موسكو – سبأ :
سبأ
عبرت روسيا اليوم الاثنين عن إحتجاجها القوي على الانتهاك الصارخ لقواعد العبور السلمي للسفن في مياه روسيا الإقليمية في البحر الأسود من قبل سفن تابعة للبحرية الأوكرانية امس الاحد .
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أنها "طالبت مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لبحث الوضع القائم".
وأضافت إن موسكو "كانت قد حذرت مراراً النظام في كييف ورعاته في الغرب من خطورة نشر الهستيريا المفتعلة حول بحر آزوف ومضيق كيرتش".
واعتبرت الخارجية أن انتهاك السفن الأوكرانية الثلاث للمياه الروسية في بحر آزوف "يمثل عملاً استفزازياً مدبراً ومخططاً بدقة في شكله وزمنه بغية إشعال بؤرة توتر جديدة في هذه المنطقة وخلق ذريعة لتشديد العقوبات ضد روسيا"، فضلاً عن "صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية في أوكرانيا".
واضافت ان "خير دليل على ذلك عزم كييف فرض حالة التأهب القصوى في البلاد وهو ما يبدو أمراً بغيضاً ومقرفاً في ضوء الانتخابات الرئاسية المقبلة في ربيع 2019م".
وعبرت موسكو عن استيائها إزاء "الهجوم الجديد الذي شنه الرادكاليون الأوكرانيون على البعثات الدبلوماسية الروسية وإلحاق الضرر بها" .. مطالبة السلطات في كييف بمعاقبة المسئولين قضائياً وضمان حصانة السفارة والقنصليات الروسية على أراضي أوكرانيا بموجب أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961م.
وحذرت روسيا الجانب الأوكراني من أن "السياسة التي تتبعها كييف بتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والرامية إلى تصعيد التوتر مع روسيا في حوضي بحر آزوف والبحر الأسود محفوفة بعواقب خطيرة، حيث ستردع روسيا بشكل صارم أي محاولات المساس بسيادتها وأمنها".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أنها "طالبت مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لبحث الوضع القائم".
وأضافت إن موسكو "كانت قد حذرت مراراً النظام في كييف ورعاته في الغرب من خطورة نشر الهستيريا المفتعلة حول بحر آزوف ومضيق كيرتش".
واعتبرت الخارجية أن انتهاك السفن الأوكرانية الثلاث للمياه الروسية في بحر آزوف "يمثل عملاً استفزازياً مدبراً ومخططاً بدقة في شكله وزمنه بغية إشعال بؤرة توتر جديدة في هذه المنطقة وخلق ذريعة لتشديد العقوبات ضد روسيا"، فضلاً عن "صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية في أوكرانيا".
واضافت ان "خير دليل على ذلك عزم كييف فرض حالة التأهب القصوى في البلاد وهو ما يبدو أمراً بغيضاً ومقرفاً في ضوء الانتخابات الرئاسية المقبلة في ربيع 2019م".
وعبرت موسكو عن استيائها إزاء "الهجوم الجديد الذي شنه الرادكاليون الأوكرانيون على البعثات الدبلوماسية الروسية وإلحاق الضرر بها" .. مطالبة السلطات في كييف بمعاقبة المسئولين قضائياً وضمان حصانة السفارة والقنصليات الروسية على أراضي أوكرانيا بموجب أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961م.
وحذرت روسيا الجانب الأوكراني من أن "السياسة التي تتبعها كييف بتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والرامية إلى تصعيد التوتر مع روسيا في حوضي بحر آزوف والبحر الأسود محفوفة بعواقب خطيرة، حيث ستردع روسيا بشكل صارم أي محاولات المساس بسيادتها وأمنها".
سبأ