صنعاء - سبأ :
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم وزيري النقل زكريا الشامي والتعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب.
جرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع وزارة النقل وسير تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية في هذا القطاع الحيوي فضلا عن تلك الجاري إعدادها لمواكبة الاحتياجات المتنامية المتوقعة في المدى القريب.
وقدم الوزير الشامي، عرضا موجزاً عن ابرز القضايا الماثلة أمام الوزارة .. وبين الجهود القائمة من قبل مؤسسات النقل الجوي والبري والبحري لتأكيد الجاهزية الدائمة في منشآتها سيما مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة في تقديم خدماتها الروتينية والإنسانية خاصة فترة ما بعد انتهاء العدوان الحصار.
ولفت إلى وضع ميناء الحديدة على ضوء تعثر مهمة فريق المراقبين الدولي بفعل تعنت دولتي العدوان وتفسيراتها الخاصة لاتفاق السويد .. وبين أهمية تحييد الميناء من العمليات العسكرية بما يضمن عدم توقفه عن العمل كونه مصدر أساسي لتدفق المواد التجارية والمساعدات الإنسانية وفقا للقوانين المحلية والدولية المنظمة لعمله وعرض ذلك على فريق المراقبين الدوليين في اللقاء القادم.
إلى ذلك ناقش اللقاء على ضوء تقرير الوزير حازب، أداء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حلال العام المنصرم ، وابرز الأنشطة المنفذة لتطوير العملية الأكاديمية والتعليمية وتأكيد معايير الجودة في الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة .
وتم التطرق إلى وضع جامعة ٢١ سبتمبر وآلية تفعيل نشاطها وفقا لخطط الوزارة، فضلا عن مناقشة وضع جامعة حجة .
وأكد رئيس الوزراء على أهمية المهام والمشاريع التطويرية التي تنجزها وزارة النقل لصالح الحاضر والمستقبل .. وأشاد بالمهام التي تنجزها وزارة النقل لصالح تأكيد جاهزية ميناء الحديدة رغم ما تعرض له من تدمير من قبل العدوان.
ودعا فريق المراقبين الأممي إلى تفهم حقيقة الوضع في الحديدة وأن يكونوا على يقين تام بأن قيادة الدولة ممثلة في رئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ على استعداد لتنفيذ ما ورد في اتفاق السويد.
ونوه الدكتور بن حبتور، بالبرامج والأنشطة التي أنجزتها وزارة التعليم العالي خلال العام الماضي .. مشيرا إلى أهمية رؤية الوزارة بشأن تفعيل جامعة ٢١ سبتمبر وتحقيق دورها التعليمي الهام خاصة في ظل الظرف الاستثنائي الراهن.
ووجه الوزارة برفع تقرير موجز عن جامعة حجة وفقا للتكليف الصادر من مجلس الوزراء للوزارة بهذا الشأن.
جرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع وزارة النقل وسير تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية في هذا القطاع الحيوي فضلا عن تلك الجاري إعدادها لمواكبة الاحتياجات المتنامية المتوقعة في المدى القريب.
وقدم الوزير الشامي، عرضا موجزاً عن ابرز القضايا الماثلة أمام الوزارة .. وبين الجهود القائمة من قبل مؤسسات النقل الجوي والبري والبحري لتأكيد الجاهزية الدائمة في منشآتها سيما مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة في تقديم خدماتها الروتينية والإنسانية خاصة فترة ما بعد انتهاء العدوان الحصار.
ولفت إلى وضع ميناء الحديدة على ضوء تعثر مهمة فريق المراقبين الدولي بفعل تعنت دولتي العدوان وتفسيراتها الخاصة لاتفاق السويد .. وبين أهمية تحييد الميناء من العمليات العسكرية بما يضمن عدم توقفه عن العمل كونه مصدر أساسي لتدفق المواد التجارية والمساعدات الإنسانية وفقا للقوانين المحلية والدولية المنظمة لعمله وعرض ذلك على فريق المراقبين الدوليين في اللقاء القادم.
إلى ذلك ناقش اللقاء على ضوء تقرير الوزير حازب، أداء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حلال العام المنصرم ، وابرز الأنشطة المنفذة لتطوير العملية الأكاديمية والتعليمية وتأكيد معايير الجودة في الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة .
وتم التطرق إلى وضع جامعة ٢١ سبتمبر وآلية تفعيل نشاطها وفقا لخطط الوزارة، فضلا عن مناقشة وضع جامعة حجة .
وأكد رئيس الوزراء على أهمية المهام والمشاريع التطويرية التي تنجزها وزارة النقل لصالح الحاضر والمستقبل .. وأشاد بالمهام التي تنجزها وزارة النقل لصالح تأكيد جاهزية ميناء الحديدة رغم ما تعرض له من تدمير من قبل العدوان.
ودعا فريق المراقبين الأممي إلى تفهم حقيقة الوضع في الحديدة وأن يكونوا على يقين تام بأن قيادة الدولة ممثلة في رئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ على استعداد لتنفيذ ما ورد في اتفاق السويد.
ونوه الدكتور بن حبتور، بالبرامج والأنشطة التي أنجزتها وزارة التعليم العالي خلال العام الماضي .. مشيرا إلى أهمية رؤية الوزارة بشأن تفعيل جامعة ٢١ سبتمبر وتحقيق دورها التعليمي الهام خاصة في ظل الظرف الاستثنائي الراهن.
ووجه الوزارة برفع تقرير موجز عن جامعة حجة وفقا للتكليف الصادر من مجلس الوزراء للوزارة بهذا الشأن.
سبـأ
