وأشار إلى أن هناك حملة توعوية وتثقيفية للأهالي والأسر بأهمية التحصين ضد هذا المرض القاتل .. مؤكدا أنه لا يمكن حماية الأطفال منها إلا بتطعيمهم، باعتبار التحصين يقيهم الإصابة من هذا المرض.
ولفت إلى أن حرمان الأطفال من التحصين الروتيني أو عدم استكمالهم كافة جرعات اللقاح المضاد يُعرضهم إلى خطر الإصابة.
وقال "إن الحملة مختلفة عن الحملات السابقة، ولم تأت من فراغ بل الضرورة فرضتها للنأي بأطفال اليمن من خطر الأوبئة وبالذات وباء الحصبة، كونه الأشد والأكثر فتكاً بهم لما له من قدرة هائلة في الانتشار وإلحاق أضرار بالصحة وأبرزها العمى وتأذي الدماغ ".
ولفت الوزير المتوكل إلى أنه تم الاستعداد والتحضير للحملة مبكراً بما يضمن فاعلية أداء فرق التطعيم لضمان تغطية شاملة بالتطعيم لجميع الأطفال المستهدفين بلا استثناء.
ودعا الآباء والأمهات وكافة أفراد المجتمع التفاعل الجدي والمسئول بتحصين أطفالهم المستهدفين في هذه الحملة بلا استثناء وتسهيل مهام فرق التطعيم وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تروج الأكاذيب ضد اللقاحات.
فيما أشارت مدير البرنامج الوطني للتحصين الموسع بالوزارة الدكتورة غادة الهبوب أن الحملة تستهدف تطعيم 13 مليوناً و379 ألفاً و227 طفلاً ويافعاً من الجنسين من سن ست أشهر حتى 15سنة في عموم المحافظات باللقاح الثنائي المدمج (MR)المضاد لمرضي الحصبة والحصبة الألمانية.
وأشارتً إلى أن قوام القوى والكوادر العاملة ضمن فرق التحصين الثابتة والمتحركة يصل إلى 41 ألف و194عاملاً وكادراً صحياً مدرباً، يتوزعون على 20 ألف و597 فريقاً ثابتاً ومتحركاً، بواقع عنصرين اثنين من الكوادر الصحية لكل فريق تطعيم.
ولفتت الدكتورة الهبوب إلى أن عدد مشرفي فرق التطعيم للحملة أربعة آلاف و719 مشرفا فريقا، وألف و 238مشرفاً على التحصين من المديريات والمحافظات، بالإضافة إلى 666 مراقباً من السلطة المحلية على مستوى المديريات والمحافظات و75 مشرفاً فنياً من منظمة الصحة العالمية.
وأهابت بدور الشراكة الدائمة مع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، وأهمية إسهامها القوي في إطلاق توعية جماهيرية مكثفة للحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية بما يعزز مسار إنجاح الحملة وبلوغها أهدافها في احتواء المرض.
سبأ
