كراكاس-سبأ:
أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للدولة، استعداده للدخول في مفاوضات، شرط وضع رحيل الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، على طاولة البحث.
وقال غوايدو، في رسالة موجهة إلى رئيسي المكسيك، أندرس مانويل لوبيز أوبرادور، والأوروغواي تاباري فاسكيز، إن "المفاوضات تعنينا في حال كان الهدف منها تحديد شروط إنهاء اغتصاب السلطة ما سيتيح نقل السلطة، وإطلاق عملية انتقالية تؤدي إلى انتخابات حرة"، وذلك وفقا لوكالة "فرانس برس".
وكانتا المكسيك والأوروغواي قد دعتا لعقد مؤتمر دولي حول فنزويلا يوم 7 فبراير في مونتيفيديو.
وجاء في بيان لوزارة خارجية الأوروغواي: "قررت حكومتا أوروغواي والمكسيك تنظيم مؤتمر دولي بمشاركة الدول والمنظمات الدولية التي لديهم موقف موحد حول فنزويلا، الهدف من المؤتمر هو إرساء الأساس لإنشاء آلية حوار جديدة، مع إدراج جميع القوى الفنزويلية (السياسية) التي من شأنها أن تسهم في عودة الاستقرار والسلام في البلاد".
الجدير بالذكر أن كلا من المكسيك وأوروغواي تعترفان بشرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
كما قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس، إن بلاده ستنضم إلى مبادرة المكسيك وأوروغواي لعقد مؤتمر دولي لإيجاد حل سلمي للأزمة في فنزويلا. وكتب موراليس على تويتر: "ترحب بوليفيا بمبادرة كل من المكسيك وأورغواي الأخوية، اللتان استجابتا لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس وبابا الفاتيكان، للدعوة لعقد مؤتمرا دوليا للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في فنزويلا".
سبأ