صنعاء-سبأ:
ناقش اجتماع اليوم برئاسة وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي وأمين العاصمة حمود محمد عٌباد، أوضاع كهرباء أمانة العاصمة وسبل تعزيز التنسيق لتوفير التيار الكهربائي.
وتطرق الاجتماع الذي ضم نائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني ومدير عام مؤسسة الكهرباء المهندس خالد راشد، إلى الإشكاليات التي تواجه منظومة الطاقة الكهربائية نتيجة الأضرار التي تعرضت لها جراء العدوان، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية للطاقة الكهربائية.
واستعرض الاجتماع، الصعوبات التي تواجه الكهرباء في الأمانة في ظل دخول القطاع الخاص لبيع الطاقة الكهربائية للمشتركين، وجهود وزارة الكهرباء في إيجاد آليات عمل ولائحة منظمة لهذا الجانب.
كما تطرق الاجتماع إلى السبل الكفيلة بالحفاظ على ممتلكات مؤسسة الكهرباء وشبكاتها والعمل على اتخاذ الإجراءات بحق المخالفين والمعتدين على الشبكة الوطنية، سواء استغلال الشبكة أو سرقة تجهيزاتها .
وفي الاجتماع أكد وزير الكهرباء والطاقة أهمية تضافر الجهود لتجاوز التحديات التي تواجه منظومة الطاقة الكهربائية وما تتعرض له من استهداف وتدمير ممنهج من قبل قوى العدوان والمرتزقة لتعطيل حياة المواطنين وتفاقم معاناتهم.
وتطرق إلى أن محطات الكهرباء الحكومية غير قادرة على العمل بكامل قدرتها في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار .. مثمنا جهود قيادة أمانة العاصمة وحرصها على توفير الطاقة الكهربائية للمشتركين .
ولفت الوزير الجرموزي إلى حرص الوزارة على التنسيق مع السلطة المحلية بالأمانة لمعالجة وضع الكهرباء وتنظيم نشاط كهرباء القطاع الخاص وسبل تجاوز الصعوبات في هذا الجانب، بما يسهم توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين والتخفيف من معاناتهم.
من جانبه أكد أمين العاصمة استعداد الأمانة التعاطي مع الاتفاقات التي توصلت إليها وزارة الكهرباء كجهة فنية وكهرباء القطاع الخاص بما يخدم المصلحة العامة.
وأشار إلى الحرص على التنسيق بين أمانة العاصمة ووزارة ومؤسسة الكهرباء ومعالجة التداخلات في بعض القضايا التي تؤثر سلبا على عمل الجميع.
وأعرب عن أمله في أن تتجاوز وزارة ومؤسسة الكهرباء الصعوبات التي تعاني منها، بما يضمن حصول الأمانة على المستحقات الخاصة بالتحصيل .. مقدرا الظرف الذي تمر به الوزارة والمؤسسة خلال المرحلة الراهنة.
وأضاف" المولدات التي تنير الشوارع نعتبرها تحسين، وينبغي على القطاع الخاص التعامل مع أمانة العاصمة الجهة الرسمية المشرفة على الشوارع والمناطق والأحياء انطلاقا من هذا المفهوم".
فيما أكد نائب وزير الكهرباء والطاقة ومدير مؤسسة الكهرباء ونائب رئيس اللجنة التنسيقية لمستثمري الطاقة محمد أحمد الواقدي، أهمية تكامل الجهود بين وزارة الكهرباء وأمانة العاصمة والقطاع الخاص لتوفير الكهرباء بما يراعي ظروف المواطنين الحالية .
وأشاروا إلى الأوضاع الراهنة جراء العدوان وحربه الاقتصادية والتي أثرت سلبا على مستوى حياة المواطن، ومعيشته بما فيها قطاع الكهرباء.
ناقش اجتماع اليوم برئاسة وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي وأمين العاصمة حمود محمد عٌباد، أوضاع كهرباء أمانة العاصمة وسبل تعزيز التنسيق لتوفير التيار الكهربائي.
وتطرق الاجتماع الذي ضم نائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني ومدير عام مؤسسة الكهرباء المهندس خالد راشد، إلى الإشكاليات التي تواجه منظومة الطاقة الكهربائية نتيجة الأضرار التي تعرضت لها جراء العدوان، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية للطاقة الكهربائية.
واستعرض الاجتماع، الصعوبات التي تواجه الكهرباء في الأمانة في ظل دخول القطاع الخاص لبيع الطاقة الكهربائية للمشتركين، وجهود وزارة الكهرباء في إيجاد آليات عمل ولائحة منظمة لهذا الجانب.
كما تطرق الاجتماع إلى السبل الكفيلة بالحفاظ على ممتلكات مؤسسة الكهرباء وشبكاتها والعمل على اتخاذ الإجراءات بحق المخالفين والمعتدين على الشبكة الوطنية، سواء استغلال الشبكة أو سرقة تجهيزاتها .
وفي الاجتماع أكد وزير الكهرباء والطاقة أهمية تضافر الجهود لتجاوز التحديات التي تواجه منظومة الطاقة الكهربائية وما تتعرض له من استهداف وتدمير ممنهج من قبل قوى العدوان والمرتزقة لتعطيل حياة المواطنين وتفاقم معاناتهم.
وتطرق إلى أن محطات الكهرباء الحكومية غير قادرة على العمل بكامل قدرتها في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار .. مثمنا جهود قيادة أمانة العاصمة وحرصها على توفير الطاقة الكهربائية للمشتركين .
ولفت الوزير الجرموزي إلى حرص الوزارة على التنسيق مع السلطة المحلية بالأمانة لمعالجة وضع الكهرباء وتنظيم نشاط كهرباء القطاع الخاص وسبل تجاوز الصعوبات في هذا الجانب، بما يسهم توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين والتخفيف من معاناتهم.
من جانبه أكد أمين العاصمة استعداد الأمانة التعاطي مع الاتفاقات التي توصلت إليها وزارة الكهرباء كجهة فنية وكهرباء القطاع الخاص بما يخدم المصلحة العامة.
وأشار إلى الحرص على التنسيق بين أمانة العاصمة ووزارة ومؤسسة الكهرباء ومعالجة التداخلات في بعض القضايا التي تؤثر سلبا على عمل الجميع.
وأعرب عن أمله في أن تتجاوز وزارة ومؤسسة الكهرباء الصعوبات التي تعاني منها، بما يضمن حصول الأمانة على المستحقات الخاصة بالتحصيل .. مقدرا الظرف الذي تمر به الوزارة والمؤسسة خلال المرحلة الراهنة.
وأضاف" المولدات التي تنير الشوارع نعتبرها تحسين، وينبغي على القطاع الخاص التعامل مع أمانة العاصمة الجهة الرسمية المشرفة على الشوارع والمناطق والأحياء انطلاقا من هذا المفهوم".
فيما أكد نائب وزير الكهرباء والطاقة ومدير مؤسسة الكهرباء ونائب رئيس اللجنة التنسيقية لمستثمري الطاقة محمد أحمد الواقدي، أهمية تكامل الجهود بين وزارة الكهرباء وأمانة العاصمة والقطاع الخاص لتوفير الكهرباء بما يراعي ظروف المواطنين الحالية .
وأشاروا إلى الأوضاع الراهنة جراء العدوان وحربه الاقتصادية والتي أثرت سلبا على مستوى حياة المواطن، ومعيشته بما فيها قطاع الكهرباء.
سبأ
