جنيف- سبأ:
صرح قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني اليوم الثلاثاء بأن بلاده أجرت في الفترة الأخيرة تجربة إطلاق صاروخ باليستي لكنه لم يحدد نوعه.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن قائد السلاح الجوي بالحرس الثوري أمير علي حاجي زادة قوله: "سنواصل اختباراتنا الصاروخية وهذا العمل الأخير كان اختبارا مهما".. مضيفاً "رد فعل الأمريكيين يظهر أن هذا الاختبار مهم للغاية لهم لذلك يرفعون أصواتهم".
وتابع زادة قائلا: إن إيران تجري ما يصل إلى 50 تجربة صاروخية سنوياً.
وبحسب وسائل الإعلام يؤكد التصريح فيما يبدو تقريرا لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي قال في وقت سابق هذا الشهر إن إيران أجرت تجربة إطلاق "صاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس حربية".. وقال بومبيو إن الصاروخ قادر على الوصول إلى مختلف أرجاء الشرق الأوسط ومناطق في أوروبا.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاق دولي بشأن برنامج إيران النووي في مايو وأعاد فرض العقوبات على طهران.. وقال إن "الاتفاق معيب لأنه لا يشمل تقييد تطوير إيران للصواريخ الباليستية أو دعمها لأطراف في سوريا واليمن ولبنان والعراق".
واستبعدت الحكومة الإيرانية احتمال إجراء مفاوضات مع واشنطن بشأن قدراتها العسكرية خاصة برنامجها الصاروخي الذي يديره الحرس الثوري.
وتقول إيران إن برنامجها الصاروخي دفاعي تماما وتنفي أن تكون صواريخها قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
وقال حاجي زادة الشهر الماضي إن القواعد الأمريكية في أفغانستان والإمارات وقطر وحاملات الطائرات الأمريكية في الخليج تدخل في مدى الصواريخ الإيرانية.
وفي أكتوبر الماضي أطلق الحرس الثوري صواريخ على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا بعد أن أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم على عرض عسكري في إيران قتل فيه 25 شخصا نصفهم تقريبا من أفراد الحرس الثوري.
سبأ