div style="text-align: justify;">صنعاء- سبأ:
عقد اليوم بصنعاء اجتماع موسع برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، ضم الممثلة المقيمة لمنظمة "اليونيسف" سارة بيسولو نيانتي والممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية ألطاف موساني.
كرس الاجتماع الذي ضم غرفة عمليات طوارئ الوزارة لمناقشة عدد من القضايا والمواضيع المتصلة بالجهود التي تبذلها وزارة المياه والبيئة في مجال الحد من وباء الكوليرا والتدخلات المنفذة خلال الأسبوع الماضي.
وتطرق الاجتماع إلى خطط وبرامج الوزارة ومدى جاهزيتها للتصدي للوباء من خلال إجراء وتنفيذ المعالجات والتدخلات المتصلة بالأسباب المؤدية للإصابة بالكوليرا في مجال المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي.
واستعرض الاجتماع الاستعدادات والترتيبات الجارية لتنفيذ عدد من الأنشطة في مجال الإصحاح البيئي وتنفيذ حملات نظافة في المديريات التي تشهد انتشار للوباء وذلك بالتنسيق مع صندوق النظافة وتمهيدا لحملات الرش التي ستعقب حملات النظافة مباشرة.
كما تشمل التدخلات العاجلة التي ستنفذها وزارة المياه والبيئة للحد من الانتشار الكبير للوباء الذي جاء متزامنا مع ما يشهده اليمن من جائحة، تكثيف حملات الرقابة الميدانية على المنشآت المائية الخاصة وتنظيف وتعقيم خزانات مياه السبيل مع مواصلة واستمرار الجهود في توسيع محطات المعالجة للصرف الصحي.
وتدارس الاجتماع موضوع المخلفات الطبية للمستشفيات ومراكز معالجة الكوليرا وما تضمنته الدراسات الميدانية المعدة من قبل الهيئة العامة لحماية البيئة من نتائج وتوصيات بهذا الشأن .
حيث تناولت نتائج تلك الدراسات الأضرار الصحية والبيئية الناجمة عن عدم القيام بالمعالجات العلمية للتخلص من تلك النفايات، إضافة إلى أن تراكمها في المستشفيات والمراكز الصحية يتيح المجال لانتقال الإصابة بالكوليرا، والتأكيد بهذا الخصوص على تكامل الجهود بين وزارتي الصحة العامة والسكان والمياه والبيئة.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع أن نظافة وجودة المياه والحفاظ على البيئة يعتبر من الأولويات الملحة للحد من انتشار الوباء والتركيز على نشر الوعي البيئي في أوساط المجتمع .
واستعرض الاجتماع عدد من التقارير المعدة من قبل غرفة عمليات طوارئ وزارة المياه والبيئة وشملت مختلف الأنشطة والتدخلات المنفذة خلال الفترة ٢٦ فبراير حتى ١٤ مارس الجاري في مجال استجابة المياه والإصحاح البيئي ومستوى استهداف الحالات المصابة في المديريات الأكثر تأثرا بالوباء.
وأوضحت التقارير أن عدد الحالات التي تم استهدافها خلال أسبوع للفترة المذكورة من قبل فرق الاستجابة السريعة بلغت ألفين و٩٥٠ حالة وكانت أكثر عشر مديريات متأثرة بالكوليرا لنفس الفترة شعوب، السبعين، بني الحارث، معين، الصافية، أزال بأمانة العاصمة وكذا مديريات مدينة ذمار والعرش بالبيضاء، وخولان والحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء.
كما شملت التقارير التدخلات المنفذة في مجال مراقبة جودة المياه في المديريات المستهدفة وكذا تدخلات كتلة المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى الوضع الحالي لأنشطة المياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية.
وأكد وزير المياه والبيئة جاهزية الوزارة وجميع مؤسساتها وهيئاتها في عموم المحافظات على مدار الساعة لإجراء التدخلات والاستجابة للحالات المصابة وما يرافق ذلك من أنشطة ومشاريع في مجال المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي لاحتواء الوباء.
وأشار إلى أن الخبرة المكتسبة للفرق الميدانية في مجالات الاستجابة والبيئة والمياه والصرف الصحي والجهود التي بذلت خلال العام الماضي والتي أثمرت عن انخفاض نسبة انتشار الوباء مقارنة بالعام ٢٠١٧م، ستعزز من احتواء الوباء والسيطرة عليه في ظل تكامل الجهود الوطنية للجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة العامة والسكان .
ولفت المهندس الوزير إلى الدور الهام الذي تضطلع به المنظمات الداعمة في دعم ومساندة اليمن للقضاء على الوباء .
حضر الاجتماع رؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة ومدراء عموم وحدات طوارئ المياه والإصحاح البيئي والمدن الحضرية والتنسيق والتنمية ورئيس قسم المياه والإصحاح البيئي باليونيسف نصار سيد وفريق الإعداد والتحضير للحملات البيئية.
عقد اليوم بصنعاء اجتماع موسع برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، ضم الممثلة المقيمة لمنظمة "اليونيسف" سارة بيسولو نيانتي والممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية ألطاف موساني.
كرس الاجتماع الذي ضم غرفة عمليات طوارئ الوزارة لمناقشة عدد من القضايا والمواضيع المتصلة بالجهود التي تبذلها وزارة المياه والبيئة في مجال الحد من وباء الكوليرا والتدخلات المنفذة خلال الأسبوع الماضي.
وتطرق الاجتماع إلى خطط وبرامج الوزارة ومدى جاهزيتها للتصدي للوباء من خلال إجراء وتنفيذ المعالجات والتدخلات المتصلة بالأسباب المؤدية للإصابة بالكوليرا في مجال المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي.
واستعرض الاجتماع الاستعدادات والترتيبات الجارية لتنفيذ عدد من الأنشطة في مجال الإصحاح البيئي وتنفيذ حملات نظافة في المديريات التي تشهد انتشار للوباء وذلك بالتنسيق مع صندوق النظافة وتمهيدا لحملات الرش التي ستعقب حملات النظافة مباشرة.
كما تشمل التدخلات العاجلة التي ستنفذها وزارة المياه والبيئة للحد من الانتشار الكبير للوباء الذي جاء متزامنا مع ما يشهده اليمن من جائحة، تكثيف حملات الرقابة الميدانية على المنشآت المائية الخاصة وتنظيف وتعقيم خزانات مياه السبيل مع مواصلة واستمرار الجهود في توسيع محطات المعالجة للصرف الصحي.
وتدارس الاجتماع موضوع المخلفات الطبية للمستشفيات ومراكز معالجة الكوليرا وما تضمنته الدراسات الميدانية المعدة من قبل الهيئة العامة لحماية البيئة من نتائج وتوصيات بهذا الشأن .
حيث تناولت نتائج تلك الدراسات الأضرار الصحية والبيئية الناجمة عن عدم القيام بالمعالجات العلمية للتخلص من تلك النفايات، إضافة إلى أن تراكمها في المستشفيات والمراكز الصحية يتيح المجال لانتقال الإصابة بالكوليرا، والتأكيد بهذا الخصوص على تكامل الجهود بين وزارتي الصحة العامة والسكان والمياه والبيئة.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع أن نظافة وجودة المياه والحفاظ على البيئة يعتبر من الأولويات الملحة للحد من انتشار الوباء والتركيز على نشر الوعي البيئي في أوساط المجتمع .
واستعرض الاجتماع عدد من التقارير المعدة من قبل غرفة عمليات طوارئ وزارة المياه والبيئة وشملت مختلف الأنشطة والتدخلات المنفذة خلال الفترة ٢٦ فبراير حتى ١٤ مارس الجاري في مجال استجابة المياه والإصحاح البيئي ومستوى استهداف الحالات المصابة في المديريات الأكثر تأثرا بالوباء.
وأوضحت التقارير أن عدد الحالات التي تم استهدافها خلال أسبوع للفترة المذكورة من قبل فرق الاستجابة السريعة بلغت ألفين و٩٥٠ حالة وكانت أكثر عشر مديريات متأثرة بالكوليرا لنفس الفترة شعوب، السبعين، بني الحارث، معين، الصافية، أزال بأمانة العاصمة وكذا مديريات مدينة ذمار والعرش بالبيضاء، وخولان والحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء.
كما شملت التقارير التدخلات المنفذة في مجال مراقبة جودة المياه في المديريات المستهدفة وكذا تدخلات كتلة المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى الوضع الحالي لأنشطة المياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية.
وأكد وزير المياه والبيئة جاهزية الوزارة وجميع مؤسساتها وهيئاتها في عموم المحافظات على مدار الساعة لإجراء التدخلات والاستجابة للحالات المصابة وما يرافق ذلك من أنشطة ومشاريع في مجال المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي لاحتواء الوباء.
وأشار إلى أن الخبرة المكتسبة للفرق الميدانية في مجالات الاستجابة والبيئة والمياه والصرف الصحي والجهود التي بذلت خلال العام الماضي والتي أثمرت عن انخفاض نسبة انتشار الوباء مقارنة بالعام ٢٠١٧م، ستعزز من احتواء الوباء والسيطرة عليه في ظل تكامل الجهود الوطنية للجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة العامة والسكان .
ولفت المهندس الوزير إلى الدور الهام الذي تضطلع به المنظمات الداعمة في دعم ومساندة اليمن للقضاء على الوباء .
حضر الاجتماع رؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة ومدراء عموم وحدات طوارئ المياه والإصحاح البيئي والمدن الحضرية والتنسيق والتنمية ورئيس قسم المياه والإصحاح البيئي باليونيسف نصار سيد وفريق الإعداد والتحضير للحملات البيئية.
سبأ
