صنعاء - سبأ:
دشنت بأمانة العاصمة اليوم حملة التوعية بمخاطر الإرهاب بمساجد الأمانة، والتي ينفذها المركز الوطني للتوعية والتثقيف بمخاطر الإرهاب بالتعاون مع منظمة رائدون للتنمية المستدامة.
وفي التدشين بجامع النزيلي وعدد من مساجد أمانة العاصمة، بحضور رئيس اللجنة التنفيذية للحملة علي اللاحجي، بثت خطبتي الجمعة للشيخ مهدي الغويدي بعنوان" الإرهاب .. صناعة أمريكية، إسرائيلية"، وصلاة الجمعة عبر قناة الإيمان الفضائية وعدد من وسائل الإعلام.
وأشار الشيخ الغويدي إلى فشل الأعداء بإلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام، باعتباره دين سلام ومحبة .. وقال " الإسلام دين سلام لا دين إرهاب، بل حارب هذه الظاهرة منذ اليوم الأول لبعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتحرير الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد إلى جانب القضاء على الأخلاق الذميمة والعصبيات الجاهلية ".
وتطرق إلى أنواع ظاهرة الإرهاب والمتمثلة في الإرهاب الديني والسياسي والإعلامي والثقافي والإلكتروني والفكري والاقتصادي إلى جانب الإرهاب المعلوماتي.
وأكد خطيب الجمعة أن الإرهاب بحد ذاته هو من يعتدي على الشعوب ويهددها وينهب ثرواتها وخيراتها ويصادر حقوقها بهدف دفعها للتنازل عن حقوقها وسيادتها وكرامتها لصالح قوى الاستكبار العالمي .. مستشهدا بالجرائم والإنتهاكات التي تمارسها قوى العدوان بقيادة السعودية والإمارات بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب أربع سنوات.
وعرج على المعالجات لظاهرة الإرهاب والإفساد في الأرض والذي لا يقتصر على فئة بعينها أو مكون بذاته، وإنما يتحمل المسؤولية المجتمع بصورة عامة.
وأشار إلى أهمية تخصيص وتناول قضية الإرهاب ومخاطرها ضمن الخطب بمساجد أمانة العاصمة والمحافظات وإيصال رسالة للعالم بالصورة الحقيقية للإسلام الذي يعتبر دين سلام.
ولفت إلى أن الحملة التي تستمر ثلاثة أشهر يشارك فيها كوكبة من العلماء والخطباء وأئمة المساجد والمفكرين المشهود لهم بالوسطية والإعتدال، من خلال تقديم محاضرات عن مخاطر الإرهاب وأشكاله بهدف تعزيز الوعي المجتمعي في هذا الجانب.
واستنكر الشيخ الغويدي ما تمارسه دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات وأمريكا من إرهاب مكتمل الأركان في اليمن من خلال الجرائم التي ترتكبها في إنتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين.
سبأ
