وفي الحقل هنأت مديرة مكتب العون المباشر في اليمن معالي العسعوسي، الخريجات بإتمام دراستهن بنجاح وتفوق .. وحثتهن على مواصلة بذل الجهد في التحصيل العلمي خلال الدراسات العليا والاستزادة من المعرفة، مؤكدة أن التخرج يعتبر البداية الفعلية لحياة عملية ثرية وناجحة، تحقق فيها كل منهن آمالها وطموحاتها.
وأوضحت أن العون المباشر تبنت الطالبات النازحات من جامعة تعز إلى جامعة إب ووفرت احتياجاتهن بما يضمن بيئة تعليمية مريحة ومشجعة على مواصلة التعليم بعد أن تقطّعت سبل عودتهن إلى مناطقهن وجامعتهن.
وقالت العسعوسي إن قطاع التعليم في اليمن يحظى بنصيب وافر من المشاريع التي تنفذها العون المباشر لتوفير المناخ الملائم للطلاب لاستكمال مسيرتهم التعليمية وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات الراهنة.
وأشارت إلى أن الشباب والشابات اليمنيين يواجهون صعوبات في الوصول إلى التعليم العالي وسط ظروف معيشية شديدة الوطأة بسبب الأوضاع التي تمر بها بلادهم، والتي تسببت في انهيار منظومة التعليم العالي؛ حيث تضرّرت المنشآت التعليمية والمرافق الخدمية التابعة لها مثل مساكن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وعبرت مديرة مكتب العون المباشر عن الشكر للداعمين على ما قدموه من دعم سخي وللشركاء المحليين في جامعة إب وعميد كلية الطب الدكتور عبدالله المطري، متمنية استمرار التعاون المثمر مع الجميع.
من جهتها هنأت منسقة مشروع التعليم بمكتب العون المباشر ندى العزي الخريجات متمنية لهن التوفيق في حياتهن العملية، وأن يكن دائماً عنصراً فاعلاً في القوة البشرية المؤهلة من أجل خدمة المجتمع .
وأوضحت أن العون المباشر حرصت على تجهيز سكن الطالبات وتوفير احتياجاتهن وكفالة تعليمهن بتقديم مبالغ شهرية لإعانتهن على مصاريف الدراسة.
فيما عبرت الخريجات عن بالغ سعادتهن وامتنانهن لكل من ساهم في نجاحهن ووصولهن إلى هذا اليوم والمستوى العلمي، مشيرات إلى أنهن يقفن على أعتاب مرحلة جديدة من حياتهن يشاركن خلالها في بناء اليمن والنهوض به.
سبأ
