صنعاء - سبأ:
بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية حول مخاطر مرض الكوليرا وطرق الوقاية منه، ينظمها مركز التدريب والتأهيل بقطاع التوجيه والإرشاد بوزارة الأوقاف بالتعاون مع منظمة اليونيسيف .
تهدف الدورة في يومين إلى إكساب 50 متدربا ومتدربة من مسئولي التوجيه والإرشاد بأمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وعمران والبيضاء وذمار، معارف حول إعداد الخطط الإرشادية وتشكيل شبكات محلية ورسم الخطط الميدانية للتوعية المجتمعية بمخاطر الكوليرا، إضافة إلى تعريفهم الأضرار الناتجة عن الوباء وكيفية الوقاية منه .
وفي افتتاح الدورة أكد أمين العاصمة حمود محمد عٌباد أهمية اضطلاع الخطباء والمرشدين والمرشدات بدورهم التوعوي بمخاطر وباء الكوليرا أعراضه وأسبابه وطرق انتقال العدوى وكيفية الوقاية من خلال تغيير السلوك المجتمعي عبر خطب الجمعة والتوعية الإرشادية.
واعتبر المؤسسة الإرشادية رمزية الطهر بمعانيه المتعددة روحياً ونفسياً وثقافياً وعلمياً وبدنياً انطلاقاً من التوجيهات الإلهية الكفيلة بطهارة القلب والبدن والروح من درن الذنوب والأوزار والأوساخ وغيرها .. لافتا بهذا الصدد إلى أن الكوليرا أحد أبرز مظاهر العدوان الذي استخدم الأسلحة الفتاكة والبيولوجية والجرثومية والأساليب الإجرامية بحق الشعب اليمني.
وقال " إن الكوليرا مرتبطة من الناحية الدينية والسلوكية، بالنظافة العامة والشخصية إلى جانب كونها أحد معالم العدوان، والحصار الذي فاقم معاناة اليمنيين وضاعف من معيشتهم".
وبين أمين العاصمة أن النظافة أحد مظاهر الطهارة التي تعد أول أبواب الفقه في الشريعة الإسلامية، لأهميتها ودورها في الحياة العامة .. موضحا أن الإسلام حث على النظافة ورسخ مضمونها بسلوك إيماني رشيد من خلال النظافة والحفاظ على الصحة والبيئة .
وشدد على ضرورة محاصرة وباء الكوليرا وأدواته الجرثومية كما حوصر العدو، وذلك من خلال تغيير سلوكيات الحياة لدى المجتمع والاستزادة من العمل الإيماني الذي يعزز الارتباط بالله سبحانه وتعالى.
وتطرق إلى ذكرى المولد النبوي الشريف وما ينبغي عمله في هذه المناسبة الدينية في أن تكون البيئة نظيفة حبا واقتداءً برسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم .. مؤكدا أهمية أن تكون هذه المناسبة منطلقا لجعل المجتمع نظيفا يرتقي بمظاهر الجمال والسمو.
وأشاد بما يسطره الجيش واللجان الشعبية من بطولات في كسر شوكة التحالف الدولي على الشعب اليمني الذي فشل في تحقيق أهدافه التدميرية التي أراد من خلالها تركيع أبناء الشعب اليمني وإخضاعه للوصاية الخارجية منذ ما يقارب من أربع سنوات.
وفي الدورة التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع الأوقاف الدكتور حميد المطري ووكيل الوزارة المساعد يحيى الحوثي ومدير عام الوعظ والإرشاد بالوزارة عبدالرحمن الموشكي وعدد من المسئولين، أشار وكيل الوزارة لقطاع التوجيه والإرشاد العزي راجح إلى أهمية الدورة في تعريف كوكبة من الخطباء والمرشدات، مخاطر الكوليرا وأضراره على المجتمع.
ولفت إلى ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية، والعامة كونها عاملاً رئيسياً في مكافحة الكوليرا والحد منه .. مؤكدا أن انتشار الكوليرا والأمراض المعدية والفيروسات، ناتج عن العدوان واستخدامه للأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً.
وعبر عن أمله في أن تستوعب المنظمات الدولية بما فيها اليونيسيف حجم المعاناة التي خلفها وما يزال تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، ومنهم الأطفال والنساء .. معربا عن تمنياته من الجميع في أن يكونوا عند مستوى الثقة في التوعية بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة بما يسهم في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة .
بدوره أشار ممثل منظمة اليونيسيف عبدالخالق زينة إلى الإجراءات التي تنفذها المنظمة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بما فيها وزارة الأوقاف والإرشاد بهدف الحد من انتشار الكوليرا من خلال تنظيم الدورات للخطباء والمرشدين للتوعية المجتمعية .
وأكد استعداد اليونيسيف تقديم الدعم لوزارة الأوقاف والجهات ذات العلاقة بصندوق النظافة والتحسين بالأمانة ومؤسسات المياه ومشاريع الريف وغيرها ، بما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين.
وأعرب ممثل اليونيسيف عن أمله في استيعاب مضمون الدورة والاستفادة منها في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الكوليرا وأسبابه وأضراره وطرق الوقاية منه.
من جهته أشار مدير مركز التدريب والتأهيل بوزارة الأوقاف محمد السهماني، إلى أنشطة المركز وبرامجه في تدريب وتأهيل مسئولي التوجيه والإرشاد بمكاتب الأوقاف بالمحافظات والمرشدين والمرشدات بما يعزز من أدائهم ومهامهم التوعوية.
تهدف الدورة في يومين إلى إكساب 50 متدربا ومتدربة من مسئولي التوجيه والإرشاد بأمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وعمران والبيضاء وذمار، معارف حول إعداد الخطط الإرشادية وتشكيل شبكات محلية ورسم الخطط الميدانية للتوعية المجتمعية بمخاطر الكوليرا، إضافة إلى تعريفهم الأضرار الناتجة عن الوباء وكيفية الوقاية منه .
وفي افتتاح الدورة أكد أمين العاصمة حمود محمد عٌباد أهمية اضطلاع الخطباء والمرشدين والمرشدات بدورهم التوعوي بمخاطر وباء الكوليرا أعراضه وأسبابه وطرق انتقال العدوى وكيفية الوقاية من خلال تغيير السلوك المجتمعي عبر خطب الجمعة والتوعية الإرشادية.
واعتبر المؤسسة الإرشادية رمزية الطهر بمعانيه المتعددة روحياً ونفسياً وثقافياً وعلمياً وبدنياً انطلاقاً من التوجيهات الإلهية الكفيلة بطهارة القلب والبدن والروح من درن الذنوب والأوزار والأوساخ وغيرها .. لافتا بهذا الصدد إلى أن الكوليرا أحد أبرز مظاهر العدوان الذي استخدم الأسلحة الفتاكة والبيولوجية والجرثومية والأساليب الإجرامية بحق الشعب اليمني.
وقال " إن الكوليرا مرتبطة من الناحية الدينية والسلوكية، بالنظافة العامة والشخصية إلى جانب كونها أحد معالم العدوان، والحصار الذي فاقم معاناة اليمنيين وضاعف من معيشتهم".
وبين أمين العاصمة أن النظافة أحد مظاهر الطهارة التي تعد أول أبواب الفقه في الشريعة الإسلامية، لأهميتها ودورها في الحياة العامة .. موضحا أن الإسلام حث على النظافة ورسخ مضمونها بسلوك إيماني رشيد من خلال النظافة والحفاظ على الصحة والبيئة .
وشدد على ضرورة محاصرة وباء الكوليرا وأدواته الجرثومية كما حوصر العدو، وذلك من خلال تغيير سلوكيات الحياة لدى المجتمع والاستزادة من العمل الإيماني الذي يعزز الارتباط بالله سبحانه وتعالى.
وتطرق إلى ذكرى المولد النبوي الشريف وما ينبغي عمله في هذه المناسبة الدينية في أن تكون البيئة نظيفة حبا واقتداءً برسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم .. مؤكدا أهمية أن تكون هذه المناسبة منطلقا لجعل المجتمع نظيفا يرتقي بمظاهر الجمال والسمو.
وأشاد بما يسطره الجيش واللجان الشعبية من بطولات في كسر شوكة التحالف الدولي على الشعب اليمني الذي فشل في تحقيق أهدافه التدميرية التي أراد من خلالها تركيع أبناء الشعب اليمني وإخضاعه للوصاية الخارجية منذ ما يقارب من أربع سنوات.
وفي الدورة التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع الأوقاف الدكتور حميد المطري ووكيل الوزارة المساعد يحيى الحوثي ومدير عام الوعظ والإرشاد بالوزارة عبدالرحمن الموشكي وعدد من المسئولين، أشار وكيل الوزارة لقطاع التوجيه والإرشاد العزي راجح إلى أهمية الدورة في تعريف كوكبة من الخطباء والمرشدات، مخاطر الكوليرا وأضراره على المجتمع.
ولفت إلى ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية، والعامة كونها عاملاً رئيسياً في مكافحة الكوليرا والحد منه .. مؤكدا أن انتشار الكوليرا والأمراض المعدية والفيروسات، ناتج عن العدوان واستخدامه للأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً.
وعبر عن أمله في أن تستوعب المنظمات الدولية بما فيها اليونيسيف حجم المعاناة التي خلفها وما يزال تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، ومنهم الأطفال والنساء .. معربا عن تمنياته من الجميع في أن يكونوا عند مستوى الثقة في التوعية بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة بما يسهم في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة .
بدوره أشار ممثل منظمة اليونيسيف عبدالخالق زينة إلى الإجراءات التي تنفذها المنظمة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بما فيها وزارة الأوقاف والإرشاد بهدف الحد من انتشار الكوليرا من خلال تنظيم الدورات للخطباء والمرشدين للتوعية المجتمعية .
وأكد استعداد اليونيسيف تقديم الدعم لوزارة الأوقاف والجهات ذات العلاقة بصندوق النظافة والتحسين بالأمانة ومؤسسات المياه ومشاريع الريف وغيرها ، بما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين.
وأعرب ممثل اليونيسيف عن أمله في استيعاب مضمون الدورة والاستفادة منها في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الكوليرا وأسبابه وأضراره وطرق الوقاية منه.
من جهته أشار مدير مركز التدريب والتأهيل بوزارة الأوقاف محمد السهماني، إلى أنشطة المركز وبرامجه في تدريب وتأهيل مسئولي التوجيه والإرشاد بمكاتب الأوقاف بالمحافظات والمرشدين والمرشدات بما يعزز من أدائهم ومهامهم التوعوية.
سبأ