موسكو-سبأ:
أكدت روسيا أن الاعتداء الإسرائيلي على سورية أمس الأول انتهاك صارخ لسيادتها ولقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأوضح بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية أن الاعتداء الإسرائيلي جرى مجددا تحت غطاء الطائرات المدنية المتجهة إلى مطاري دمشق وبيروت معربة عن قلق موسكو إزاء الاعتداء والطريقة التي تم تنفيذه بها إضافة إلى انتهاكه القرارات الدولية بما فيها القرار رقم 1701.
من جهة أخرى أكدت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا ضرورة عودة الأراضي التي توجد فيها القوات الأمريكية بشكل غير شرعي إلى سلطة الدولة السورية.
وأوضحت زاخاروفا في مؤتمر صحفي أنه بموجب القانون الدولي ينبغي أن تستعيد الدولة السورية الأراضي التي توجد فيها القوات الأمريكية.
وأعربت زاخاروفا عن ترحيب موسكو بإنهاء الوجود الأمريكي غير الشرعي في سورية باعتباره من أهم معوقات عملية التسوية السياسية للأزمة مشيرة إلى أن موسكو تتابع الانسحاب الأمريكي عن كثب لكنها ليست على اطلاع كامل على أسباب القرار الأمريكي والجدول الزمني لذلك.
ولفتت زاخاروفا إلى أن احتمال مواصلة الولايات المتحدة اعتداءاتها داخل سورية بعد سحب قواتها يبقى قيد التساؤل.
وقالت زاخاروفا: “إن المسؤولين الأمريكيين يشيرون إلى أن مغادرة قواتهم سورية لا تعني إنهاء نشاط التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.. ولا يطلق هؤلاء المسؤولون تصريحات دقيقة وواضحة عن استراتيجية بلادهم بل يقتصرون على تلميحات حذرة وصياغات غامضة وملتوية جدا تتحدث عن الانتقال إلى مرحلة جديدة من محاربة الإرهاب”.
وكان البيت الأبيض أعلن الأربعاء الماضي بدء سحب القوات الأمريكية الموجودة في سورية والانتقال إلى المرحلة التالية من حملة التحالف غير الشرعي الذي تقوده واشنطن وتزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي من خلاله.
وأشارت زاخاروفا إلى عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية تقديم المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان في منطقة التنف واصفة هذا الموقف بأنه يتسم بالاستهتار والوقاحة.
وقالت زاخاروفا: “إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤءولية عدم إيصال المساعدات بسبب إصرارها على تكليف الإرهابيين بمهمة تأمين القوافل الإنسانية المتجهة إلى المخيم ما يعني منحهم فرصة سانحة للاستيلاء على جزء منها وهو ما يحدث دائما عندما يتعلق الأمر بالعون الإنساني الذي يجري تقديمه بشكل أو بآخر تحت إشراف التحالف أو الولايات المتحدة”.
وتحتل الولايات المتحدة جزءاً من الأراضي السورية في محيط منطقة التنف وتحمي آلاف الإرهابيين فيها وتحاصر آلاف العائلات في مخيم الركبان وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم في الوقت الذي تؤكد فيه العديد من التقارير الإعلامية أن المئات منهم بحاجة إلى الأدوية والمساعدات الطبية العاجلة.
وبشأن اتفاق سوتشي حول إدلب لفتت زاخاروفا إلى تحقيق تقدم في تنفيذه.
وأكدت زاخاروفا ضرورة مواجهة التنظيمات الإرهابية كـ “داعش” وجبهة النصرة وغيرهما مضيفة: “يجب على المجتمع الدولي توجيه ضربة موحدة للإرهاب ليس فقط في سورية إنما في كل العالم”.
ولفتت زاخاروفا إلى أنه من المخطط مواصلة الاتصالات بصيغة أستانا بشأن حل الأزمة في سورية في أقرب وقت بما في ذلك في موسكو.
سبأ
أكدت روسيا أن الاعتداء الإسرائيلي على سورية أمس الأول انتهاك صارخ لسيادتها ولقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأوضح بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية أن الاعتداء الإسرائيلي جرى مجددا تحت غطاء الطائرات المدنية المتجهة إلى مطاري دمشق وبيروت معربة عن قلق موسكو إزاء الاعتداء والطريقة التي تم تنفيذه بها إضافة إلى انتهاكه القرارات الدولية بما فيها القرار رقم 1701.
من جهة أخرى أكدت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا ضرورة عودة الأراضي التي توجد فيها القوات الأمريكية بشكل غير شرعي إلى سلطة الدولة السورية.
وأوضحت زاخاروفا في مؤتمر صحفي أنه بموجب القانون الدولي ينبغي أن تستعيد الدولة السورية الأراضي التي توجد فيها القوات الأمريكية.
وأعربت زاخاروفا عن ترحيب موسكو بإنهاء الوجود الأمريكي غير الشرعي في سورية باعتباره من أهم معوقات عملية التسوية السياسية للأزمة مشيرة إلى أن موسكو تتابع الانسحاب الأمريكي عن كثب لكنها ليست على اطلاع كامل على أسباب القرار الأمريكي والجدول الزمني لذلك.
ولفتت زاخاروفا إلى أن احتمال مواصلة الولايات المتحدة اعتداءاتها داخل سورية بعد سحب قواتها يبقى قيد التساؤل.
وقالت زاخاروفا: “إن المسؤولين الأمريكيين يشيرون إلى أن مغادرة قواتهم سورية لا تعني إنهاء نشاط التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.. ولا يطلق هؤلاء المسؤولون تصريحات دقيقة وواضحة عن استراتيجية بلادهم بل يقتصرون على تلميحات حذرة وصياغات غامضة وملتوية جدا تتحدث عن الانتقال إلى مرحلة جديدة من محاربة الإرهاب”.
وكان البيت الأبيض أعلن الأربعاء الماضي بدء سحب القوات الأمريكية الموجودة في سورية والانتقال إلى المرحلة التالية من حملة التحالف غير الشرعي الذي تقوده واشنطن وتزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي من خلاله.
وأشارت زاخاروفا إلى عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية تقديم المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان في منطقة التنف واصفة هذا الموقف بأنه يتسم بالاستهتار والوقاحة.
وقالت زاخاروفا: “إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤءولية عدم إيصال المساعدات بسبب إصرارها على تكليف الإرهابيين بمهمة تأمين القوافل الإنسانية المتجهة إلى المخيم ما يعني منحهم فرصة سانحة للاستيلاء على جزء منها وهو ما يحدث دائما عندما يتعلق الأمر بالعون الإنساني الذي يجري تقديمه بشكل أو بآخر تحت إشراف التحالف أو الولايات المتحدة”.
وتحتل الولايات المتحدة جزءاً من الأراضي السورية في محيط منطقة التنف وتحمي آلاف الإرهابيين فيها وتحاصر آلاف العائلات في مخيم الركبان وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم في الوقت الذي تؤكد فيه العديد من التقارير الإعلامية أن المئات منهم بحاجة إلى الأدوية والمساعدات الطبية العاجلة.
وبشأن اتفاق سوتشي حول إدلب لفتت زاخاروفا إلى تحقيق تقدم في تنفيذه.
وأكدت زاخاروفا ضرورة مواجهة التنظيمات الإرهابية كـ “داعش” وجبهة النصرة وغيرهما مضيفة: “يجب على المجتمع الدولي توجيه ضربة موحدة للإرهاب ليس فقط في سورية إنما في كل العالم”.
ولفتت زاخاروفا إلى أنه من المخطط مواصلة الاتصالات بصيغة أستانا بشأن حل الأزمة في سورية في أقرب وقت بما في ذلك في موسكو.
سبأ