div style="text-align: justify;">الحديدة-سبأ:
نظمت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة اليوم لقاء تشاوريا لشركاء العمل الإنساني ومنظمات المجتمع المدني العاملة بالمحافظة لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الحديدة نتيجة العدوان والحصار.
وخلال اللقاء الذي حضره مدراء المكاتب التنفيذية الخدمية وممثلو المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة، استعرض رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي محمد حليصي ووكيلا المحافظة علي قشر وعبد الجبار أحمد محمد، الوضع الإنساني الصعب الذي تمر به المحافظة جراء العدوان والحصار والذي تسبب في توقف معظم الخدمات الأساسية كالكهرباء والصرف الصحي وتأثر القطاع الصحي بشكل مباشر.
وأشادوا بدعم شركاء العمل الإنساني ومنظمات المجتمع المدني العاملة بالمحافظة والذي ساهم وبشكل ملموس في التخفيف من آثار العدوان والحصار من خلال برامج الإغاثة الإنسانية التي تبنتها، ودعم بعض الخدمات كالمياه والنظافة والصحة والتعليم.
وطالبوا المنظمات بتوسيع أنشطتها الإنسانية لتشمل الخدمات الضرورية المتعلقة بحياة المواطنين والنازحين وخاصة توفير الكهرباء في فصل الصيف والعمل على استمرار ضخ المياه الصالحة للشرب والخدمات الصحية والعلاجية للمرافق الصحية بالمحافظة ومديرياتها، وترميم وصيانة عدد من الطرق الضرورية والهامة كطريق الصليف المراوعة وتنفيذ بنى تحتية لعدد من المشاريع الخدمية والتنموية بمركز المحافظة .
وأكد حليصي وقشر وعبد الجبار أهمية إلتزام شركاء العمل الإنساني بما جاء في خطة الاستجابة السريعة، واستغلال المبالغ المرصودة في برامج تعود بالنفع على سكان المحافظة ومديرياتها.
وأعربوا عن الأمل في قيام المنظمات بدور إنساني سريع لإنهاء الوضع المأساوي في مدينة الدريهمي التي يحاصرها العدوان منذ أكثر من أربعة أشهر.
وفي اللقاء استعرض مدير فرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية جابر الرازحي تقريرا عن أوضاع النازحين في المحافظة.. حيث أشار التقرير إلى أن عدد النازحين داخليا بلغ 60 ألف أسرة .. لافتا إلى أن هناك عدد من النازحين إلى المحافظة من محافظة حجة.
كما استعرض التقرير خطة الاستجابة الطارئة على مستوى كل مديرية من مديريات المحافظة ونوع المساعدة المقدمة مع نسبة التدخل ونسبة الإحتياج المتبقي والقائم في أوساط النازحين.
من جانبهم استعرض ممثلو المنظمات الشريكة ومنظمات المجتمع المدني العاملة بالمحافظة أهم التدخلات والمشاريع الإنسانية والإغاثية والخدمية والتنموية والصحية المقدمة للمواطنين والنازحين والطفولة والأمومة خلال العام الماضي.
وأكدوا أن هذا الدعم والتمويل سيتواصل خلال العام الحالي ٢٠١٩م وسيتم توسيعه ليشمل المزيد من المشاريع الإنسانية والخدمية والتنموية والصحية ومنها توفير الدعم لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بهدف التخفيف من معاناة المواطنين وغيره من الدعم الفني.
نظمت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة اليوم لقاء تشاوريا لشركاء العمل الإنساني ومنظمات المجتمع المدني العاملة بالمحافظة لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الحديدة نتيجة العدوان والحصار.
وخلال اللقاء الذي حضره مدراء المكاتب التنفيذية الخدمية وممثلو المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة، استعرض رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي محمد حليصي ووكيلا المحافظة علي قشر وعبد الجبار أحمد محمد، الوضع الإنساني الصعب الذي تمر به المحافظة جراء العدوان والحصار والذي تسبب في توقف معظم الخدمات الأساسية كالكهرباء والصرف الصحي وتأثر القطاع الصحي بشكل مباشر.
وأشادوا بدعم شركاء العمل الإنساني ومنظمات المجتمع المدني العاملة بالمحافظة والذي ساهم وبشكل ملموس في التخفيف من آثار العدوان والحصار من خلال برامج الإغاثة الإنسانية التي تبنتها، ودعم بعض الخدمات كالمياه والنظافة والصحة والتعليم.
وطالبوا المنظمات بتوسيع أنشطتها الإنسانية لتشمل الخدمات الضرورية المتعلقة بحياة المواطنين والنازحين وخاصة توفير الكهرباء في فصل الصيف والعمل على استمرار ضخ المياه الصالحة للشرب والخدمات الصحية والعلاجية للمرافق الصحية بالمحافظة ومديرياتها، وترميم وصيانة عدد من الطرق الضرورية والهامة كطريق الصليف المراوعة وتنفيذ بنى تحتية لعدد من المشاريع الخدمية والتنموية بمركز المحافظة .
وأكد حليصي وقشر وعبد الجبار أهمية إلتزام شركاء العمل الإنساني بما جاء في خطة الاستجابة السريعة، واستغلال المبالغ المرصودة في برامج تعود بالنفع على سكان المحافظة ومديرياتها.
وأعربوا عن الأمل في قيام المنظمات بدور إنساني سريع لإنهاء الوضع المأساوي في مدينة الدريهمي التي يحاصرها العدوان منذ أكثر من أربعة أشهر.
وفي اللقاء استعرض مدير فرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية جابر الرازحي تقريرا عن أوضاع النازحين في المحافظة.. حيث أشار التقرير إلى أن عدد النازحين داخليا بلغ 60 ألف أسرة .. لافتا إلى أن هناك عدد من النازحين إلى المحافظة من محافظة حجة.
كما استعرض التقرير خطة الاستجابة الطارئة على مستوى كل مديرية من مديريات المحافظة ونوع المساعدة المقدمة مع نسبة التدخل ونسبة الإحتياج المتبقي والقائم في أوساط النازحين.
من جانبهم استعرض ممثلو المنظمات الشريكة ومنظمات المجتمع المدني العاملة بالمحافظة أهم التدخلات والمشاريع الإنسانية والإغاثية والخدمية والتنموية والصحية المقدمة للمواطنين والنازحين والطفولة والأمومة خلال العام الماضي.
وأكدوا أن هذا الدعم والتمويل سيتواصل خلال العام الحالي ٢٠١٩م وسيتم توسيعه ليشمل المزيد من المشاريع الإنسانية والخدمية والتنموية والصحية ومنها توفير الدعم لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بهدف التخفيف من معاناة المواطنين وغيره من الدعم الفني.
سبأ
