div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ :
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتورعبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية لدى اليمن ألطاف موساني، الذي أطلعه على نشاط المنظمة وبرامجها الإنسانية.
وناقش اللقاء أبرز البرامج التي من المقرر أن تنفذها المنظمة لفائدة القطاع الصحي وتعزيز قدراته لمواصلة دوره القيم تجاه المواطنين وسلامتهم، بما في ذلك دعم المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية، فضلا عن المواجهة المشتركة للأوبئة والأمراض السارية خاصة الكوليرا الذي عاود الظهور بشكل متسارع.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره وزراء المياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والدولة رضية عبدالله والدولة عبدالعزيز البكير والصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، البحث عن الاحتياجات الملحة للمستشفيات الحكومية في ضوء المسح الذي أجرته وزارة الصحة مؤخرا خاصة التجهيزات الطبية وإعادة تأهيل المنشآت المتضررة وتوفير الأدوية للأمراض السارية والمزمنة وجوانب التأهيل والتدريب للكوادر الطبية اليمنية في التخصصات النادرة خاصة الجراحية منها.
وجرى التطرق إلى المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي الإماراتي بحق النساء والأطفال بكشر محافظة حجة مؤخرا وما أسفر عنه من استشهاد وإصابة العشرات من الأطفال والنساء إصابات بعضهم شديدة الخطورة تستدعي نقلها للعلاج في الخارج والدور المعول على الأمم المتحدة ممثلة بالصحة العالمية لتوفير طائرة لنقلهم على نحو عاجل عبر مطار صنعاء الدولي.
ورحب رئيس الوزراء بالممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية .. متمنيا لهم التوفيق في مهامه الإنسانية الكبيرة والمساهمة في التخفيف من معاناة المواطن اليمني.
وأكد تعاظم إحتياجات الشعب اليمني في المجال الصحي بفعل الحصار وما يخلفه العدوان والحرب المفروضة على الشعب اليمني من آثار كارثية بعد أربع سنوات من شنه .. لافتا إلى المهام التي أنجزتها الصحة العالمية لصالح القطاع الصحي وتأكيد مقدرته على تجاوز المعضلات التي يواجهها وتمكينه من القيام بواجبه تجاه السكان.
وقال "إن أعمالكم وجهودكم الطيبة محل تقدير واحترام القيادة اليمنية في العاصمة صنعاء وكل أبناء الشعب اليمني".. معربا عن امتنانه للتفهم الكبير للصحة العالمية للاحتياجات القائمة وسعيها المتواصل والمسئول لدعم المؤسسات الصحية والعلاجية.
من جانبه أكد موساني سعي الصحة العالمية للتخفيف عن الشعب اليمني عبر إسناد القطاع الصحي الذي زاد الضغط عليه بفعل انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن تداعيات الظرف الاستثنائي الراهن.
وبين أن المنظمة ستحاول خلال السنة الراهنة تسريع وتطوير مستوى تغطية الاحتياجات التي زادت مقارنة بالسنوات الأخيرة .. مشيرا إلى التحضيرات الجارية من قبل الصحة العالمية واليونيسف ووزارتي الصحة العامة والسكان والمياه والبيئة للبدء الفوري بمواجهة وباء الكوليرا الذي سجل وجوده في الكثير من المديريات .
وناقش اللقاء أبرز البرامج التي من المقرر أن تنفذها المنظمة لفائدة القطاع الصحي وتعزيز قدراته لمواصلة دوره القيم تجاه المواطنين وسلامتهم، بما في ذلك دعم المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية، فضلا عن المواجهة المشتركة للأوبئة والأمراض السارية خاصة الكوليرا الذي عاود الظهور بشكل متسارع.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره وزراء المياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والدولة رضية عبدالله والدولة عبدالعزيز البكير والصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، البحث عن الاحتياجات الملحة للمستشفيات الحكومية في ضوء المسح الذي أجرته وزارة الصحة مؤخرا خاصة التجهيزات الطبية وإعادة تأهيل المنشآت المتضررة وتوفير الأدوية للأمراض السارية والمزمنة وجوانب التأهيل والتدريب للكوادر الطبية اليمنية في التخصصات النادرة خاصة الجراحية منها.
وجرى التطرق إلى المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي الإماراتي بحق النساء والأطفال بكشر محافظة حجة مؤخرا وما أسفر عنه من استشهاد وإصابة العشرات من الأطفال والنساء إصابات بعضهم شديدة الخطورة تستدعي نقلها للعلاج في الخارج والدور المعول على الأمم المتحدة ممثلة بالصحة العالمية لتوفير طائرة لنقلهم على نحو عاجل عبر مطار صنعاء الدولي.
ورحب رئيس الوزراء بالممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية .. متمنيا لهم التوفيق في مهامه الإنسانية الكبيرة والمساهمة في التخفيف من معاناة المواطن اليمني.
وأكد تعاظم إحتياجات الشعب اليمني في المجال الصحي بفعل الحصار وما يخلفه العدوان والحرب المفروضة على الشعب اليمني من آثار كارثية بعد أربع سنوات من شنه .. لافتا إلى المهام التي أنجزتها الصحة العالمية لصالح القطاع الصحي وتأكيد مقدرته على تجاوز المعضلات التي يواجهها وتمكينه من القيام بواجبه تجاه السكان.
وقال "إن أعمالكم وجهودكم الطيبة محل تقدير واحترام القيادة اليمنية في العاصمة صنعاء وكل أبناء الشعب اليمني".. معربا عن امتنانه للتفهم الكبير للصحة العالمية للاحتياجات القائمة وسعيها المتواصل والمسئول لدعم المؤسسات الصحية والعلاجية.
من جانبه أكد موساني سعي الصحة العالمية للتخفيف عن الشعب اليمني عبر إسناد القطاع الصحي الذي زاد الضغط عليه بفعل انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن تداعيات الظرف الاستثنائي الراهن.
وبين أن المنظمة ستحاول خلال السنة الراهنة تسريع وتطوير مستوى تغطية الاحتياجات التي زادت مقارنة بالسنوات الأخيرة .. مشيرا إلى التحضيرات الجارية من قبل الصحة العالمية واليونيسف ووزارتي الصحة العامة والسكان والمياه والبيئة للبدء الفوري بمواجهة وباء الكوليرا الذي سجل وجوده في الكثير من المديريات .
سبـأ
