div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ :
سلم وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء ليز غراندي رسالة من الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تتعلق بدخول العدوان على اليمن عامه الخامس.
وأكدت الرسالة استمرار العدوان بالوتيرة نفسها التي بدأها في قتل وحصار وتجويع الشعب اليمني وارتكاب أبشع الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية دون أي رادع قيمي أو أخلاقي أو قانوني.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي كان يتطلع فيه اليمنيون، بعد اتفاق ستوكهولم منتصف ديسمبر 2018، إلى تعزيز إجراءات بناء الثقة وحدوث انفراجة حقيقية في الأوضاع والتخفيف من المعاناة الإنسانية تمهيدا لبدء عملية سلام حقيقية وتطبيع للاوضاع ، استمرت دول العدوان في طلعاتها الجوية وقذف صواريخها وقذائفها يومياً على المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، سعياً منها لإفشال اتفاق ستوكهولم وعدم تطبيق أي من بنوده وتحميل القوى الوطنية في صنعاء مسئولية فشل الاتفاق كذريعة لشن مزيد من العمليات وارتكاب الانتهاكات.
وطالبت الرسالة رئيس مجلس الأمن الدولي، الاضطلاع بمسؤولياته التي أوردها ميثاق الأمم المتحدة باتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة لضمان حق أكثر من 28 مليون مواطن يمني في ممارسة حقوقهم الطبيعية في الحياة بأمن وسلام، واتخاذه لقرار مُلزم بالوقف الفوري للعدوان العسكري ورفع الحصار الشامل المفروض عليهم.
من ناحية أخرى ناقش وزير الخارجية مع المنسق المقيم للأمم المتحدة مستوى التعاون المشترك في مواجهة الكارثة الإنسانية في اليمن.
وأكد الوزير شرف الاستعداد الكامل لتقديم كل التسهيلات لإنجاح أعمال كافة منظمات ووكالات الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية.
وعبرت غراندي عن الشكر للتعاون والتسهيلات المقدمة ..مشيرة إلى أهمية توفير المناخ المناسب لعمل المنظمات الدولية وبما يمكنها من الاستمرار في تقديم العون الإنساني الضروري.
سلم وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء ليز غراندي رسالة من الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تتعلق بدخول العدوان على اليمن عامه الخامس.
وأكدت الرسالة استمرار العدوان بالوتيرة نفسها التي بدأها في قتل وحصار وتجويع الشعب اليمني وارتكاب أبشع الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية دون أي رادع قيمي أو أخلاقي أو قانوني.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي كان يتطلع فيه اليمنيون، بعد اتفاق ستوكهولم منتصف ديسمبر 2018، إلى تعزيز إجراءات بناء الثقة وحدوث انفراجة حقيقية في الأوضاع والتخفيف من المعاناة الإنسانية تمهيدا لبدء عملية سلام حقيقية وتطبيع للاوضاع ، استمرت دول العدوان في طلعاتها الجوية وقذف صواريخها وقذائفها يومياً على المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، سعياً منها لإفشال اتفاق ستوكهولم وعدم تطبيق أي من بنوده وتحميل القوى الوطنية في صنعاء مسئولية فشل الاتفاق كذريعة لشن مزيد من العمليات وارتكاب الانتهاكات.
وطالبت الرسالة رئيس مجلس الأمن الدولي، الاضطلاع بمسؤولياته التي أوردها ميثاق الأمم المتحدة باتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة لضمان حق أكثر من 28 مليون مواطن يمني في ممارسة حقوقهم الطبيعية في الحياة بأمن وسلام، واتخاذه لقرار مُلزم بالوقف الفوري للعدوان العسكري ورفع الحصار الشامل المفروض عليهم.
من ناحية أخرى ناقش وزير الخارجية مع المنسق المقيم للأمم المتحدة مستوى التعاون المشترك في مواجهة الكارثة الإنسانية في اليمن.
وأكد الوزير شرف الاستعداد الكامل لتقديم كل التسهيلات لإنجاح أعمال كافة منظمات ووكالات الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية.
وعبرت غراندي عن الشكر للتعاون والتسهيلات المقدمة ..مشيرة إلى أهمية توفير المناخ المناسب لعمل المنظمات الدولية وبما يمكنها من الاستمرار في تقديم العون الإنساني الضروري.
سبـأ
