صنعاء-سبأ:
ناقش وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن، اليوم، بصنعاء مع المدير القطري للمجلس الدنماركي لمساندة اللاجئين "اودري كراوفورد" ، دور المجلس في دعم التعليم الفني والمهني باليمن.
وفي اللقاء، الذي حضره نائب الوزير الدكتور خالد الحوالي، استعرض الوزير غازي الصعوبات التي تعيق تطور التعليم الفني خاصة في الوقت الراهن والظروف الصعبة التي يمر بها الوطن في ظل إستمرار العدوان والحصار.
وأكد أن الوزارة تحرص على إيجاد تعاون وثيق مع المنظمات المانحة للإستفادة من الدعم الذي بالإمكان تقديمه لتطويرالتعليم الفني والمهني وبما يكفل إستمرار العملية التعليمية واستغلال طاقات ومواهب الشباب بما ينفعهم وينفع تنمية وطنهم.
وعبر الوزير غازي عن أمله في إمكانية الاستفادة من دعم المجلس الدنماركي للعديد من البرامج في قطاع التعليم الفني وفي المقدمة توفير مواد ومتطلبات التدريب والمناهج، وكذا توفير مستحقات وأجور المدرسين والمدربين في مختلف مؤسساتها في عموم المحافظات بالإضافة إلى تأهيل وتدريب اللاجئين بالمعاهد ودعم المعاهد الخاصة بتعليم وتدريب الفتاة.
كما أكد استعداد الوزارة تسخير كوادرها التدريبية والمعاهد لتنفيذ دورات تدريبية بمختلف التخصصات وتأهيل الشباب في مختلف المجالات.
من جانبها استعرضت المدير القطري للمجلس الدنماركي لمساندة اللاجئين، طبيعة الدعم المقدم لليمن في الوقت الراهن، مؤكدة أن لدى المجلس مقترحات بمشاريع للعام القادم وسيتم إدراج قطاع التعليم الفني ضمنها، وذلك عقب إجراء عملية مسح لتحديد الاحتياجات الخاصة بهذا القطاع الحيوي والهام.
وأكدت إمكانية المجلس تقديم الدعم اللازم للمعاهد الفنية الواقعه ضمن نطاق المناطق التي يعمل بها حاليا، وكذا التعاون مع المنظمات الأخرى في هذا الجانب.
حضر الاجتماع عدد من وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين ومدير المجلس الدنماركي بالمحافظات الشمالية فؤاد الصيادي.
وفي اللقاء، الذي حضره نائب الوزير الدكتور خالد الحوالي، استعرض الوزير غازي الصعوبات التي تعيق تطور التعليم الفني خاصة في الوقت الراهن والظروف الصعبة التي يمر بها الوطن في ظل إستمرار العدوان والحصار.
وأكد أن الوزارة تحرص على إيجاد تعاون وثيق مع المنظمات المانحة للإستفادة من الدعم الذي بالإمكان تقديمه لتطويرالتعليم الفني والمهني وبما يكفل إستمرار العملية التعليمية واستغلال طاقات ومواهب الشباب بما ينفعهم وينفع تنمية وطنهم.
وعبر الوزير غازي عن أمله في إمكانية الاستفادة من دعم المجلس الدنماركي للعديد من البرامج في قطاع التعليم الفني وفي المقدمة توفير مواد ومتطلبات التدريب والمناهج، وكذا توفير مستحقات وأجور المدرسين والمدربين في مختلف مؤسساتها في عموم المحافظات بالإضافة إلى تأهيل وتدريب اللاجئين بالمعاهد ودعم المعاهد الخاصة بتعليم وتدريب الفتاة.
كما أكد استعداد الوزارة تسخير كوادرها التدريبية والمعاهد لتنفيذ دورات تدريبية بمختلف التخصصات وتأهيل الشباب في مختلف المجالات.
من جانبها استعرضت المدير القطري للمجلس الدنماركي لمساندة اللاجئين، طبيعة الدعم المقدم لليمن في الوقت الراهن، مؤكدة أن لدى المجلس مقترحات بمشاريع للعام القادم وسيتم إدراج قطاع التعليم الفني ضمنها، وذلك عقب إجراء عملية مسح لتحديد الاحتياجات الخاصة بهذا القطاع الحيوي والهام.
وأكدت إمكانية المجلس تقديم الدعم اللازم للمعاهد الفنية الواقعه ضمن نطاق المناطق التي يعمل بها حاليا، وكذا التعاون مع المنظمات الأخرى في هذا الجانب.
حضر الاجتماع عدد من وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين ومدير المجلس الدنماركي بالمحافظات الشمالية فؤاد الصيادي.
سبأ
