن الأضرار والخسائر البشرية والاقتصادية المباشرة وغير المباشرة التي تعرض لها القطاع الزراعي بمختلف مؤسساته ومرافقه جراء العدوان والحصار.
سبأ
