صنعاء - سبأ :
بعثت وزارة الخارجية برسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن والدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن وإلى المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وإلى الاتحاد الأوروبي والدول ال١٩ الراعية للتسوية السياسية في اليمن
وقالت وزارة الخارجية" إن استهداف دول تحالف العدوان ومرتزقتها للفريق الوطني لنزع الألغام المكلف بفتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر بالحديدة جاء نتيجة الصمت الأممي تجاه كل خروقات تحالف العدوان".
وأكدت وزارة الخارجية أن العدوان ومرتزقته يواصلون عرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم وخرق وقف إطلاق النار وآخر ذلك استهداف فريق نزع الألغام ما أدى إلى استشهاد عضو الفريق المهندس محمد فؤاد العذري وجرح آخرين على مرأى ومسمع فريق الأمم المتحدة الذي كان متواجدا في تلك اللحظات للإشراف على فتح الطريق.
وأضافت الوزارة أن "هذا الحادث الإجرامي بكل ما فيه من استخفاف واضح بالاتفاقات وبفريق الأمم المتحدة يأتي نتيجة للصمت الأممي والتعامل البارد تجاه كل خروقات تحالف العدوان التي أخذت في الاتساع والتنامي حتى بلغت حد معاودة القصف الجوي ووصلت جرأة الطرف الآخر إلى هذا الإعتداء الآثم أثناء عملية فتح الطريق وفي ظل تواجد فريق الأمم المتحدة المشرف على العملية".
وجددت وزارة الخارجية التزامها بتنفيذ اتفاقات ستوكهولم.. معربة في الوقت نفسه عن تطلعها إلى إدانة هذا الفعل الذي يعيق العمل الإنساني ويعرقل جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة.
ودعت إلى مواصلة الضغط على دول العدوان وإجبارها ومرتزقتها على احترام التزاماتهم وفقاً للاتفاق وقرار مجلس الأمن رقم 2451 .
وقالت وزارة الخارجية" إن استهداف دول تحالف العدوان ومرتزقتها للفريق الوطني لنزع الألغام المكلف بفتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر بالحديدة جاء نتيجة الصمت الأممي تجاه كل خروقات تحالف العدوان".
وأكدت وزارة الخارجية أن العدوان ومرتزقته يواصلون عرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم وخرق وقف إطلاق النار وآخر ذلك استهداف فريق نزع الألغام ما أدى إلى استشهاد عضو الفريق المهندس محمد فؤاد العذري وجرح آخرين على مرأى ومسمع فريق الأمم المتحدة الذي كان متواجدا في تلك اللحظات للإشراف على فتح الطريق.
وأضافت الوزارة أن "هذا الحادث الإجرامي بكل ما فيه من استخفاف واضح بالاتفاقات وبفريق الأمم المتحدة يأتي نتيجة للصمت الأممي والتعامل البارد تجاه كل خروقات تحالف العدوان التي أخذت في الاتساع والتنامي حتى بلغت حد معاودة القصف الجوي ووصلت جرأة الطرف الآخر إلى هذا الإعتداء الآثم أثناء عملية فتح الطريق وفي ظل تواجد فريق الأمم المتحدة المشرف على العملية".
وجددت وزارة الخارجية التزامها بتنفيذ اتفاقات ستوكهولم.. معربة في الوقت نفسه عن تطلعها إلى إدانة هذا الفعل الذي يعيق العمل الإنساني ويعرقل جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة.
ودعت إلى مواصلة الضغط على دول العدوان وإجبارها ومرتزقتها على احترام التزاماتهم وفقاً للاتفاق وقرار مجلس الأمن رقم 2451 .
سبـأ
