صنعاء - سبأ :
أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالدور التنويري والبحثي والتوثيقي القيم لمركز البحوث والدراسات اليمني.
جاء ذلك لدى زيارة رئيس الوزراء التفقدية اليوم للمركز ولقائه بشاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح رئيس المركز ونائبته الدكتورة وهبية احمد محمد صبره.
وفي اللقاء الذي حضره نائبي رئيس الوزراء لشئوني الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان والخدمات محمود الجنيد ووزيري التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والثقافة عبدالله الكبسي ومستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب، اطمئن الجميع على صحة الدكتور المقالح ..وتمنوا له دوام الصحة والعافية ومواصلة مشواره الإبداعي الزاخر بالعطاء والتميز.
وجرى خلال اللقاء الاطلاع على سير نشاط المركز ومناقشة أوضاعه الراهنة وما يواجهه من صعوبات نتيجة شحة الإمكانيات المادية والفنية وانعكاساتها على نشاطه البحثي والتنويري، والدور الحكومي إزاء المركز لمواصلة مهامه تجاه العملية الثقافية والبحثية .
وزار رئيس الوزراء ومعه الدكتور المقالح، مكتبة المركز وأطلع على ما تضمنته من دوريات وكتب ذات قيمة عالية للباحثين وكل رواد المعرفة والمرتادين، وقام بجولة في المرافق الأخرى للمركز ومسرحه العام الذي احتضن الكثير من الفعاليات الثقافية والحوارات الفكرية .
واعرب رئيس الوزراء عن تقديره للجهود والمهام التي أنجزتها هذه المؤسسة العلمية في ظل قيادة شاعر اليمن الدكتور المقالح .
وأكد الدكتور بن حبتور أن حكومة الإنقاذ ستعمل على إسناد هذا المركز بما يعينه على مواصلة رسالته تجاه الوطن وأبنائه بمختلف شرائحهم خاصة في ظل الظرف الاستثنائي الراهن وما يخلفه من تعقيدات ومشكلات تستدعي الدراسة والبحث العميق، علاوة على إعادة ترميم مسرحه وتجليد الدوريات والكتب التاريخية القيمة للحفاظ عليها وضمان استمرار توفرها للباحثين ومرتادي المركز للاطلاع والقراءة.
ونوه بالأهمية الكبيرة لمركز الدراسات والبحوث اليمني وغيره من المراكز البحثية في سياق العملية الفكرية والتطويرية للمجتمع والحداثة بمفهومها الواسع .. متمنياً لقيادة المركز وجميع العاملين فيه التوفيق في مهامهم وجهدهم النوعي.
جاء ذلك لدى زيارة رئيس الوزراء التفقدية اليوم للمركز ولقائه بشاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح رئيس المركز ونائبته الدكتورة وهبية احمد محمد صبره.
وفي اللقاء الذي حضره نائبي رئيس الوزراء لشئوني الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان والخدمات محمود الجنيد ووزيري التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والثقافة عبدالله الكبسي ومستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب، اطمئن الجميع على صحة الدكتور المقالح ..وتمنوا له دوام الصحة والعافية ومواصلة مشواره الإبداعي الزاخر بالعطاء والتميز.
وجرى خلال اللقاء الاطلاع على سير نشاط المركز ومناقشة أوضاعه الراهنة وما يواجهه من صعوبات نتيجة شحة الإمكانيات المادية والفنية وانعكاساتها على نشاطه البحثي والتنويري، والدور الحكومي إزاء المركز لمواصلة مهامه تجاه العملية الثقافية والبحثية .
وزار رئيس الوزراء ومعه الدكتور المقالح، مكتبة المركز وأطلع على ما تضمنته من دوريات وكتب ذات قيمة عالية للباحثين وكل رواد المعرفة والمرتادين، وقام بجولة في المرافق الأخرى للمركز ومسرحه العام الذي احتضن الكثير من الفعاليات الثقافية والحوارات الفكرية .
واعرب رئيس الوزراء عن تقديره للجهود والمهام التي أنجزتها هذه المؤسسة العلمية في ظل قيادة شاعر اليمن الدكتور المقالح .
وأكد الدكتور بن حبتور أن حكومة الإنقاذ ستعمل على إسناد هذا المركز بما يعينه على مواصلة رسالته تجاه الوطن وأبنائه بمختلف شرائحهم خاصة في ظل الظرف الاستثنائي الراهن وما يخلفه من تعقيدات ومشكلات تستدعي الدراسة والبحث العميق، علاوة على إعادة ترميم مسرحه وتجليد الدوريات والكتب التاريخية القيمة للحفاظ عليها وضمان استمرار توفرها للباحثين ومرتادي المركز للاطلاع والقراءة.
ونوه بالأهمية الكبيرة لمركز الدراسات والبحوث اليمني وغيره من المراكز البحثية في سياق العملية الفكرية والتطويرية للمجتمع والحداثة بمفهومها الواسع .. متمنياً لقيادة المركز وجميع العاملين فيه التوفيق في مهامهم وجهدهم النوعي.
سبـأ
