صنعاء - سبأ:
عٌقد اليوم بصنعاء لقاء حول أهمية الإقبال على التحصين ضد الأمراض والأوبئة، نظمه مركز التدريب والتأهيل بوزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
هدف اللقاء إكساب 600 خطيبا و200 مرشدة يمثلون مختلف مديريات أمانة العاصمة، معارف حول المادة الشرعية والعلمية للتحصين وأهدافه وحقائق علمية عن الأمراض المعدية وأنواع اللقاحات المناعية وأهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة للتحصين.
وفي اللقاء دعا وزير الأوقاف والإرشاد نجيب ناصر العجي الآباء والأمهات المجتمع التجاوب مع جهود التخلص من أمراض الطفولة الفتاكة وتداعياتها التي قد تؤدي إلى إعاقة الأطفال والتفاعل مع رسالة المسجد في الحفاظ على الصحة والبيئة.
ولفت إلى دور وزارة الأوقاف في تفعيل دور رسالة المسجد في توعية وتثقيف المجتمع بمخاطر وأضرار الأمراض وكل ما يعود بالفائدة على المجتمع .. مشيرا إلى أن أهمية اللقاء تمكن في أنه الأول لتناول أهم المواضيع التي تهدد حياة المجتمع خلال هذه الفترة التي تعمدت قوى العدوان قصف اليمنيين بمختلف أنواع الأسلحة، ساهمت في نشر الأمراض الوبائية.
وأهاب الوزير العجي بالخطباء والمرشدات الدينيات، الاضطلاع بواجبهم في التثقيف والتوعية وأن تكون رسالة المسجد توعوية بالدرجة الأولى للقضاء على الأوبئة والأمراض لحماية الطفولة والمجتمع بصورة عامة.
ونوه بتعاون منظمة اليونيسيف ودعمها المستمر لإقامة مثل هذه البرامج الهادفة التخلص من الأمراض والأوبئة، كونها تمثل دعما لجهود الدولة في الجانب.
من جانبه اعتبر أمين العاصمة حمود محمد عٌباد هذا اللقاء، خطوة إيجابية لتعزيز التوعية بمخاطر الأوبئة والأمراض التي تهدد حياة المجتمع.
وأشار إلى أن الصحة تأتي في المقدمة الأولى لبناء المجتمعات في مختلف المجالات، ما يستوجب على الإنسان الحفاظ على البيئة والاهتمام بالنظافة التي تعد مقصدا من مقاصد الشريعة.
وتطرق عٌباد إلى أهمية تفعيل دور المجتمع في الوقاية من الأوبئة والأمراض والدفاع بأبنائهم إلى مراكز التحصين لإعطائهم الجرعات ضد أمراض الطفولة الستة .. وقال " إن الإنسان المسلم يتوجب أن يكون في كمال الصحة بالبحث عن أسباب الشفاء بما منحه الله من قدرة وإعجاز على سائر المخلوقات والكائنات ".
وحث على ضرورة اضطلاع العلماء والخطباء والمرشدات الدينيات بالتوعية في مكافحة هذه الأوبئة والأمراض والحفاظ على الصحة وعدم الإنجرار وراء الشائعات التي تشكك في أهمية التحصين وفؤاده.
ونوه بدور وزارة الأوقاف والإرشاد ممثلا بقطاع التوجيه والإرشاد ومركز التدريب والتأهيل وأصحاب الفضيلة العلماء في القيام بدورهم في تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر الأمراض والأوبئة لتجنيب المجتمع أضرارها.
وأكد أهمية دور وزارة الأوقاف والإرشاد في التوعية من خلال منابر المساجد المتضمنة خطب الجمعة والمحاضرات والفعاليات الدينية حول المعارف الصحية الأساسية عن أمراض الطفولة الـ11 المستهدفة بالتحصين.
ودعا الشامي الخطباء والمرشدات الدينيات الاضطلاع بدورهم في رفع الوعي المجتمعي بأهمية التحصين للأطفال منذ ولادته حتى العام والنصف بإعطائه ست جرعات ضد السل وشلل الأطفال والكزاز الوليدي والدفتيريا والتهاب السحايا والكبد البائي والمكورات الرئوية والحصبة والفيروسات المسببة للإسهالات وغيرها.
بدوره أشار عبدالخالق زينة من منظمة اليونيسيف إلى أن برامج المنظمة في مجال التحصين تركز على قطاع الإرشاد الديني ممثلة بخطباء المساجد والمرشدات لما لذلك من أثر في تغيير سلوكيات المجتمع والأمهات والآباء بهدف الإقبال على التحصين.
وشدد على أهمية تحصين الأطفال للحفاظ على صحة الإنسان وإيجاد جيل خال من الأمراض .. لافتا إلى أن مكتب اليونيسيف الميداني فرع صنعاء يغطي أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وعمران ومأرب والبيضاء وذمار بما يقارب من ثمانية ملايين نسمة بالمحافظات وهي نسبة عالية عدا أمانة العاصمة التي تمثل نسبة متدينة.
وقال" حرصنا على استهداف الخطباء والمرشدات لتكون إحدى قنوات التواصل مع المجتمع ولما يُعول عليهم من دور في توعية الآباء والأمهات وتغيير سلوكياتهم ومفهومهم عن التحصين وأهميته".
ونوه زينة بدور مركز التدريب والتأهيل بوزارة الأوقاف على الإعداد والتنظيم للقاء .. معبرا عن أمله في استمرار تنظيم مثل هذه اللقاءات والخروج بالفائدة بما يخدم المصلحة العامة.
وقدمت خلال اللقاء محاضرة عن التحصين وأهدافه وأنواع اللقاحات المناعية وأهمية تجاوز المفاهيم الخاطئة والمضللة عن التحصين وكذا لمحة موجزة عن برنامج التحصين الموسع وأهدافه والرسائل الرئيسية لبرنامج التحصين وجداوله.
سبأ
عٌقد اليوم بصنعاء لقاء حول أهمية الإقبال على التحصين ضد الأمراض والأوبئة، نظمه مركز التدريب والتأهيل بوزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
هدف اللقاء إكساب 600 خطيبا و200 مرشدة يمثلون مختلف مديريات أمانة العاصمة، معارف حول المادة الشرعية والعلمية للتحصين وأهدافه وحقائق علمية عن الأمراض المعدية وأنواع اللقاحات المناعية وأهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة للتحصين.
وفي اللقاء دعا وزير الأوقاف والإرشاد نجيب ناصر العجي الآباء والأمهات المجتمع التجاوب مع جهود التخلص من أمراض الطفولة الفتاكة وتداعياتها التي قد تؤدي إلى إعاقة الأطفال والتفاعل مع رسالة المسجد في الحفاظ على الصحة والبيئة.
ولفت إلى دور وزارة الأوقاف في تفعيل دور رسالة المسجد في توعية وتثقيف المجتمع بمخاطر وأضرار الأمراض وكل ما يعود بالفائدة على المجتمع .. مشيرا إلى أن أهمية اللقاء تمكن في أنه الأول لتناول أهم المواضيع التي تهدد حياة المجتمع خلال هذه الفترة التي تعمدت قوى العدوان قصف اليمنيين بمختلف أنواع الأسلحة، ساهمت في نشر الأمراض الوبائية.
وأهاب الوزير العجي بالخطباء والمرشدات الدينيات، الاضطلاع بواجبهم في التثقيف والتوعية وأن تكون رسالة المسجد توعوية بالدرجة الأولى للقضاء على الأوبئة والأمراض لحماية الطفولة والمجتمع بصورة عامة.
ونوه بتعاون منظمة اليونيسيف ودعمها المستمر لإقامة مثل هذه البرامج الهادفة التخلص من الأمراض والأوبئة، كونها تمثل دعما لجهود الدولة في الجانب.
من جانبه اعتبر أمين العاصمة حمود محمد عٌباد هذا اللقاء، خطوة إيجابية لتعزيز التوعية بمخاطر الأوبئة والأمراض التي تهدد حياة المجتمع.
وأشار إلى أن الصحة تأتي في المقدمة الأولى لبناء المجتمعات في مختلف المجالات، ما يستوجب على الإنسان الحفاظ على البيئة والاهتمام بالنظافة التي تعد مقصدا من مقاصد الشريعة.
وتطرق عٌباد إلى أهمية تفعيل دور المجتمع في الوقاية من الأوبئة والأمراض والدفاع بأبنائهم إلى مراكز التحصين لإعطائهم الجرعات ضد أمراض الطفولة الستة .. وقال " إن الإنسان المسلم يتوجب أن يكون في كمال الصحة بالبحث عن أسباب الشفاء بما منحه الله من قدرة وإعجاز على سائر المخلوقات والكائنات ".
وحث على ضرورة اضطلاع العلماء والخطباء والمرشدات الدينيات بالتوعية في مكافحة هذه الأوبئة والأمراض والحفاظ على الصحة وعدم الإنجرار وراء الشائعات التي تشكك في أهمية التحصين وفؤاده.
ونوه بدور وزارة الأوقاف والإرشاد ممثلا بقطاع التوجيه والإرشاد ومركز التدريب والتأهيل وأصحاب الفضيلة العلماء في القيام بدورهم في تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر الأمراض والأوبئة لتجنيب المجتمع أضرارها.
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير الأوقاف والإرشاد العلامة فؤاد محمد ناجي ووكلاء الوزارة الدكتور حميد المطري والعزي راجح وعبدالله عامر .. أشار سيف الشامي من وزارة الصحة العامة والسكان إلى خطورة الأمراض والأوبئة على صحة الإنسان وأهمية التحصين ضدها.
وأكد أهمية دور وزارة الأوقاف والإرشاد في التوعية من خلال منابر المساجد المتضمنة خطب الجمعة والمحاضرات والفعاليات الدينية حول المعارف الصحية الأساسية عن أمراض الطفولة الـ11 المستهدفة بالتحصين.
ودعا الشامي الخطباء والمرشدات الدينيات الاضطلاع بدورهم في رفع الوعي المجتمعي بأهمية التحصين للأطفال منذ ولادته حتى العام والنصف بإعطائه ست جرعات ضد السل وشلل الأطفال والكزاز الوليدي والدفتيريا والتهاب السحايا والكبد البائي والمكورات الرئوية والحصبة والفيروسات المسببة للإسهالات وغيرها.
بدوره أشار عبدالخالق زينة من منظمة اليونيسيف إلى أن برامج المنظمة في مجال التحصين تركز على قطاع الإرشاد الديني ممثلة بخطباء المساجد والمرشدات لما لذلك من أثر في تغيير سلوكيات المجتمع والأمهات والآباء بهدف الإقبال على التحصين.
وشدد على أهمية تحصين الأطفال للحفاظ على صحة الإنسان وإيجاد جيل خال من الأمراض .. لافتا إلى أن مكتب اليونيسيف الميداني فرع صنعاء يغطي أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وعمران ومأرب والبيضاء وذمار بما يقارب من ثمانية ملايين نسمة بالمحافظات وهي نسبة عالية عدا أمانة العاصمة التي تمثل نسبة متدينة.
وقال" حرصنا على استهداف الخطباء والمرشدات لتكون إحدى قنوات التواصل مع المجتمع ولما يُعول عليهم من دور في توعية الآباء والأمهات وتغيير سلوكياتهم ومفهومهم عن التحصين وأهميته".
ونوه زينة بدور مركز التدريب والتأهيل بوزارة الأوقاف على الإعداد والتنظيم للقاء .. معبرا عن أمله في استمرار تنظيم مثل هذه اللقاءات والخروج بالفائدة بما يخدم المصلحة العامة.
وقدمت خلال اللقاء محاضرة عن التحصين وأهدافه وأنواع اللقاحات المناعية وأهمية تجاوز المفاهيم الخاطئة والمضللة عن التحصين وكذا لمحة موجزة عن برنامج التحصين الموسع وأهدافه والرسائل الرئيسية لبرنامج التحصين وجداوله.
وعرف المحاضرون أمراض الطفولة القاتلة والتي يمكن السيطرة عليها والوقاية منها من خلال التحصين ضد شلل الأطفال والحصبة والسعال الديكي والكزاز الوليدي والدفتيريا والسل والحصبة والتهاب الكبد الفيروسي البائي وأمراض الالتهاب الرئوي.
حضر اللقاء الوكيل المساعد لوزارة الأوقاف لقطاع التوجيه والإرشاد يحيى الحوثي والوكيل المساعد لقطاع الترب والوصايا عبدالوهاب المهدي ومدير عام التأهيل والتدريب بوزارة الأوقاف محمد السهماني ونائب مدير مكتب الأوقاف بأمانة العاصمة محمد الغليسي وعدد من المسئولين بالوزارة وكوكبة من العلماء والخطباء والمرشدين والمرشدات الدينيات .
سبأ