ذمار - سبأ :
تتواصل في المرافق الصحية والمدارس والمواقع المؤقتة بمديريات محافظة ذمار أنشطة الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية والتي تستهدف الأطفال من سن 6 أشهر حتى 15 عاما.
وأوضح مدير مكتب الصحة الدكتور خالد علي الحجي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تم خلال الثلاثة الأيام الأولى من الحملة التي تستمر حتى 14 فبراير الجاري بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، تحصين 670 ألف و704 من إجمالي المستهدفين وبمعدل 73 بالمائة.
ولفت إلى أن إجمالي الأطفال المحصنين من سن 5 - 15 سنة بلغ 445 ألف و902 إلى جانب تطعيم 192 ألف و202 طفل وطفلة من عمر 12 - 59 شهرا، وتحصين 43 ألف و238 طفلا وطفلة من سن ستة أشهر إلى ١١ شهرا .. مشيرا إلى أن الفرق الميدانية تواصل مهامها حتى تحقيق أهداف الحملة والوصول إلى جميع المستهدفين.
ودعا الحجي كافة الآباء والأمهات وقيادات المجتمع إلى التفاعل لإنجاح حملة التحصين واستغلال الأيام المتبقية للدفع بالأطفال واليافعين إلى المواقع الثابتة والفرق المتحركة في مناطقهم للحصول على جرعات اللقاح حفاظا على سلامتهم ووقايتهم من مخاطر هذه الأمراض الفتاكة التي تهدد حياتهم أو إصابتهم بالإعاقة.
وبين أن تكرار جرعات اللقاح الثنائي ضد الحصبة والحصبة الألمانية يأتي لضرورة وقائية ودعم مناعة الأطفال ضد مرض الحصبة كعامل حماية إضافية للحالة المناعية.
لفت الحجي إلى أن استمرار العدوان والحصار أسهم في تدهور الأحوال المعيشة والإصحاح البيئي وتدني الإقبال على التحصين الروتيني مع خروج بعض المرافق الصحية عن الخدمة بعد أن طالها القصف والدمار الأمر الذي تسبب في انتشار الأمراض و الأوبئة التي ظل اليمن بمأمنٍ منها إلى حدٍ كبير لسنوات كثيرة، ومنها بعض أمراض الطفولة كمرضي الحصبة والحصبة الألمانية.
كما أشار إلى أن الحصبة والحصبة الألمانية مرضان شديدا العدوى من أصل فيروسي، ينتقلان عبر الرذاذ المتطاير من فم المصاب أثناء العطس أو السعال، وكذلك أثناء التلامس المباشر مع إفرازات الأنف والبلعوم، وكلاهما يتصف بنفس العلامات الحمى والطفح الجلدي.
وتعتبر الحصبة المرض الأول من بين أمراض الطفولة القاتلة إحداثاً لوفيات الأطفال، لكن معظم هذه الوفيات تحدث للأطفال أقل من خمس سنوات في حين يمتد تأثير الحصبة الألمانية من الأم المصابة إلى جنينها عبر الحبل السري، مما قد يؤدي إلى إجهاض الحمل أو وفاة الجنين أو إصابته بعيوب في القلب قد تكون مميتة.
من جانبه أشار مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بمكتب الصحة مجاهد الخطري إلى أن المستهدفون من الحملة سيتم تحصينهم باللقاح الثنائي المضاد لمرضي الحصبة والحصبة الألمانية حتى من سبق تحصينهم وكذا جميع من أصيبوا مسبقاً بأحد المرضين أو كليهما مع إعطائهم جرعة من "فيتامين أ " الداعم والمعزز للمناعة ضد الكثير من الأمراض ومنها الحصبة والحصبة الألمانية.
ولفت إلى أن الحصبة أحد الأمراض الخطيرة المسببة للوفاة نتيجة مضاعفاتها الشديدة والتي تشمل: "التهاب الرئة، الإسهالات الحادة والجفاف، الإسهال المزمن وسوء تغذية، التهاب الدماغ" ويصل معدل إماتة المرض من3 إلى 5 في المائة في الدول النامية، كما تنجم عنه إعاقات خطيرة تستمر مدى الحياة مثل "العمى، الصمم وتأذي الدماغ"، في حين يتسبب مرض الحصبة بنفاذ مخزون " فيتامين أ " في الجسم ما يؤدي إلى إضعاف المناعة وتعرض المصاب بالحصبة للكثير من المضاعفات السابقة والتي تظهر بصورةٍ أكثر حدة عند ضعيفي المناعة المصابين بسوء التغذية.
وبين الخطري أن أعراض الإصابة بالحصبة الألمانية عادة ما تكون بسيطة وتشمل ظهور طفح جلدي وحمى أقل من (39 درجة مئوية) وغثيان والتهاب بسيط في البلعوم، أما الطفح الجلدي فتتراوح نسبته ما بين(50 -80%) من الحالات، ويبدأ بالظهور في العادة على وجه المريض وعنقه قبل أن يستشري في الجزء السفلي من جسمه ويستمر لمدة تتراوح بين (1-3) أيام.. لافتا إلى أن أكثر الأعراض التي تميز هذا المرض تورم الغدد اللمفاوية الواقعة خلف الأذنين وفي الرقبة.
وأشار إلى أن عدوى المرض لدى البالغين تعد الأكثر شيوعاً بين النساء، حيث تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل والآم مبرحة تدوم - عادةً- مدة تتراوح بين (3 -10 أيام) وعندما تُصاب المرأة الحامل بفيروس الحصبة الألمانية في مرحلة مبكرة من الحمل فإن احتمال انتقال العدوى إلى جنينها يصل إلى(90%) ممّا يسبب إجهاض الجنين أو ولادته ميتاً أو إصابته بتشوهات خلقية تُعرف باسم متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية.
بدوره أشار مدير إدارة الإعلام والتثقيف الصحي بمكتب الصحة العامة والسكان بذمار الدكتور سلطان الحيجنة إلى الدور المعول على كافة القطاعات في نشر الوعي بخطورة المرض وطرق الوقاية منه.
ولفت إلى أن فرق التوعية والإعلام الصحي تنفذ حملات توعوية مصاحبة لأنشطة حملة التحصين سواء عبر خطباء الجوامع أو من خلال المنشورات أو الإذاعات المدرسية والسيارات المتنقلة، إلى جانب الفلاشات التوعوية التي تنفذ مركزيا عبر المركز الوطني للإعلام والتثقيف الصحي بالتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة.
ودعا الحيجنة قادة الرأي والتأثير إلى الإسهام في إنجاح الحملة وبما يسهم في محاصرة المرض والقضاء عليه وتعزيز المناعة لدى الأطفال للتخلص من هذا المرض الفتاك.
وأكد أن التحصين هو الحل الأمثل للوقاية وقد ثبتت كفاءته في الحد من أمراضٍ خطيرة كالحصبة والحصبة الألمانية وغيرها من أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم، لكنه لا يغني عن الالتزام بالنظافة الكاملة وتدابيرها في المنزل وخارجه، مع تجنيب الأطفال الاختلاط بالمصابين بالحصبة أو الحصبة الألمانية.
تتواصل في المرافق الصحية والمدارس والمواقع المؤقتة بمديريات محافظة ذمار أنشطة الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية والتي تستهدف الأطفال من سن 6 أشهر حتى 15 عاما.
وأوضح مدير مكتب الصحة الدكتور خالد علي الحجي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تم خلال الثلاثة الأيام الأولى من الحملة التي تستمر حتى 14 فبراير الجاري بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، تحصين 670 ألف و704 من إجمالي المستهدفين وبمعدل 73 بالمائة.
ولفت إلى أن إجمالي الأطفال المحصنين من سن 5 - 15 سنة بلغ 445 ألف و902 إلى جانب تطعيم 192 ألف و202 طفل وطفلة من عمر 12 - 59 شهرا، وتحصين 43 ألف و238 طفلا وطفلة من سن ستة أشهر إلى ١١ شهرا .. مشيرا إلى أن الفرق الميدانية تواصل مهامها حتى تحقيق أهداف الحملة والوصول إلى جميع المستهدفين.
ودعا الحجي كافة الآباء والأمهات وقيادات المجتمع إلى التفاعل لإنجاح حملة التحصين واستغلال الأيام المتبقية للدفع بالأطفال واليافعين إلى المواقع الثابتة والفرق المتحركة في مناطقهم للحصول على جرعات اللقاح حفاظا على سلامتهم ووقايتهم من مخاطر هذه الأمراض الفتاكة التي تهدد حياتهم أو إصابتهم بالإعاقة.
وبين أن تكرار جرعات اللقاح الثنائي ضد الحصبة والحصبة الألمانية يأتي لضرورة وقائية ودعم مناعة الأطفال ضد مرض الحصبة كعامل حماية إضافية للحالة المناعية.
لفت الحجي إلى أن استمرار العدوان والحصار أسهم في تدهور الأحوال المعيشة والإصحاح البيئي وتدني الإقبال على التحصين الروتيني مع خروج بعض المرافق الصحية عن الخدمة بعد أن طالها القصف والدمار الأمر الذي تسبب في انتشار الأمراض و الأوبئة التي ظل اليمن بمأمنٍ منها إلى حدٍ كبير لسنوات كثيرة، ومنها بعض أمراض الطفولة كمرضي الحصبة والحصبة الألمانية.
كما أشار إلى أن الحصبة والحصبة الألمانية مرضان شديدا العدوى من أصل فيروسي، ينتقلان عبر الرذاذ المتطاير من فم المصاب أثناء العطس أو السعال، وكذلك أثناء التلامس المباشر مع إفرازات الأنف والبلعوم، وكلاهما يتصف بنفس العلامات الحمى والطفح الجلدي.
وتعتبر الحصبة المرض الأول من بين أمراض الطفولة القاتلة إحداثاً لوفيات الأطفال، لكن معظم هذه الوفيات تحدث للأطفال أقل من خمس سنوات في حين يمتد تأثير الحصبة الألمانية من الأم المصابة إلى جنينها عبر الحبل السري، مما قد يؤدي إلى إجهاض الحمل أو وفاة الجنين أو إصابته بعيوب في القلب قد تكون مميتة.
من جانبه أشار مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بمكتب الصحة مجاهد الخطري إلى أن المستهدفون من الحملة سيتم تحصينهم باللقاح الثنائي المضاد لمرضي الحصبة والحصبة الألمانية حتى من سبق تحصينهم وكذا جميع من أصيبوا مسبقاً بأحد المرضين أو كليهما مع إعطائهم جرعة من "فيتامين أ " الداعم والمعزز للمناعة ضد الكثير من الأمراض ومنها الحصبة والحصبة الألمانية.
ولفت إلى أن الحصبة أحد الأمراض الخطيرة المسببة للوفاة نتيجة مضاعفاتها الشديدة والتي تشمل: "التهاب الرئة، الإسهالات الحادة والجفاف، الإسهال المزمن وسوء تغذية، التهاب الدماغ" ويصل معدل إماتة المرض من3 إلى 5 في المائة في الدول النامية، كما تنجم عنه إعاقات خطيرة تستمر مدى الحياة مثل "العمى، الصمم وتأذي الدماغ"، في حين يتسبب مرض الحصبة بنفاذ مخزون " فيتامين أ " في الجسم ما يؤدي إلى إضعاف المناعة وتعرض المصاب بالحصبة للكثير من المضاعفات السابقة والتي تظهر بصورةٍ أكثر حدة عند ضعيفي المناعة المصابين بسوء التغذية.
وبين الخطري أن أعراض الإصابة بالحصبة الألمانية عادة ما تكون بسيطة وتشمل ظهور طفح جلدي وحمى أقل من (39 درجة مئوية) وغثيان والتهاب بسيط في البلعوم، أما الطفح الجلدي فتتراوح نسبته ما بين(50 -80%) من الحالات، ويبدأ بالظهور في العادة على وجه المريض وعنقه قبل أن يستشري في الجزء السفلي من جسمه ويستمر لمدة تتراوح بين (1-3) أيام.. لافتا إلى أن أكثر الأعراض التي تميز هذا المرض تورم الغدد اللمفاوية الواقعة خلف الأذنين وفي الرقبة.
وأشار إلى أن عدوى المرض لدى البالغين تعد الأكثر شيوعاً بين النساء، حيث تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل والآم مبرحة تدوم - عادةً- مدة تتراوح بين (3 -10 أيام) وعندما تُصاب المرأة الحامل بفيروس الحصبة الألمانية في مرحلة مبكرة من الحمل فإن احتمال انتقال العدوى إلى جنينها يصل إلى(90%) ممّا يسبب إجهاض الجنين أو ولادته ميتاً أو إصابته بتشوهات خلقية تُعرف باسم متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية.
بدوره أشار مدير إدارة الإعلام والتثقيف الصحي بمكتب الصحة العامة والسكان بذمار الدكتور سلطان الحيجنة إلى الدور المعول على كافة القطاعات في نشر الوعي بخطورة المرض وطرق الوقاية منه.
ولفت إلى أن فرق التوعية والإعلام الصحي تنفذ حملات توعوية مصاحبة لأنشطة حملة التحصين سواء عبر خطباء الجوامع أو من خلال المنشورات أو الإذاعات المدرسية والسيارات المتنقلة، إلى جانب الفلاشات التوعوية التي تنفذ مركزيا عبر المركز الوطني للإعلام والتثقيف الصحي بالتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة.
ودعا الحيجنة قادة الرأي والتأثير إلى الإسهام في إنجاح الحملة وبما يسهم في محاصرة المرض والقضاء عليه وتعزيز المناعة لدى الأطفال للتخلص من هذا المرض الفتاك.
وأكد أن التحصين هو الحل الأمثل للوقاية وقد ثبتت كفاءته في الحد من أمراضٍ خطيرة كالحصبة والحصبة الألمانية وغيرها من أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم، لكنه لا يغني عن الالتزام بالنظافة الكاملة وتدابيرها في المنزل وخارجه، مع تجنيب الأطفال الاختلاط بالمصابين بالحصبة أو الحصبة الألمانية.
سبـأ