صنعاء - سبأ :
بعث وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبد الله، رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن ووزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن ومجموعة الـ١٩ الراعية للتسوية السياسية باليمن والدول الشقيقة والصديقة.
وأعرب وزير الخارجية في الرسائل عن تقدير حكومة الإنقاذ الوطني للمواقف المتوازنة إزاء العدوان والحصار المفروض على الجمهورية اليمنية من قبل دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والداعية إلى تغليب الحل السلمي وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب اليمني في كل مناحي الحياة.
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي رحبت فيه القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ بالدعوات الدولية الأخيرة لإنهاء الأعمال القتالية في اليمن حرصاً على حقن دماء الشعب اليمني، وتم التأكيد على الاستعداد للتعاطي الإيجابي مع تلك الدعوات وممارسة أعلى درجات ضبط النفس بغية إنجاحها، إلا أن دول التحالف قابلت تلك الدعوات كعادتها بتصعيد غير مسبوق في مختلف الجبهات ولاسيما في الحديدة وناطع وصعدة، الأمر الذي يكشف عدم توفر نوايا صادقة لوضع نهاية للعدوان والانخراط في مسار السلام.
وأكد الوزير شرف أن هذا التصعيد يكشف بجلاء الطرف الذي يعرقل كل مساعي السلام التي يتبناها المجتمع الدولي، ويؤكد بأن تلك الدعوات ليست إلا محاولة لاحتواء الضغوط الداخلية التي تتعرض لها بعض الدول بعد أن اصبح خطر المجاعة في اليمن يلوح في الأفق، فضلاً عن السعي لتحقيق أهداف ومآرب سياسية واقتصادية.. لافتا إلى أن هذه الأساليب هي ما دأبت عليه دول العدوان على مدار السنوات الماضية.
ودعا وزير الخارجية في الرسائل إلى الضغط على دول العدوان بقيادة السعودية ومرتزقتها للانصياع لخيار السلام والتخلي عن رهانات الخيار العسكري الذي لن يفضي إلا لمزيد من المآسي والدمار لليمن أرضاً وإنساناً، وتعميق الجراح بين اليمن وجيرانه، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعرب وزير الخارجية في الرسائل عن تقدير حكومة الإنقاذ الوطني للمواقف المتوازنة إزاء العدوان والحصار المفروض على الجمهورية اليمنية من قبل دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والداعية إلى تغليب الحل السلمي وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب اليمني في كل مناحي الحياة.
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي رحبت فيه القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ بالدعوات الدولية الأخيرة لإنهاء الأعمال القتالية في اليمن حرصاً على حقن دماء الشعب اليمني، وتم التأكيد على الاستعداد للتعاطي الإيجابي مع تلك الدعوات وممارسة أعلى درجات ضبط النفس بغية إنجاحها، إلا أن دول التحالف قابلت تلك الدعوات كعادتها بتصعيد غير مسبوق في مختلف الجبهات ولاسيما في الحديدة وناطع وصعدة، الأمر الذي يكشف عدم توفر نوايا صادقة لوضع نهاية للعدوان والانخراط في مسار السلام.
وأكد الوزير شرف أن هذا التصعيد يكشف بجلاء الطرف الذي يعرقل كل مساعي السلام التي يتبناها المجتمع الدولي، ويؤكد بأن تلك الدعوات ليست إلا محاولة لاحتواء الضغوط الداخلية التي تتعرض لها بعض الدول بعد أن اصبح خطر المجاعة في اليمن يلوح في الأفق، فضلاً عن السعي لتحقيق أهداف ومآرب سياسية واقتصادية.. لافتا إلى أن هذه الأساليب هي ما دأبت عليه دول العدوان على مدار السنوات الماضية.
ودعا وزير الخارجية في الرسائل إلى الضغط على دول العدوان بقيادة السعودية ومرتزقتها للانصياع لخيار السلام والتخلي عن رهانات الخيار العسكري الذي لن يفضي إلا لمزيد من المآسي والدمار لليمن أرضاً وإنساناً، وتعميق الجراح بين اليمن وجيرانه، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما دعا إلى دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن الرامية لعقد جولة مشاورات سلام خلال الشهر الجاري.
سبـأ
