صنعاء-سبأ:
التقى وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير اليوم الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" سارة بيسولو نيانتي.
استعرض اللقاء العلاقة القائمة والتنسيق المشترك بين وزارة المياه والبيئة واليونيسف والجهود المشتركة المنفذة من قبل الجانبان لمواجهة التداعيات والأضرار الخطيرة التي تعرضت لها منظومة المياه والصرف الصحي نتيجة الاستهداف المباشر والتدمير الممنهج جراء القصف الهستيري من قبل تحالف دول العدوان.
وتطرق اللقاء إلى الخطوات التي تحققت والمشاريع والتدخلات التي نقذتها الوزارة والمنظمة لمواكبة احتياجات ومتطلبات المواطنين من خدمات المياه والصرف الصحي والتدخلات العاجلة في مجال الإصحاح البيئي ناهيك عن التحرك القوي والمساند للاستجابة السريعة في مجال مواجهة وباء الكوليرا.
وخلال اللقاء رحب المهندس الوزير بالممثلة الجديدة لليونيسف.. متمنيا لها النجاح في مهامها.
وأستعرض وزير المياه والبيئة المشاريع والبرامج المنجزة على صعيد التوسع في مجال الخدمات المائية وما تحقق في هذا الجانب رغم الصعوبات والعراقيل والحصار المفروض من قبل تحالف العدوان.
وتطرق إلى ما لحق بقطاعي المياه والصرف الصحي والبيئي من أضرار نتيجة الاستهداف الممنهج بما في ذلك استهداف الكثير من المنشآت وآبار مياه الشرب الخاصة بالمواطنين بالقصف الصاروخي المباشر والتي كان آخرها آبار مياه القطيع بمحافظة الحديدة ومحطة التحلية بجزيرة كمران وآبار في صعدة ناهيك عن خزان النهدين الذي كان يستفيد منه ما يقارب 200 ألف مواطن بأمانة العاصمة .
واعتبر وزير المياه والبيئة الإصلاحات التي تمت في منظومة المياه والصرف الصحي منذ بدء العدوان ليست بالهينة وتعد نتيجة لشراكة وتعاون فاعل من قبل المانحين وفي مقدمتهم اليونيسف الرديف الفعلي والمساند لوزارة المياه والبيئة.
وعبر المهندس الوزير عن تطلعه لتوسيع الشراكة والتعاون القائم بين الوزارة والمنظمة ومضاعفة جوانب الدعم خاصة وأن خطة المشاريع للعام الحالي ٢٠١٩م تتضمن حزمة من المشاريع المتصلة بالصرف الصحي والإصحاح البيئي والتدخلات العاجلة المطلوبة لتنفيذ العديد من الشبكات والمجاري وفي مقدمة ذلك استبدال شبكة الصرف الصحي للعاصمة صنعاء بشبكة جديدة تتناسب مع حجم الكثافة السكانية والتوسع العمراني إضافة إلى انتهاء العمر الافتراضي لجزء كبير منها خاصة شبكة مدينة صنعاء القديمة .
وأشار إلى أن طاقم العمل المشترك وتكامل الجهود بين كوادر الوزارة والمنظمة كان له الدور الكبير في تجاوز وتخطي العقبات ..مؤكدا بهذا الخصوص بأن المرحلة المقبلة ستشهد تعاون أكبر وتكامل في الجهود والشراكة التي تفضي إلى تحقيق متطلبات المجتمع من المياه النظيفة الصالحة للشرب كغاية وأهداف إنسانية.
بدورها أكدت الممثلة المقيمة لليونيسف حرص المنظمة على التعاون الكامل ومساندة جهود الوزارة في توفير الخدمات ومشاريع المياه والصرف الصحي للمواطنين.
وأشادت ساره نيانتي بالجهود المنجزة من قبل الوزارة في مختلف المجالات لاسيما في مجال مكافحة وباء الكوليرا .
حضر اللقاء نائب الممثل المقيم لليونيسف شيرين فركاي .
التقى وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير اليوم الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" سارة بيسولو نيانتي.
استعرض اللقاء العلاقة القائمة والتنسيق المشترك بين وزارة المياه والبيئة واليونيسف والجهود المشتركة المنفذة من قبل الجانبان لمواجهة التداعيات والأضرار الخطيرة التي تعرضت لها منظومة المياه والصرف الصحي نتيجة الاستهداف المباشر والتدمير الممنهج جراء القصف الهستيري من قبل تحالف دول العدوان.
وتطرق اللقاء إلى الخطوات التي تحققت والمشاريع والتدخلات التي نقذتها الوزارة والمنظمة لمواكبة احتياجات ومتطلبات المواطنين من خدمات المياه والصرف الصحي والتدخلات العاجلة في مجال الإصحاح البيئي ناهيك عن التحرك القوي والمساند للاستجابة السريعة في مجال مواجهة وباء الكوليرا.
وخلال اللقاء رحب المهندس الوزير بالممثلة الجديدة لليونيسف.. متمنيا لها النجاح في مهامها.
وأستعرض وزير المياه والبيئة المشاريع والبرامج المنجزة على صعيد التوسع في مجال الخدمات المائية وما تحقق في هذا الجانب رغم الصعوبات والعراقيل والحصار المفروض من قبل تحالف العدوان.
وتطرق إلى ما لحق بقطاعي المياه والصرف الصحي والبيئي من أضرار نتيجة الاستهداف الممنهج بما في ذلك استهداف الكثير من المنشآت وآبار مياه الشرب الخاصة بالمواطنين بالقصف الصاروخي المباشر والتي كان آخرها آبار مياه القطيع بمحافظة الحديدة ومحطة التحلية بجزيرة كمران وآبار في صعدة ناهيك عن خزان النهدين الذي كان يستفيد منه ما يقارب 200 ألف مواطن بأمانة العاصمة .
واعتبر وزير المياه والبيئة الإصلاحات التي تمت في منظومة المياه والصرف الصحي منذ بدء العدوان ليست بالهينة وتعد نتيجة لشراكة وتعاون فاعل من قبل المانحين وفي مقدمتهم اليونيسف الرديف الفعلي والمساند لوزارة المياه والبيئة.
وعبر المهندس الوزير عن تطلعه لتوسيع الشراكة والتعاون القائم بين الوزارة والمنظمة ومضاعفة جوانب الدعم خاصة وأن خطة المشاريع للعام الحالي ٢٠١٩م تتضمن حزمة من المشاريع المتصلة بالصرف الصحي والإصحاح البيئي والتدخلات العاجلة المطلوبة لتنفيذ العديد من الشبكات والمجاري وفي مقدمة ذلك استبدال شبكة الصرف الصحي للعاصمة صنعاء بشبكة جديدة تتناسب مع حجم الكثافة السكانية والتوسع العمراني إضافة إلى انتهاء العمر الافتراضي لجزء كبير منها خاصة شبكة مدينة صنعاء القديمة .
وأشار إلى أن طاقم العمل المشترك وتكامل الجهود بين كوادر الوزارة والمنظمة كان له الدور الكبير في تجاوز وتخطي العقبات ..مؤكدا بهذا الخصوص بأن المرحلة المقبلة ستشهد تعاون أكبر وتكامل في الجهود والشراكة التي تفضي إلى تحقيق متطلبات المجتمع من المياه النظيفة الصالحة للشرب كغاية وأهداف إنسانية.
بدورها أكدت الممثلة المقيمة لليونيسف حرص المنظمة على التعاون الكامل ومساندة جهود الوزارة في توفير الخدمات ومشاريع المياه والصرف الصحي للمواطنين.
وأشادت ساره نيانتي بالجهود المنجزة من قبل الوزارة في مختلف المجالات لاسيما في مجال مكافحة وباء الكوليرا .
حضر اللقاء نائب الممثل المقيم لليونيسف شيرين فركاي .
سبأ
