صنعاء - سبأ:
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ومعه نائبه لشؤون الخدمات محمود الجنيد اليوم، بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد المجاهد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد.
كما قاما أثناء زيارتهما لروضة الشهداء بشارع الخمسين بوضع إكليل من الزهور أمام اللوحة التذكارية للروضة.
وخلال الزيارتان قرأ رئيس الوزراء ونائبه وعدد من الحضور فاتحة الكتاب ترحما على روح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه وأرواح الشهداء في روضة الخمسين.
وابتهلوا إلى المولى سبحانه وتعالى أن يسكنهم فردوسه الأعلى مع النبيين والشهداء والصالحين، وان يمن بالشفاء العاجل على المصابين والجرحى وأن يعجل بالفرج عن أسرى الوطن الأبطال.
وفي تصريح عقب الزيارتين قال رئيس الوزراء " إن الذكرى السنوية للشهيد من الأيام المشهودة لهؤلاء الأبطال الكبار الذين ضحوا بأرواحهم فداء لليمن كما أن لهذه الذكرى معاني الفداء والتضحية والإقدام والصمود ".
وأضاف " نتعلم من الذكرى السنوية للشهيد الدروس وينبغي على الجميع قراءة المشهد بشكل صحيح وإيجابي بان هؤلاء الشهداء كما أنهم احبوا الحياة احبوا الحرية وضحوا من أجلها ومن اجل كرامة اليمنيين جميعا ".
وقال " الشهيد الصماد أحد الأبطال الكبار الذين سيخلدون في سجل التاريخ العربي والإسلامي وليس اليمني فقط ، لأنه استشهد وهو في صومعة الكفاح والنضال " .
وأكد رئيس الوزراء على أهمية استلهام الدروس ومواصلة السير على هذا الدرب من اجل القيم العظيمة للشعب اليمني في الحرية والاستقلال والكرامة.
ودعا الدكتور بن حبتور المسؤولين في جميع المراتب الإدارية إلى زيارة رياض الشهداء الذين ضحوا من أجل الجميع وحتى يعيش الوطن حرا كريما.
وقال " لا نستطيع على الإطلاق أن نفي الشهداء حقهم لانهم أكبر بكثير من أن نعيد لهم شيء مما قدموه لكن الالتزام الأخلاقي والأدبي يحتم على الحكومة والدولة الاهتمام بأسرهم وبتاريخهم وتثبيت وتدوين وتوثيق تضحياتهم الجليلة في صفحات التاريخ " ..لافتا إلى أن الفداء والتضحية هي الخالدة التي تبقى أما غيرها فهو إلى زوال.
سبأ
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ومعه نائبه لشؤون الخدمات محمود الجنيد اليوم، بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد المجاهد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد.
كما قاما أثناء زيارتهما لروضة الشهداء بشارع الخمسين بوضع إكليل من الزهور أمام اللوحة التذكارية للروضة.
وخلال الزيارتان قرأ رئيس الوزراء ونائبه وعدد من الحضور فاتحة الكتاب ترحما على روح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه وأرواح الشهداء في روضة الخمسين.
وابتهلوا إلى المولى سبحانه وتعالى أن يسكنهم فردوسه الأعلى مع النبيين والشهداء والصالحين، وان يمن بالشفاء العاجل على المصابين والجرحى وأن يعجل بالفرج عن أسرى الوطن الأبطال.
وفي تصريح عقب الزيارتين قال رئيس الوزراء " إن الذكرى السنوية للشهيد من الأيام المشهودة لهؤلاء الأبطال الكبار الذين ضحوا بأرواحهم فداء لليمن كما أن لهذه الذكرى معاني الفداء والتضحية والإقدام والصمود ".
وأضاف " نتعلم من الذكرى السنوية للشهيد الدروس وينبغي على الجميع قراءة المشهد بشكل صحيح وإيجابي بان هؤلاء الشهداء كما أنهم احبوا الحياة احبوا الحرية وضحوا من أجلها ومن اجل كرامة اليمنيين جميعا ".
وقال " الشهيد الصماد أحد الأبطال الكبار الذين سيخلدون في سجل التاريخ العربي والإسلامي وليس اليمني فقط ، لأنه استشهد وهو في صومعة الكفاح والنضال " .
وأكد رئيس الوزراء على أهمية استلهام الدروس ومواصلة السير على هذا الدرب من اجل القيم العظيمة للشعب اليمني في الحرية والاستقلال والكرامة.
ودعا الدكتور بن حبتور المسؤولين في جميع المراتب الإدارية إلى زيارة رياض الشهداء الذين ضحوا من أجل الجميع وحتى يعيش الوطن حرا كريما.
وقال " لا نستطيع على الإطلاق أن نفي الشهداء حقهم لانهم أكبر بكثير من أن نعيد لهم شيء مما قدموه لكن الالتزام الأخلاقي والأدبي يحتم على الحكومة والدولة الاهتمام بأسرهم وبتاريخهم وتثبيت وتدوين وتوثيق تضحياتهم الجليلة في صفحات التاريخ " ..لافتا إلى أن الفداء والتضحية هي الخالدة التي تبقى أما غيرها فهو إلى زوال.
سبأ
