صنعاء - سبأ :
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الانسان أندرو جيلمور، الذي يزور اليمن حاليا للإطلاع عن كثب على أوضاع حقوق الإنسان .
وفي اللقاء الذي حضره وزراء العدل القاضي أحمد عبدالله عقبات والشئؤن الإجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع وحقوق الإنسان عليا عبداللطيف الشعبي والدولة نبيه أبو نشطان والإعلام ضيف الله الشامي، والمدير الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان محمد علي النصور والمثل المقيم للمفوضية لدى اليمن العبيد أحمد العبيد .. جرى مناقشة علاقات التعاون بين اليمن والأمم المتحدة تجاه قضايا حقوق الإنسان وصونها من مختلف أشكال الانتهاكات سيما في ظل الممارسات الإجرامية التي يقوم بها تحالف العدوان السعودي الاماراتي وانتهاكه المتواصل لحقوق الانسان في اليمن.
حيث تم التركيز على الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب اليومية التي يرتكبها العدوان وحصاره الجائر وتسببه المباشر في حرمان اليمنين من حقوقهم الأساسية وفي المقدمة حقهم في الحياة وفي الغذاء والعلاج والدواء والتنقل بحريه والسفر الآمن للعلاج في الخارج، فضلا عن الدور السلبي لازدواجية المعايير التي يمارسها المجتمع الدولي ووقوفه إلى جانب الجلاد على حساب الضحية في تشجيع المعتدين على المزيد من استباحة دماء اليمنيين وانتهاك حقوقهم الإنسانية كافة .
وتناول اللقاء أهمية الدور الإنساني الذي تضطلع به المفوضية الإنسانية تجاه اعلاء القيم الإنسانية حول العالم في ظل تسيد الجوانب المادية على حساب القيم والمثل الأخلاقية والتي يمثل طغيان العدوان على اليمن وصمت المجتمع الدولي إزاء جرائمه عنوانا صارخا لها بخلاف قضية مقتل الصحفي السعودي خاشقجي.
واستعرض اللقاء الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها الاحتلال الإماراتي المتخلف بحق أبناء عدن وبقية المحافظات المحتلة عبر معتقلاته السرية وعملائه ووقوفه المباشر خلف إغتيال العلماء وأستاذة جامعة عدن وتشجيعه للعنف ضد المرأة وتنكيله وسحله لكل من يخالفه الرأي والذي تؤكده تقارير دولية .
وتطرق اللقاء إلى جهود المبعوث الأممي الخاص اليمني مارتن غريفيث على ضوء زيارته الأخيرة إلى صنعاء وموقف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الداعمين لجهوده باعتبار السلام خيارا إستراتيجيا لا تراجع عنه .
ورحب رئيس الوزراء في مستهل اللقاء بالضيف والوفد المرافق له ، واستعرض التحديات الإنسانية التي يصنعها العدوان وحصاره منذ قرابة أربع سنوات وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان اليمني وتدميره الممنهج لمقومات حياته اليومية.
وقال" إن كل يوم يمر على اليمنين في ظل استمرار العدوان والاحتلال والحصار يؤدي إلى المزيد في عدد الضحايا ليس في المحافظات الشمالية والغربية بل وفي المحافظات والمناطق المحتلة في ظل القمع الشديد للمحتل وجرائمه الكبيرة بحق أبنائها".
وبين أن اليمنيين كافة يحتاجون إلى حل سياسي يضمن استقراراهم في الحاضر والمستقبل تحت سقف الوحدة وليس خارجها .
وأكد رئيس الوزراء التزام حكومة الإنقاذ بصون حقوق الإنسان اليمني بما في ذلك حقوق المرأة ومناصرتها بمختلف الوسائل .. موضحا أن ما يشاع عن اعتقال صحفيين بسبب الرأي أكذوبة يروج لها العدوان ومرتزقته.
ولفت إلى أن الصحفيين المعتقلين مدانين بجرائم جنائية وتحولهم إلى مخبرين مع المعتدين والتي تؤكدها إعترافاتهم الموجودة لدى الأجهزة المختصة.
وتطرق إلى ما تضمنه تقرير الخبراء الأخير حول حقوق الإنسان من موقف مسؤل بإدانته الصريحة لتحالف العدوان وحكومة العملاء وما يرتكبونه من انتهاكات جسيمة بحق الإنسان اليمني وأبرز حقوقه التي أكد عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
بدوره أكد مساعد أمين عام الأمم المتحدة أن المواد الثلاثين العالمية لحقوق الإنسان تم إنتهاك أغلبها في اليمن سيما ما يتصل بالحق في الحياة والحصول على الغذاء والخدمات الصحية والأدوية.
وأعرب عن صدمته لحجم الدمار الذي شاهده اليوم في صنعاء خاصة في البنى التحتية والصعوبات الشديد التي تعاني منها المستشفيات الحكومية والآلام الكبيرة التي يكابدها المدنيين المصابين نتيجة تأخر علاجهم.
وأكد أن مفوضية حقوق الإنسان تعمل بمهنية ولا مكان لديها للازدواجية في المعايير التي تمارسها بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة .. مبديا استعداده العمل مع الجهات المختصة لتحسين أوضاع السجون .
وأشار المسؤل الأممي إلى الزيارة المقبلة لفريق الخبراء الدوليين ، وتطلعه إلى تيسير جهودهم لما فيه خدمة ومناصرة قضايا حقوق الإنسان في اليمن على المستوى الدولي .
وفي اللقاء الذي حضره وزراء العدل القاضي أحمد عبدالله عقبات والشئؤن الإجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع وحقوق الإنسان عليا عبداللطيف الشعبي والدولة نبيه أبو نشطان والإعلام ضيف الله الشامي، والمدير الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان محمد علي النصور والمثل المقيم للمفوضية لدى اليمن العبيد أحمد العبيد .. جرى مناقشة علاقات التعاون بين اليمن والأمم المتحدة تجاه قضايا حقوق الإنسان وصونها من مختلف أشكال الانتهاكات سيما في ظل الممارسات الإجرامية التي يقوم بها تحالف العدوان السعودي الاماراتي وانتهاكه المتواصل لحقوق الانسان في اليمن.
حيث تم التركيز على الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب اليومية التي يرتكبها العدوان وحصاره الجائر وتسببه المباشر في حرمان اليمنين من حقوقهم الأساسية وفي المقدمة حقهم في الحياة وفي الغذاء والعلاج والدواء والتنقل بحريه والسفر الآمن للعلاج في الخارج، فضلا عن الدور السلبي لازدواجية المعايير التي يمارسها المجتمع الدولي ووقوفه إلى جانب الجلاد على حساب الضحية في تشجيع المعتدين على المزيد من استباحة دماء اليمنيين وانتهاك حقوقهم الإنسانية كافة .
وتناول اللقاء أهمية الدور الإنساني الذي تضطلع به المفوضية الإنسانية تجاه اعلاء القيم الإنسانية حول العالم في ظل تسيد الجوانب المادية على حساب القيم والمثل الأخلاقية والتي يمثل طغيان العدوان على اليمن وصمت المجتمع الدولي إزاء جرائمه عنوانا صارخا لها بخلاف قضية مقتل الصحفي السعودي خاشقجي.
واستعرض اللقاء الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها الاحتلال الإماراتي المتخلف بحق أبناء عدن وبقية المحافظات المحتلة عبر معتقلاته السرية وعملائه ووقوفه المباشر خلف إغتيال العلماء وأستاذة جامعة عدن وتشجيعه للعنف ضد المرأة وتنكيله وسحله لكل من يخالفه الرأي والذي تؤكده تقارير دولية .
وتطرق اللقاء إلى جهود المبعوث الأممي الخاص اليمني مارتن غريفيث على ضوء زيارته الأخيرة إلى صنعاء وموقف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الداعمين لجهوده باعتبار السلام خيارا إستراتيجيا لا تراجع عنه .
ورحب رئيس الوزراء في مستهل اللقاء بالضيف والوفد المرافق له ، واستعرض التحديات الإنسانية التي يصنعها العدوان وحصاره منذ قرابة أربع سنوات وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان اليمني وتدميره الممنهج لمقومات حياته اليومية.
وقال" إن كل يوم يمر على اليمنين في ظل استمرار العدوان والاحتلال والحصار يؤدي إلى المزيد في عدد الضحايا ليس في المحافظات الشمالية والغربية بل وفي المحافظات والمناطق المحتلة في ظل القمع الشديد للمحتل وجرائمه الكبيرة بحق أبنائها".
وبين أن اليمنيين كافة يحتاجون إلى حل سياسي يضمن استقراراهم في الحاضر والمستقبل تحت سقف الوحدة وليس خارجها .
وأكد رئيس الوزراء التزام حكومة الإنقاذ بصون حقوق الإنسان اليمني بما في ذلك حقوق المرأة ومناصرتها بمختلف الوسائل .. موضحا أن ما يشاع عن اعتقال صحفيين بسبب الرأي أكذوبة يروج لها العدوان ومرتزقته.
ولفت إلى أن الصحفيين المعتقلين مدانين بجرائم جنائية وتحولهم إلى مخبرين مع المعتدين والتي تؤكدها إعترافاتهم الموجودة لدى الأجهزة المختصة.
وتطرق إلى ما تضمنه تقرير الخبراء الأخير حول حقوق الإنسان من موقف مسؤل بإدانته الصريحة لتحالف العدوان وحكومة العملاء وما يرتكبونه من انتهاكات جسيمة بحق الإنسان اليمني وأبرز حقوقه التي أكد عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
بدوره أكد مساعد أمين عام الأمم المتحدة أن المواد الثلاثين العالمية لحقوق الإنسان تم إنتهاك أغلبها في اليمن سيما ما يتصل بالحق في الحياة والحصول على الغذاء والخدمات الصحية والأدوية.
وأعرب عن صدمته لحجم الدمار الذي شاهده اليوم في صنعاء خاصة في البنى التحتية والصعوبات الشديد التي تعاني منها المستشفيات الحكومية والآلام الكبيرة التي يكابدها المدنيين المصابين نتيجة تأخر علاجهم.
وأكد أن مفوضية حقوق الإنسان تعمل بمهنية ولا مكان لديها للازدواجية في المعايير التي تمارسها بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة .. مبديا استعداده العمل مع الجهات المختصة لتحسين أوضاع السجون .
وأشار المسؤل الأممي إلى الزيارة المقبلة لفريق الخبراء الدوليين ، وتطلعه إلى تيسير جهودهم لما فيه خدمة ومناصرة قضايا حقوق الإنسان في اليمن على المستوى الدولي .
سبـأ
