نيويورك-سبأ:
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور "إن النداءات المتزايدة لوقف إطلاق النار في اليمن واستئناف المحادثات السياسية تقدم بصيص أمل للأطفال اليمنيين بأن السلام قد يعود يوماً إلى بلدهم".
وأضافت هنرييتا فور في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "ومع ذلك، فإن القتال مستمر، والأطفال هم الذين يتحملون عواقب الحرب، وهم الذين يعيشون في مجتمعات يدمرها العنف والكوليرا وسوء التغذية، لقد انطبع في قلوبهم من الخوف والحزن ما سيملؤها مدى الحياة".
وأشارت إلى أن أطفال اليمن عانوا بشكل فظيع خلال أكثر من ثلاث سنوات من الصراع، فهناك ما لا يقل عن ستة آلاف منهم قد قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة بسبب القتال، في حين يحتاج أكثر من 11 مليون طفل آخر إلى المساعدة الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة.
وقالت "لقد انهارت خدمات أساسية منها المياه والرعاية الصحية والصرف الصحي؛ ومع انهيار الاقتصاد، فقد تعجز الأسر عن تحمل تكاليف إطعام أطفالها أو نقلهم إلى المرافق الصحية.
وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسف أن طفل يموت في اليمن كل 10 دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها، مثل سوء التغذية وأمراض أخرى يمكن الوقاية منها باللقاحات.
واختتمت هنرييتا "يحدوني أمل صادق أنه ومع مناقشة مجلس الأمن لموضوع اليمن ومع استئناف المحادثات السياسية في الأسابيع المقبلة، فستلتفت أطراف النزاع ومن لديهم التأثير عليها إلى النداءات من أجل السلام الدائم وستضع مصالح أطفال اليمن في المقدمة".
سبأ
