صنعاء - سبأ:
أُشهر اليوم بصنعاء مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير بإقامة الندوة العلمية الأولى بعنوان "رعاية الإبداع والمبدعين بين الواقع والطموح".
وفي حفل الإشهار أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي وقوف المجلس إلى جانب المبدعين وتبني إبداعاتهم في مختلف المجالات.
وقال" اقترح على أمين سر المجلس السياسي الدكتور ياسر الحوري تبني مشروع قانون إنشاء هيئة حكومية تُعنى بتشجيع المبدعين بدعم رسمي إلى جانب القطاع الخاص، دخلها يكون مثل الصناديق الأخرى التي تجني شهرياً ملايين الريالات من سلع غير ضرورية ".
وأشاد بتبني القطاع الخاص لمثل هذه المشاريع البحثية والعلمية .. وقال " إن إنشاء الهيئة بدعم من قبل السلع غير الضرورية ستكون رافداً مهماً ومشجعاً للمبدعين ".
وأضاف " شبابنا يخترعون طائرات مسيرة وينتجون الذخيرة ويصنعون الأسلحة خلال الأوضاع الراهنة، ما يتطلب من الدولة والحكومة تشجيع مراكز البحوث الفكرية والصناعية والزراعية وغيرها ".
ودعا السامعي القطاع الخاص الوقوف إلى جانب القطاع العام في دعم المبدعين وتبني إبداعاتهم من خلال إنشاء هيئة خاصة بهم.
وفي الفعالية التي حضرها أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري ونواب وزراء التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي والخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد والإعلام فهمي اليوسفي، أكد وزير الشؤون الإجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع اهتمام الحكومة بالمراكز البحثية التي ستساعد في بناء الدولة اليمنية وفقا للأسس العلمية.
وأشار إلى أن المجتمعات تنهض بفضل ذوي الخبرات والمبدعين لافتا إلى أن أهمية المركز تكمن في تنفيذه مهامه وأعماله لصقل الخبرات ورعاية المبدعين والمتهمين خصوصاً واليمن يشهد اختراعات وابتكارات في المجالات العسكرية والمدنية وغيرها ..
ولفت الوزير بن ضبيع إلى أهمية الندوة التي تركز على الاهتمام برعاية المبدعين في ظل واقع صعب يمر به المجتمع اليمني .. معتبراً تدشين المركز لأنشطته بإقامة هذه الندوة، خطوة إيجابية لمواكبة الدراسات والبحوث في عالمنا المعاصر.
ودعا الجميع إلى مزيد من الاهتمام بالمراكز العلمية والبحثية بما يسهم في تطوير معارف المجتمع ومساعدة الدولة والحكومة على تجاوز التحديات والصعوبات خاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة التي يتعرض فيها اليمن لأبشع عدوان .
وعبر وزير الشؤون الاجتماعية عن أمله في مزيد من النشاط في المجالات البحثية والعلمية وتطوير المعرفة في المجتمع اليمني .. وقال " لا شك أن مثل هذه الأنشطة والمراكز التعليمية البحثية تعد من أهم سبل تقدم المجتمع والحكومات بكل مؤسساتها ".
وأعرب عن ثقته في أن يكون لهذا المركز دوراً مهماً في تحسين مستوى الخبرات ورعاية المبدعين فضلا عن إسهام مثل هذه الندوات في تقديم مقترحات ودراسات مناسبة لتطوير المجالات البحثية والعلمية وغيرها.
فيما أشار رئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام وضياء الرميمة في كلمة منظمات المجتمع المدني وأحمد العماد في كلمة عن مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير إلى ضرورة الاهتمام بالمبدعين وتشجيعهم وتقديم الدعم لهم بما يعزز من دورهم خلال المرحلة الراهنة.
وأكدوا الحاجة الماسة للفتة جادة من قبل الدولة والحكومة للمبدعين وتبني ابتكاراتهم بما يكفل استمرارية وتواصل إبداعاتهم .. لافتين إلى أن الدولة تهتم بشبابها المبدعين وتفرد لهم حيزاً كبيراً من الدعم والتشجيع والاهتمام بما يسهم في تطوير تلك الإبداعات بمختلف المجالات الصناعية والفنية والتقنية والأدبية والثقافية.
وأوضح رسام والرميمة والعماد أن إشهار مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير جاء من حاجة المجتمع وإدراكه لأهمية وجود مراكز لرعاية المبدعين واحتضان ذوي الخبرات وتطويرها والمساهمة في عملية البناء والتنمية .
وعبروا عن أملهم في أن يسعى المركز بدعم وتشجيع الدولة والجهات ذات العلاقة للالتفات للمبدعين والمبتكرين ومد جسور التعاون والشراكة الفاعلة لإعادة روح الإبداع لأبناء اليمن الذي أثقله الهموم جراء الأوضاع الراهنة.
وتطرقوا إلى محاولة دول العدوان قتل إبداع اليمنيين، من خلال تدمير التراث اليمني إضافة لاستهداف حضارة وتاريخ اليمن وإبداعات وابتكارات العقول اليمنية في مختلف المجالات .. مبينين أن المركز سيكون عونا وسندا للجهات الإدارية في تطوير الأبحاث العلمية المختلفة.
تخلل الحفل ريبورتاج عن مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير وتبنيه للمبدعين والمخترعين وإسهامه في إيجاد الدراسات والأبحاث ودعمه للمبدعين في كافة المجالات.
وقدمت خلال الندوة التي رأسها الدكتور عبدالله قائد القدمي من مركز دار الخبرة، أربع أوراق عمل ركزت الورقة الأولى على " الإبداع والابتكار جناحي طائر التنمية المفقود والمعالجات المطلوبة"، قدمها مدير الصناعات الصغيرة بوزارة الصناعة والتجارة يونس السوسوة.
وأشار إلى السياسات والاستراتيجيات الحكومية المقترحة لدعم وتشجيع الإبداع والابتكار من خلال توفير بيئة العمل المحفزة على الإبداع ابتداءً من المدارس والجامعات وانتهاءً بمراكز الأبحاث العلمية وكذا توفير الموارد والأنظمة والأدوات اللازمة للإبداع والابتكار.
وشدد السوسوة على ضرورة تأهيل وتشجيع المبدعين ورعاية الموهوبين بتبني سياسة حكومية عبر برنامج مسابقاتي لكافة المجالات الإبداعية على مختلف المستويات ليتسنى استيعاب الإبداعات واستثمار وتفعيل الابتكارات بالشكل الذي يحمي حقوق الملكية الفكرية.
ولفت إلى دور وزارة الصناعة والتجارة في رعاية الإبداع والمبدعين من خلال إنشاء الإدارة العامة لحماية الملكية الفكرية للمبدعين والمبتكرين والمخترعين وتسجيل اختراعاتهم .
في حين تطرقت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور محمد العقيلي من المؤسسة العلمية لرعاية المبدعين إلى طرق وأساليب اكتشاف المبدعين بالمقارنة مع تجارب دولية .. لافتا إلى حاجة الأمة لعمل أبحاث علمية معمقة تتعلق باكتشاف المبدعين وتطرق تشجيعهم ورعايتهم وكذا الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا الجانب.
وأشار إلى أن تحقيق عمليتي الاكتشاف والرعاية للمبدعين يتحقق بتنفيذ العديد من المشاريع وأهمها مسابقات الموهوبين والمبدعين وتنظيم معارض ودعم مؤسسات رعاية المخترعين ومن خلال البرامج الإثرائية التي تسهم في تطوير أداء المبدع .
بدوره قدم عميد كلية الهندسة بجامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي ورقة عمل بعنوان " الأزمات وأثرها في اكتشاف المبدعين" .. مستعرضا مفهوم الإبداع والمبدعين ومستويات الإبداع ومبادئ وخصائص وسمات الشخصية المبدعة.
واعتبر الأزمات، طريق المبدعين للنجاح بالتعامل مع الأزمة والسيطرة عليها والابتكار والتفكير الجماعي والجهد الاستثنائي الذي يحقق المعجزات ويتحول في النهاية إلى نماذج يقتدي بها الآخرون .
وعرج الدكتور البخيتي على نماذج لإبداعات ظهرت خلال الأزمات على المستويات المحلية والعربية والعالمية والاختراعات والابتكارات التي يتميز بها أبناء اليمن خلال الأزمة الراهنة .. مؤكدا أهمية الاستثمار في مجال البحث العلمي ورعاية المبدعين والموهوبين.
من جهتها تناولت مديرة إدارة رعاية المبدعين والمبتكرين بمؤسسة بنيان التنموية أمل السريحي في الورقة الرابعة والأخيرة "التحديات والفرص في تنمية قدرات المبدعين"، وتجربة مؤسسة بنيان في تنمية قدرات المبدعين والمبتكرين.
واستعرضت أهداف إدارة رعاية المبدعين والمبتكرين بالمؤسسة من خلال نشر ثقافة الإبداع والاختراع في أوساط المجتمع واستيعاب المبدعين والمخترعين بالمعاهد والمدارس والجامعات ومراكز الأبحاث العلمية والمؤسسات لتنمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
وأشارت السريحي إلى أبرز الأنشطة التي نفذتها مؤسسة بنيان لتنمية قدرات المبدعين والمبتكرين بإقامة معرض الصمود للمبدعين والمخترعين في الذكرى الثالثة للعدوان وتنفيذ برنامج نشر ثقافة الإبداع والاختراع بالمدارس لاكتشاف الموهوبين من الصفوف الأولى.
وفي حفل الإشهار أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي وقوف المجلس إلى جانب المبدعين وتبني إبداعاتهم في مختلف المجالات.
وقال" اقترح على أمين سر المجلس السياسي الدكتور ياسر الحوري تبني مشروع قانون إنشاء هيئة حكومية تُعنى بتشجيع المبدعين بدعم رسمي إلى جانب القطاع الخاص، دخلها يكون مثل الصناديق الأخرى التي تجني شهرياً ملايين الريالات من سلع غير ضرورية ".
وأشاد بتبني القطاع الخاص لمثل هذه المشاريع البحثية والعلمية .. وقال " إن إنشاء الهيئة بدعم من قبل السلع غير الضرورية ستكون رافداً مهماً ومشجعاً للمبدعين ".
وأضاف " شبابنا يخترعون طائرات مسيرة وينتجون الذخيرة ويصنعون الأسلحة خلال الأوضاع الراهنة، ما يتطلب من الدولة والحكومة تشجيع مراكز البحوث الفكرية والصناعية والزراعية وغيرها ".
ودعا السامعي القطاع الخاص الوقوف إلى جانب القطاع العام في دعم المبدعين وتبني إبداعاتهم من خلال إنشاء هيئة خاصة بهم.
وفي الفعالية التي حضرها أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري ونواب وزراء التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي والخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد والإعلام فهمي اليوسفي، أكد وزير الشؤون الإجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع اهتمام الحكومة بالمراكز البحثية التي ستساعد في بناء الدولة اليمنية وفقا للأسس العلمية.
وأشار إلى أن المجتمعات تنهض بفضل ذوي الخبرات والمبدعين لافتا إلى أن أهمية المركز تكمن في تنفيذه مهامه وأعماله لصقل الخبرات ورعاية المبدعين والمتهمين خصوصاً واليمن يشهد اختراعات وابتكارات في المجالات العسكرية والمدنية وغيرها ..
ولفت الوزير بن ضبيع إلى أهمية الندوة التي تركز على الاهتمام برعاية المبدعين في ظل واقع صعب يمر به المجتمع اليمني .. معتبراً تدشين المركز لأنشطته بإقامة هذه الندوة، خطوة إيجابية لمواكبة الدراسات والبحوث في عالمنا المعاصر.
ودعا الجميع إلى مزيد من الاهتمام بالمراكز العلمية والبحثية بما يسهم في تطوير معارف المجتمع ومساعدة الدولة والحكومة على تجاوز التحديات والصعوبات خاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة التي يتعرض فيها اليمن لأبشع عدوان .
وعبر وزير الشؤون الاجتماعية عن أمله في مزيد من النشاط في المجالات البحثية والعلمية وتطوير المعرفة في المجتمع اليمني .. وقال " لا شك أن مثل هذه الأنشطة والمراكز التعليمية البحثية تعد من أهم سبل تقدم المجتمع والحكومات بكل مؤسساتها ".
وأعرب عن ثقته في أن يكون لهذا المركز دوراً مهماً في تحسين مستوى الخبرات ورعاية المبدعين فضلا عن إسهام مثل هذه الندوات في تقديم مقترحات ودراسات مناسبة لتطوير المجالات البحثية والعلمية وغيرها.
فيما أشار رئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام وضياء الرميمة في كلمة منظمات المجتمع المدني وأحمد العماد في كلمة عن مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير إلى ضرورة الاهتمام بالمبدعين وتشجيعهم وتقديم الدعم لهم بما يعزز من دورهم خلال المرحلة الراهنة.
وأكدوا الحاجة الماسة للفتة جادة من قبل الدولة والحكومة للمبدعين وتبني ابتكاراتهم بما يكفل استمرارية وتواصل إبداعاتهم .. لافتين إلى أن الدولة تهتم بشبابها المبدعين وتفرد لهم حيزاً كبيراً من الدعم والتشجيع والاهتمام بما يسهم في تطوير تلك الإبداعات بمختلف المجالات الصناعية والفنية والتقنية والأدبية والثقافية.
وأوضح رسام والرميمة والعماد أن إشهار مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير جاء من حاجة المجتمع وإدراكه لأهمية وجود مراكز لرعاية المبدعين واحتضان ذوي الخبرات وتطويرها والمساهمة في عملية البناء والتنمية .
وعبروا عن أملهم في أن يسعى المركز بدعم وتشجيع الدولة والجهات ذات العلاقة للالتفات للمبدعين والمبتكرين ومد جسور التعاون والشراكة الفاعلة لإعادة روح الإبداع لأبناء اليمن الذي أثقله الهموم جراء الأوضاع الراهنة.
وتطرقوا إلى محاولة دول العدوان قتل إبداع اليمنيين، من خلال تدمير التراث اليمني إضافة لاستهداف حضارة وتاريخ اليمن وإبداعات وابتكارات العقول اليمنية في مختلف المجالات .. مبينين أن المركز سيكون عونا وسندا للجهات الإدارية في تطوير الأبحاث العلمية المختلفة.
تخلل الحفل ريبورتاج عن مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير وتبنيه للمبدعين والمخترعين وإسهامه في إيجاد الدراسات والأبحاث ودعمه للمبدعين في كافة المجالات.
وقدمت خلال الندوة التي رأسها الدكتور عبدالله قائد القدمي من مركز دار الخبرة، أربع أوراق عمل ركزت الورقة الأولى على " الإبداع والابتكار جناحي طائر التنمية المفقود والمعالجات المطلوبة"، قدمها مدير الصناعات الصغيرة بوزارة الصناعة والتجارة يونس السوسوة.
وأشار إلى السياسات والاستراتيجيات الحكومية المقترحة لدعم وتشجيع الإبداع والابتكار من خلال توفير بيئة العمل المحفزة على الإبداع ابتداءً من المدارس والجامعات وانتهاءً بمراكز الأبحاث العلمية وكذا توفير الموارد والأنظمة والأدوات اللازمة للإبداع والابتكار.
وشدد السوسوة على ضرورة تأهيل وتشجيع المبدعين ورعاية الموهوبين بتبني سياسة حكومية عبر برنامج مسابقاتي لكافة المجالات الإبداعية على مختلف المستويات ليتسنى استيعاب الإبداعات واستثمار وتفعيل الابتكارات بالشكل الذي يحمي حقوق الملكية الفكرية.
ولفت إلى دور وزارة الصناعة والتجارة في رعاية الإبداع والمبدعين من خلال إنشاء الإدارة العامة لحماية الملكية الفكرية للمبدعين والمبتكرين والمخترعين وتسجيل اختراعاتهم .
في حين تطرقت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور محمد العقيلي من المؤسسة العلمية لرعاية المبدعين إلى طرق وأساليب اكتشاف المبدعين بالمقارنة مع تجارب دولية .. لافتا إلى حاجة الأمة لعمل أبحاث علمية معمقة تتعلق باكتشاف المبدعين وتطرق تشجيعهم ورعايتهم وكذا الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا الجانب.
وأشار إلى أن تحقيق عمليتي الاكتشاف والرعاية للمبدعين يتحقق بتنفيذ العديد من المشاريع وأهمها مسابقات الموهوبين والمبدعين وتنظيم معارض ودعم مؤسسات رعاية المخترعين ومن خلال البرامج الإثرائية التي تسهم في تطوير أداء المبدع .
بدوره قدم عميد كلية الهندسة بجامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي ورقة عمل بعنوان " الأزمات وأثرها في اكتشاف المبدعين" .. مستعرضا مفهوم الإبداع والمبدعين ومستويات الإبداع ومبادئ وخصائص وسمات الشخصية المبدعة.
واعتبر الأزمات، طريق المبدعين للنجاح بالتعامل مع الأزمة والسيطرة عليها والابتكار والتفكير الجماعي والجهد الاستثنائي الذي يحقق المعجزات ويتحول في النهاية إلى نماذج يقتدي بها الآخرون .
وعرج الدكتور البخيتي على نماذج لإبداعات ظهرت خلال الأزمات على المستويات المحلية والعربية والعالمية والاختراعات والابتكارات التي يتميز بها أبناء اليمن خلال الأزمة الراهنة .. مؤكدا أهمية الاستثمار في مجال البحث العلمي ورعاية المبدعين والموهوبين.
من جهتها تناولت مديرة إدارة رعاية المبدعين والمبتكرين بمؤسسة بنيان التنموية أمل السريحي في الورقة الرابعة والأخيرة "التحديات والفرص في تنمية قدرات المبدعين"، وتجربة مؤسسة بنيان في تنمية قدرات المبدعين والمبتكرين.
واستعرضت أهداف إدارة رعاية المبدعين والمبتكرين بالمؤسسة من خلال نشر ثقافة الإبداع والاختراع في أوساط المجتمع واستيعاب المبدعين والمخترعين بالمعاهد والمدارس والجامعات ومراكز الأبحاث العلمية والمؤسسات لتنمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
وأشارت السريحي إلى أبرز الأنشطة التي نفذتها مؤسسة بنيان لتنمية قدرات المبدعين والمبتكرين بإقامة معرض الصمود للمبدعين والمخترعين في الذكرى الثالثة للعدوان وتنفيذ برنامج نشر ثقافة الإبداع والاختراع بالمدارس لاكتشاف الموهوبين من الصفوف الأولى.
سبأ
