واشنطن- سبأ:
حركت الولايات المتحدة سفينتين تابعتين للبحرية عبر مضيق تايوان في عملية هي الثالثة من نوعها هذا العام وتأتي مع زيادة الجيش الأمريكي لوتيرة عبور سفنه في الممر المائي الاستراتيجي رغم اعتراض الصين.
وذكرت وسائل الإعلام أن رحلة السفينتين يوم أمس الأربعاء تهدد بمزيد من التوتر مع الصين لكنها ستعتبر في تايوان على الأرجح مؤشرا على دعم حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي وسط تصاعد الخلاف بين تايبه وبكين.
وقال الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي في بيان له "عبور السفينتين من مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بأن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة.. ستواصل البحرية الأمريكية التحليق والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي".
وأضاف البيان إن السفينتين اللتين عبرتا الممر هما المدمرة ستوكديل وسفينة الإمدادات بيكوس.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنه كان عبورا عاديا في مياه دولية بمضيق تايوان وإن القوات التايوانية راقبت مرور السفينتين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ في إفادة دورية اليوم الخميس إن بكين عبرت للولايات المتحدة عن قلقها إزاء عبور السفينتين.
وأضاف "نحث الولايات المتحدة على.. التعامل مع قضية تايوان بشكل حذر وملائم وتجنب الإضرار بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان وبالعلاقات الصينية الأمريكية".
سبأ