صنعاء- سبأ:
اختتمت بجامعة الرازي بصنعاء اليوم ورشة العمل الخاصة بإعداد المعايير المهنية المرجعية الوطنية لمناهج وبرامج العلوم الطبية والصحية بكليات المجتمع اليمنية الحكومية والأهلية.
وهدفت الورشة التي نظمها في ثلاثة أيام الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى لكليات المجتمع ووزارة التعليم الفني والتدريب المهني إلى التعرف على مشروع المعايير المهنية الوطنية ومناقشة منهجية عمل فريق الإعداد والتعرف على هيكل الوثيقة والتدريب على كيفية إعداد مسودة أولية للمعايير المهنية الوطنية للبرامج الصحية والطبية في كليات المجتمع الحكومية والأهلية.
وفي اختتام الورشة، أكد رئيس الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى لكليات المجتمع الدكتور وليد الرياشي أهمية انجاز هذا العمل الوطني لوضع اللبنات الأساسية لتصحيح أوضاع البرامج الطبية والصحية في كليات المجتمع وذلك من خلال إعداد وثيقة أولية للمعايير المهنية للمرجعية الوطنية للبرامج الطبية تمهيدا لتعميمها وتوحيدها في مختلف كليات المجتمع اليمنية الحكومية والأهلية للحد من العشوائية والاختلالات القائمة في هذا البرنامج وكذلك لموائمة مخرجات التعليم المهني لسوق العمل.
وأشار إلى أن المشروع ينفذ على ثلاث مراحل: الأولى إعداد الرؤية والرسالة والأهداف للوزارة والجهاز التنفيذي، وتشمل المرحلة الثانية مناقشة إلية إعداد المعايير المهنية الوطنية ومواصفات الخريج وعملية التقييم ووضع المهارات اللازمة المتطلب إكسابها للخريجين لمواكبة التطورات في هذا المجال، فيما تتضمن المرحلة الثالثة ضبط وتوحيد الخطط الدراسية وتوصيف المفردات للبرامج الطبية في كليات المجتمع اليمنية .
وأشاد الدكتور الرياشي بدور جامعة الرازي في دعم و استضافة هذه الورشة النوعية وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لإنجاحها بالشكل المطلوب.. منوهاً بكافة الجهود التي بذلها الكادر المختص من كافة الجهات المعنية والأكاديميين في سبيل تقديم الرؤى والمقترحات للخروج بالمسودة الأولية للمعايير المهنية الوطنية للتعليم التقني الطبي في اليمن.
فيما استعرض رئيس وحدة المناهج رئيس اللجنة الفنية بالجهاز التنفيذي لكليات المجتمع الدكتور محمد قحوان ، ومدير عام المناهج بوزارة التعليم الفني يحيى المتوكل أهداف ومحاور الورشة في سبيل إعداد واستكمال تنفيذ الخطة لتوحيد وتطوير المناهج للبرامج الطبية في كليات المجتمع اليمنية.
من جانبها اعتبر ممثلا كليات المجتمع الخاصة الدكتور محمد الوشلي والدكتور هاشم الغربي هذا المشروع بداية الطريق نحو تصحيح اوضاع البرامج الطبية والصحية في كليات المجتمع وتوحيد مفرداتها وتوصيف مقرراتها وفق رؤى علمية ومنهجية تساهم في تطوير وتحديث المناهج وتجويد نوعية المدخلات للحصول على افضل المخرجات التي تلبي احتياجات السوق.
وبين الدكتور الوشلي والمغربي أن المناهج الطبية في كليات المجتمع تتقادم وبحاجة الى تحديث وتطوير بما يتواكب مع المتغيرات والتطورات التكنولوجية المتسارعة في هذا المجال الأمر الذي جعل الوزارة والجهاز التنفيذي يأخذان على عاتقهما مسئولية اعداد وثيقة المعايير لإعداد وتطوير المناهج وتوحيدها بما يكفل تبسيط الإجراءات والمقاصصة عند الانتقال من أي كلية مجتمع إلى أخرى و في أي محافظة يمنية.
وفي الورشة التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين ومسئولي البرامج الطبية في كليات المجتمع الحكومية والأهلية وممثلو وزارة التعليم الفني والجهاز التنفيذي و عن المجلس الطبي والقطاع الصحي والجهات المعنية استعرض الخبير الوطني الدكتور عبده المطلس و الدكتور عبدالله القدمي مسودة المعايير المهنية الوطنية والعلاقة بينها ومكونات المنهج ، ووظائفها وخصائصها والمستفيدون منها، وهيكل الوثيقة وإستراتيجية التعليم والتعلم وأساليب التقييم.
وأكدا أن الورشة خرجت بإعداد وثيقة المعايير المهنية وتعريف المعايير الوطنية للبرامج التقنية الطبية في كليات المجتمع والسمات الواجب توافرها عند الخريج في مجالات المعرفة والفهم إضافة إلى المهارات الذاتية والعملية والمهنية والعامة المطلوب اكسابها خريجي التخصصات الطبية في كليات المجتمع كإجراءات السلامة المهنية وأخلاقية المهنة وممارسة إجراءات ضمان الجودة والإدارة والعلوم الحياتية ، لمعرفة التعامل مع سوق العمل.
وشددا على ضرورة الاخذ بالمعايير المرجعية الوطنية في تطوير المناهج باعتبارها بعد اساسي في أي خطة لتطوير المناهج في مختلف بلدان العالم لتحديد ما يجب أن يكتسبه الطالب في كل مرحلة دراسية وبما يضمن له تعليماً يضاهي التعليم في البلدان المتقدمة.
اختتمت بجامعة الرازي بصنعاء اليوم ورشة العمل الخاصة بإعداد المعايير المهنية المرجعية الوطنية لمناهج وبرامج العلوم الطبية والصحية بكليات المجتمع اليمنية الحكومية والأهلية.
وهدفت الورشة التي نظمها في ثلاثة أيام الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى لكليات المجتمع ووزارة التعليم الفني والتدريب المهني إلى التعرف على مشروع المعايير المهنية الوطنية ومناقشة منهجية عمل فريق الإعداد والتعرف على هيكل الوثيقة والتدريب على كيفية إعداد مسودة أولية للمعايير المهنية الوطنية للبرامج الصحية والطبية في كليات المجتمع الحكومية والأهلية.
وفي اختتام الورشة، أكد رئيس الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى لكليات المجتمع الدكتور وليد الرياشي أهمية انجاز هذا العمل الوطني لوضع اللبنات الأساسية لتصحيح أوضاع البرامج الطبية والصحية في كليات المجتمع وذلك من خلال إعداد وثيقة أولية للمعايير المهنية للمرجعية الوطنية للبرامج الطبية تمهيدا لتعميمها وتوحيدها في مختلف كليات المجتمع اليمنية الحكومية والأهلية للحد من العشوائية والاختلالات القائمة في هذا البرنامج وكذلك لموائمة مخرجات التعليم المهني لسوق العمل.
وأشار إلى أن المشروع ينفذ على ثلاث مراحل: الأولى إعداد الرؤية والرسالة والأهداف للوزارة والجهاز التنفيذي، وتشمل المرحلة الثانية مناقشة إلية إعداد المعايير المهنية الوطنية ومواصفات الخريج وعملية التقييم ووضع المهارات اللازمة المتطلب إكسابها للخريجين لمواكبة التطورات في هذا المجال، فيما تتضمن المرحلة الثالثة ضبط وتوحيد الخطط الدراسية وتوصيف المفردات للبرامج الطبية في كليات المجتمع اليمنية .
وأشاد الدكتور الرياشي بدور جامعة الرازي في دعم و استضافة هذه الورشة النوعية وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لإنجاحها بالشكل المطلوب.. منوهاً بكافة الجهود التي بذلها الكادر المختص من كافة الجهات المعنية والأكاديميين في سبيل تقديم الرؤى والمقترحات للخروج بالمسودة الأولية للمعايير المهنية الوطنية للتعليم التقني الطبي في اليمن.
فيما استعرض رئيس وحدة المناهج رئيس اللجنة الفنية بالجهاز التنفيذي لكليات المجتمع الدكتور محمد قحوان ، ومدير عام المناهج بوزارة التعليم الفني يحيى المتوكل أهداف ومحاور الورشة في سبيل إعداد واستكمال تنفيذ الخطة لتوحيد وتطوير المناهج للبرامج الطبية في كليات المجتمع اليمنية.
من جانبها اعتبر ممثلا كليات المجتمع الخاصة الدكتور محمد الوشلي والدكتور هاشم الغربي هذا المشروع بداية الطريق نحو تصحيح اوضاع البرامج الطبية والصحية في كليات المجتمع وتوحيد مفرداتها وتوصيف مقرراتها وفق رؤى علمية ومنهجية تساهم في تطوير وتحديث المناهج وتجويد نوعية المدخلات للحصول على افضل المخرجات التي تلبي احتياجات السوق.
وبين الدكتور الوشلي والمغربي أن المناهج الطبية في كليات المجتمع تتقادم وبحاجة الى تحديث وتطوير بما يتواكب مع المتغيرات والتطورات التكنولوجية المتسارعة في هذا المجال الأمر الذي جعل الوزارة والجهاز التنفيذي يأخذان على عاتقهما مسئولية اعداد وثيقة المعايير لإعداد وتطوير المناهج وتوحيدها بما يكفل تبسيط الإجراءات والمقاصصة عند الانتقال من أي كلية مجتمع إلى أخرى و في أي محافظة يمنية.
وفي الورشة التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين ومسئولي البرامج الطبية في كليات المجتمع الحكومية والأهلية وممثلو وزارة التعليم الفني والجهاز التنفيذي و عن المجلس الطبي والقطاع الصحي والجهات المعنية استعرض الخبير الوطني الدكتور عبده المطلس و الدكتور عبدالله القدمي مسودة المعايير المهنية الوطنية والعلاقة بينها ومكونات المنهج ، ووظائفها وخصائصها والمستفيدون منها، وهيكل الوثيقة وإستراتيجية التعليم والتعلم وأساليب التقييم.
وأكدا أن الورشة خرجت بإعداد وثيقة المعايير المهنية وتعريف المعايير الوطنية للبرامج التقنية الطبية في كليات المجتمع والسمات الواجب توافرها عند الخريج في مجالات المعرفة والفهم إضافة إلى المهارات الذاتية والعملية والمهنية والعامة المطلوب اكسابها خريجي التخصصات الطبية في كليات المجتمع كإجراءات السلامة المهنية وأخلاقية المهنة وممارسة إجراءات ضمان الجودة والإدارة والعلوم الحياتية ، لمعرفة التعامل مع سوق العمل.
وشددا على ضرورة الاخذ بالمعايير المرجعية الوطنية في تطوير المناهج باعتبارها بعد اساسي في أي خطة لتطوير المناهج في مختلف بلدان العالم لتحديد ما يجب أن يكتسبه الطالب في كل مرحلة دراسية وبما يضمن له تعليماً يضاهي التعليم في البلدان المتقدمة.
سبأ
