صنعاء- سبأ:
ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم مع أمين العاصمة حمود عُباد، سير الأداء في الأمانة ومستوى تنفيذ البرامج الخدمية والإنمائية ذات الأولوية لسكان العاصمة والنازحين إليها.
وتطرق اللقاء الذي حضره مدير كلية الشرطة العميد هاجس صالح، إلى التحضيرات الجارية من قبل الأمانة لاستقبال موسم التشجير السنوي الذي يدشن خلال مارس من كل عام، والآلية الضامنة للحفاظ على الأشجار والشتلات ورعايتها على المستوى الرسمي والشعبي انطلاقا من الأهمية البالغة للأشجار في الحياة خاصة العاصمة صنعاء التي تقل فيها نسبة الأوكسجين نتيجة ارتفاعها الكبير عن سطح البحر.
وتم بحث أوضاع كلية الشرطة وخطتها السنوية خاصة ما يتصل بإعادة تأهيل منشأتها التي تضررت بفعل العدوان ورفع المخلفات الناجمة عن تدميره لعهد من مبانيها وتنفيذ عدد من الأعمال الفنية الضرورية.
وأعرب رئيس الوزراء عن شكره لكافة المهام والأعمال التي تقوم بها أمانة العاصمة ومديرياتها في هذه الفترة الحرجة من تاريخ الشعب اليمني التي فرضت تحديات جمة أمام النشاط الخدمي والإنمائي بسبب شحة الموارد المالية.
ونوه بالروح الوطنية والإنسانية والأخلاقية التي تسلح بها أبناء العاصمة صنعاء في تعاملهم مع النازحين والمقيمين من مختلف المحافظات .. لافتا إلى أنها بذلك جسدت الروح الحضارية والوعي ، الذي عجزت مدن أخرى بفعل الثقافة التدميرية التي غُذي بها أبنائها من حملها.
وشدد، على ضرورة الإعداد الجيد لموسم التشجير المقبل على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات وحشد الوعي الوطني المتفاعل مع الموسم ومشاركة المجتمع في إنجاحه باعتباره المستفيد الأبرز من الأشجار وفوائدها البيئية والصحية.
ووجه الدكتور بن حبتور، أمين العاصمة العمل على رفع المخلفات من كلية الشرطة الناجمة عن استهداف العدوان لمنشآتها وإسنادها بالتجهيزات الأساسية ذات الأهمية والممكن توفيرها عبر الأمانة.
وأثنى على النهج الوطني الذي يحكم نشاط كلية الشرطة التعليمي والتأهيلي وأهمية أن يتعزز ليس في هذه المؤسسة الوطنية الهامة فحسب بل وفي جميع المؤسسات لما يمثله من أهمية بالغة لفائدة استقرار الوطن وتعافيه من مختلف النزعات والثقافات الفرعية الهدامة والمقيتة.
ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم مع أمين العاصمة حمود عُباد، سير الأداء في الأمانة ومستوى تنفيذ البرامج الخدمية والإنمائية ذات الأولوية لسكان العاصمة والنازحين إليها.
وتطرق اللقاء الذي حضره مدير كلية الشرطة العميد هاجس صالح، إلى التحضيرات الجارية من قبل الأمانة لاستقبال موسم التشجير السنوي الذي يدشن خلال مارس من كل عام، والآلية الضامنة للحفاظ على الأشجار والشتلات ورعايتها على المستوى الرسمي والشعبي انطلاقا من الأهمية البالغة للأشجار في الحياة خاصة العاصمة صنعاء التي تقل فيها نسبة الأوكسجين نتيجة ارتفاعها الكبير عن سطح البحر.
وتم بحث أوضاع كلية الشرطة وخطتها السنوية خاصة ما يتصل بإعادة تأهيل منشأتها التي تضررت بفعل العدوان ورفع المخلفات الناجمة عن تدميره لعهد من مبانيها وتنفيذ عدد من الأعمال الفنية الضرورية.
وأعرب رئيس الوزراء عن شكره لكافة المهام والأعمال التي تقوم بها أمانة العاصمة ومديرياتها في هذه الفترة الحرجة من تاريخ الشعب اليمني التي فرضت تحديات جمة أمام النشاط الخدمي والإنمائي بسبب شحة الموارد المالية.
ونوه بالروح الوطنية والإنسانية والأخلاقية التي تسلح بها أبناء العاصمة صنعاء في تعاملهم مع النازحين والمقيمين من مختلف المحافظات .. لافتا إلى أنها بذلك جسدت الروح الحضارية والوعي ، الذي عجزت مدن أخرى بفعل الثقافة التدميرية التي غُذي بها أبنائها من حملها.
وشدد، على ضرورة الإعداد الجيد لموسم التشجير المقبل على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات وحشد الوعي الوطني المتفاعل مع الموسم ومشاركة المجتمع في إنجاحه باعتباره المستفيد الأبرز من الأشجار وفوائدها البيئية والصحية.
ووجه الدكتور بن حبتور، أمين العاصمة العمل على رفع المخلفات من كلية الشرطة الناجمة عن استهداف العدوان لمنشآتها وإسنادها بالتجهيزات الأساسية ذات الأهمية والممكن توفيرها عبر الأمانة.
وأثنى على النهج الوطني الذي يحكم نشاط كلية الشرطة التعليمي والتأهيلي وأهمية أن يتعزز ليس في هذه المؤسسة الوطنية الهامة فحسب بل وفي جميع المؤسسات لما يمثله من أهمية بالغة لفائدة استقرار الوطن وتعافيه من مختلف النزعات والثقافات الفرعية الهدامة والمقيتة.
سبأ
