دمشق – سبأ:
بدأ الصحفيون السودانيون إضراباً احتجاجاً على اعمال القمع المميتة التي تمارسها قوات النظام السوداني بحق المتظاهرين المحتجين على الغلاء، والتي اسفرت عن مقتل 32 شخصاً منذ 19 ديسمبر حسب منظمة العفو الدولية.
وقالت شبكة الصحفيين السودانيين الخميس إنها تضرب تضامناً مع المحتجين، الذين خرجوا في شوارع الخرطوم وفي مدن أخرى.
واضافت الشبكة في بيان نشر اليوم "نعلن بدء إضراباً لثلاثة أيام من 27 ديسمبر/ كانون الأول احتجاجاً على استخدام الحكومة العنف في مواجهة المتظاهرين".
ونظم صحفيون اعتصاماً خارج مقر صحيفة (التيار) المستقلة وأخذت عناصر تابعة لأمن النظام ثمانية منهم إلى جهة غير معلومة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس تحرير الصحيفة عثمان المرغني.
وقال الصحفيون إنهم يضربون أيضاً احتجاجاً على مصادرة عملاء أمن نظام عمر البشير للصحف بصفة دورية وضرب موظفي وسائل الإعلام الذين يغطون المظاهرات والقبض عليهم.
ويشكو العاملون في الصحافة في السودان من مضايقات السلطات لهم، التي أحياناً ما تصادر الصحف كلها بسبب مقالات تعتبرها الاستخبارات الوطنية وأجهزة الأمن مسيئة.
الى ذلك أطلقت قوات الأمن السودانية اليوم الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق متظاهرين تجمعوا بعد صلاة الجمعة خارج احد مساجد مدينة أم درمان بالقرب من العاصمة الخرطوم .
ودعا نشطاء وجماعات معارضة في السودان الشعب إلى الخروج إلى الشوارع من جديد خلال الأيام المقبلة.
وقال بيان للحزب الشيوعي السوداني "نحث الشعب السوداني على مواصلة مظاهراته حتى ينجح في الإطاحة بالنظام"، فيما سارعت قوات البشير الى اعتقال على عدد من أعضاء الحزب بعد بدء الاحتجاجات.
كما دعا زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال عبد العزيز الحلو السودانيين إلى التظاهر للمطالبة بتنحي البشير.
واتهم الحلو الحكومة بتجويع الجماعات المظلومة عمداً، وطالب بدولة سودانية ديمقراطية، حديثة، يكون للمواطنين فيها حقوق متساوية.
وتشهد العديد من المدن السودانية احتجاجات شعبية منذ 8 أيام، تنديداً بالغلاء الفاحش، خاصة في أسعار المواد الأساسية في البلاد، وانخفاض قيمة العملة السودانية، وندرة الكثير من السلع في بعض المدن، من بينها العاصة الخرطوم.
سبأ
بدأ الصحفيون السودانيون إضراباً احتجاجاً على اعمال القمع المميتة التي تمارسها قوات النظام السوداني بحق المتظاهرين المحتجين على الغلاء، والتي اسفرت عن مقتل 32 شخصاً منذ 19 ديسمبر حسب منظمة العفو الدولية.
وقالت شبكة الصحفيين السودانيين الخميس إنها تضرب تضامناً مع المحتجين، الذين خرجوا في شوارع الخرطوم وفي مدن أخرى.
واضافت الشبكة في بيان نشر اليوم "نعلن بدء إضراباً لثلاثة أيام من 27 ديسمبر/ كانون الأول احتجاجاً على استخدام الحكومة العنف في مواجهة المتظاهرين".
ونظم صحفيون اعتصاماً خارج مقر صحيفة (التيار) المستقلة وأخذت عناصر تابعة لأمن النظام ثمانية منهم إلى جهة غير معلومة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس تحرير الصحيفة عثمان المرغني.
وقال الصحفيون إنهم يضربون أيضاً احتجاجاً على مصادرة عملاء أمن نظام عمر البشير للصحف بصفة دورية وضرب موظفي وسائل الإعلام الذين يغطون المظاهرات والقبض عليهم.
ويشكو العاملون في الصحافة في السودان من مضايقات السلطات لهم، التي أحياناً ما تصادر الصحف كلها بسبب مقالات تعتبرها الاستخبارات الوطنية وأجهزة الأمن مسيئة.
الى ذلك أطلقت قوات الأمن السودانية اليوم الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق متظاهرين تجمعوا بعد صلاة الجمعة خارج احد مساجد مدينة أم درمان بالقرب من العاصمة الخرطوم .
ودعا نشطاء وجماعات معارضة في السودان الشعب إلى الخروج إلى الشوارع من جديد خلال الأيام المقبلة.
وقال بيان للحزب الشيوعي السوداني "نحث الشعب السوداني على مواصلة مظاهراته حتى ينجح في الإطاحة بالنظام"، فيما سارعت قوات البشير الى اعتقال على عدد من أعضاء الحزب بعد بدء الاحتجاجات.
كما دعا زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال عبد العزيز الحلو السودانيين إلى التظاهر للمطالبة بتنحي البشير.
واتهم الحلو الحكومة بتجويع الجماعات المظلومة عمداً، وطالب بدولة سودانية ديمقراطية، حديثة، يكون للمواطنين فيها حقوق متساوية.
وتشهد العديد من المدن السودانية احتجاجات شعبية منذ 8 أيام، تنديداً بالغلاء الفاحش، خاصة في أسعار المواد الأساسية في البلاد، وانخفاض قيمة العملة السودانية، وندرة الكثير من السلع في بعض المدن، من بينها العاصة الخرطوم.
سبأ
