رام الله-سبأ:
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، اليوم بتحرك دولي عاجل لوقف التطهير العرقي الذى تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الأغوار وشرق القدس المحتلة ومسافر جبل الخليل.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي، إلى أن سلطات الاحتلال تدير منذ سنوات حربا مفتوحة وشاملة على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) عامة، وتتركز هذه الحرب وتتصاعد يوما بعد يوم لتجفيف الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني في ثلاث مناطق بشكل خاص، وهي جنوب جبل الخليل والمنطقة الشرقية من القدس المحتلة والأغوار المحتلة.
ونوهت الوزارة إلى أن عصابات المستوطنين الرعاة تقوم بسرقة أغنام الفلسطينيين أو اللجوء الى تسميمها، وسرقة خزانات المياه وتخريب خطوطها وتحطيم خلايا الطاقة الشمسية المُقدمة من الدول المانحة، حتى يتسنى للمستوطنين البدء بوضع منازل متنقلة أو خيام تتحول بعضها الى بؤر استيطانية .
وجاء في البيان، ان الوزارة إذ تدين بأشد العبارات سياسة التطهير العرقي الممنهجة التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد الوجود الفلسطيني في تلك المناطق، فإنها تؤكد أن ما يقوم به الاحتلال هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، يُعاقب عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبرت عن استغرابها الشديد من تجاهل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية المختصة وتقاعسها عن القيام بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون من تضييقات لإجبارهم على ترك منازلهم وأراضيهم بالإكراه وقوة الاحتلال.
سبأ