صنعاء - سبأ:
بدأت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر الأول للقراء "نقطة" بجامعة العلوم والتكنولوجيا، ينظمه نادي إقراء بجامعة العلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين ونحو ألف طالبا وطالبة من أعضاء النادي.
يناقش المؤتمر في ثلاثة أيام عدد من أوراق العمل والمناظرات يقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والباحثين تتمحور حول معادلة القراءة وخماسيات التكوين العرفي وأبعاد الرواية، وموضع القراءة التخصصية وموضوع الطالب الجامعي بين القراءة التخصصية والثقافة العامة والقراءة في ظل التسارع التكنولوجي وعلاقتها بالثقافة وتنمية العقول.
وفي افتتاح المؤتمر أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب إلى أهمية مبادرة جامعة العلوم في إحياء ثقافة القراءة لدى المجتمع باعتبار الحرف والكلمة النور الذي ميز الله به أدم عليه السلام عن الملائكة وعن سائر المخلوقات، وأول كلمة أنزلت على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بقوله تعالى " إقراء".
وأوضح أن القراءة والاطلاع على مجالات العلوم والمعرفة، هي رأس الحرية والبوتقة التي تٌخرج الإنسان من بوتقة الجهل والتخلف إلى طريق الخير والنور والبناء .. لافتا إلى أهمية انعقاد المؤتمر لتنمية قدرات الطلاب فكريا وثقافيا وإبداعيا وتشجيعهم على القراءة والاطلاع والتركيز على قراءة الكتب التي تنمي العقول وتعزز الوحدة والتآلف والتلاحم.
ودعا الوزير حازب المتحدثين بالمؤتمر تسليط الضوء على أهمية القراءة والكتابة والتمسك بناصية العلم والمعرفة التي تعود بالنفع للفرد والمجتمع وتوضيح الأخطاء السلبية للقراءة الالكترونية وتأثيرها على النشء والشباب خاصة وأن الفضاء الالكتروني مفتوح.
ونوه بدور جامعة العلوم في إقامة الأنشطة والفعاليات الهادفة تعزيز روح الإبداع والفكر في شتى علوم المعرفة.. داعياً الجامعات الأهلية إقامة مؤتمرات وورش وندوات علمية باعتبارها مراكز إشعاع معرفي ومنارات للفكر والإبداع وليس مدارس قائمة على التلقين.
كما دعا وزير التعليم العالي كافة الجامعات الحكومية والأهلية القيام بدورها في توضيح مخاطر العدوان على اليمن وبدايته وأثاره ومسبباته وأهدافه وأطماعه الاستعمارية ومحاولته المستمرة السيطرة على أجزاء من اليمن منذ 1934م، بأسلوب علمي وبحثي ومنهجي.
وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي يحيى شرف الدين، ونائبة وزير الثقافة الدكتورة هدى أبلان، استعرض نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد الغني حميد ورئيس المؤتمر الدكتور عمر حسن عمر محاور المؤتمر في تأسيس مجتمع معرفي مبني على اتجاهات ايجابية نحو القراءة والقارئ.
وتطرقا إلى أن المؤتمر سيناقش واقع القراءة بين أوساط الطلبة الجامعيين وعرض تجارب بعض القراء وتبادل الخبرات في هذا الجانب، إضافة لتكوين علاقات بين النادي والمؤسسات المهتمة بالقراءة وعرض المستجدات في عالم القراءة.
وأوضح حميد وعمر أن القراءة تسهم في صقل العقول وتعزيز ثقافة الحوار الواعي والبناء لدى أبناء المجتمع وتحفيز الفرد على التفكير بطريقة غير اعتيادية .. مبينا أن المؤتمر يأتي انطلاقاً من رسالة الجامعة في تقديم خدمات نوعية للمجتمع بعد النجاح الذي حققته على مدى 25 عاماً في مجالها الرئيسي واتجهت لتعزيز آفاق الشراكة مع كافة فئات المجتمع.
تخلل الحفل الذي حضره وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البحث العلمي الدكتور صادق الشراجي وعدد من قيادات ومسئولي وزارتي التعليم العالي والثقافة وأمين عام جامعة العلوم الدكتور فيصل هزاع ومدير نادي إقراء الدكتور إبراهيم صبيح وعمداء الكليات، فقرات فنية وعروض موسيقية عبرت عن القراءة وعروض تعريفية عن أنشطة الجامعة وتنظيم معرضاً للكتاب لعدد من دور النشر اليمنية.
سبأ
بدأت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر الأول للقراء "نقطة" بجامعة العلوم والتكنولوجيا، ينظمه نادي إقراء بجامعة العلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين ونحو ألف طالبا وطالبة من أعضاء النادي.
يناقش المؤتمر في ثلاثة أيام عدد من أوراق العمل والمناظرات يقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والباحثين تتمحور حول معادلة القراءة وخماسيات التكوين العرفي وأبعاد الرواية، وموضع القراءة التخصصية وموضوع الطالب الجامعي بين القراءة التخصصية والثقافة العامة والقراءة في ظل التسارع التكنولوجي وعلاقتها بالثقافة وتنمية العقول.
وفي افتتاح المؤتمر أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب إلى أهمية مبادرة جامعة العلوم في إحياء ثقافة القراءة لدى المجتمع باعتبار الحرف والكلمة النور الذي ميز الله به أدم عليه السلام عن الملائكة وعن سائر المخلوقات، وأول كلمة أنزلت على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بقوله تعالى " إقراء".
وأوضح أن القراءة والاطلاع على مجالات العلوم والمعرفة، هي رأس الحرية والبوتقة التي تٌخرج الإنسان من بوتقة الجهل والتخلف إلى طريق الخير والنور والبناء .. لافتا إلى أهمية انعقاد المؤتمر لتنمية قدرات الطلاب فكريا وثقافيا وإبداعيا وتشجيعهم على القراءة والاطلاع والتركيز على قراءة الكتب التي تنمي العقول وتعزز الوحدة والتآلف والتلاحم.
ودعا الوزير حازب المتحدثين بالمؤتمر تسليط الضوء على أهمية القراءة والكتابة والتمسك بناصية العلم والمعرفة التي تعود بالنفع للفرد والمجتمع وتوضيح الأخطاء السلبية للقراءة الالكترونية وتأثيرها على النشء والشباب خاصة وأن الفضاء الالكتروني مفتوح.
ونوه بدور جامعة العلوم في إقامة الأنشطة والفعاليات الهادفة تعزيز روح الإبداع والفكر في شتى علوم المعرفة.. داعياً الجامعات الأهلية إقامة مؤتمرات وورش وندوات علمية باعتبارها مراكز إشعاع معرفي ومنارات للفكر والإبداع وليس مدارس قائمة على التلقين.
كما دعا وزير التعليم العالي كافة الجامعات الحكومية والأهلية القيام بدورها في توضيح مخاطر العدوان على اليمن وبدايته وأثاره ومسبباته وأهدافه وأطماعه الاستعمارية ومحاولته المستمرة السيطرة على أجزاء من اليمن منذ 1934م، بأسلوب علمي وبحثي ومنهجي.
وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي يحيى شرف الدين، ونائبة وزير الثقافة الدكتورة هدى أبلان، استعرض نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد الغني حميد ورئيس المؤتمر الدكتور عمر حسن عمر محاور المؤتمر في تأسيس مجتمع معرفي مبني على اتجاهات ايجابية نحو القراءة والقارئ.
وتطرقا إلى أن المؤتمر سيناقش واقع القراءة بين أوساط الطلبة الجامعيين وعرض تجارب بعض القراء وتبادل الخبرات في هذا الجانب، إضافة لتكوين علاقات بين النادي والمؤسسات المهتمة بالقراءة وعرض المستجدات في عالم القراءة.
وأوضح حميد وعمر أن القراءة تسهم في صقل العقول وتعزيز ثقافة الحوار الواعي والبناء لدى أبناء المجتمع وتحفيز الفرد على التفكير بطريقة غير اعتيادية .. مبينا أن المؤتمر يأتي انطلاقاً من رسالة الجامعة في تقديم خدمات نوعية للمجتمع بعد النجاح الذي حققته على مدى 25 عاماً في مجالها الرئيسي واتجهت لتعزيز آفاق الشراكة مع كافة فئات المجتمع.
تخلل الحفل الذي حضره وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البحث العلمي الدكتور صادق الشراجي وعدد من قيادات ومسئولي وزارتي التعليم العالي والثقافة وأمين عام جامعة العلوم الدكتور فيصل هزاع ومدير نادي إقراء الدكتور إبراهيم صبيح وعمداء الكليات، فقرات فنية وعروض موسيقية عبرت عن القراءة وعروض تعريفية عن أنشطة الجامعة وتنظيم معرضاً للكتاب لعدد من دور النشر اليمنية.
سبأ
