صنعاء-سبأ:
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء وزير الزراعة والري عبد الملك الثور.
جرى في اللقاء الوقوف على أوضاع وزارة الزراعة والري والمؤسسات التابعة لها والدور المعول على الوزير الجديد في الارتقاء المستمر بأوضاعها ومستوى أنشطتها بما يخدم الأمن الغذائي على المستوى الوطني، انطلاقا من معرفة الوزير المسبقة لنوعية التحديات التي تواجه الوزارة ومؤسساتها والحلول المتاحة لتطوير مختلف أنشطتها وفقا لبرنامج عملي شامل ومنهجي.
وتطرق اللقاء إلى جهود وزارة الزراعة في وقاية المزروعات ومكافحة الحشرات وحماية المحاصيل الزراعية منها، وسبل التخلص من المبيدات الحشرية المخالفة للمواصفات والمعايير الدولية وتلك المحرمة دوليا التي تدخل البلاد عن طريق التهريب وتجنيب آثارها الكارثية على التربة الزراعية وصحة وسلامة المواطنين.
وركز اللقاء على الوضع الراهن للأراضي الزراعية في اليمن والآليات الكفيلة بزيادة حجم إنتاجها من مختلف المحاصيل الزراعية وفقا لرؤية إستراتيجية بما في ذلك العمل على زيادة الإنتاج المحلي من القمح ودعم وتشجيع المزارعين على ذلك.
حيث تم بهذا الشأن مناقشة أوضاع المؤسسة العامة للحبوب وضرورة ترتيب أوضاعها وفقا للنظم القانونية الواردة في قانون إنشائها باعتبارها من أهم المؤسسات التابعة للوزارة مع العمل على مراجعة التقارير المرتبطة بمستوى نشاطها بصورة مستمرة لتقديم الدعم اللازم والمعين لها على مواصلة نشاطها القيم.
كما ناقش اللقاء الجوانب المتعلقة بعمل بنك التسليف التعاوني الزراعي ذات الصِّلة بالوزارة وضرورة وضع إستراتيجية تطوير قطاع الزراعة والثروة السمكية بالتكامل مع وزارة الثروة السمكية.
وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته بنجاح وزير الزراعة الجديد في مهامه كونه من أبناء الوزارة ولديه تجربة تراكمية ومعرفة شاملة بالتحديات التي تواجه الوزارة ومفاتيح النهوض بدورها القطاعي والإنتاجي الهام.
ونوه بالوظيفة الحيوية لوزارة الزراعة والري ومسؤوليتها الكبيرة تجاه الأمن الغذائي .. موجها الوزارة البدء بإعداد الإسترتيجيات الخاصة التي من شأنها الحد من الاستيراد من الحبوب وخاصة القمح في المستقبل المنظور.
بدوره أعرب وزير الزراعة عن تقديره للقيادة السياسية على الثقة التي منحت له لقيادة هذه الوزارة الكبيرة والمرتبطة بشكل مباشر بالمواطنين واحتياجاتهم المعيشية اليومية.
واستعرض رؤيته الأولية للنهوض بالوزارة والمؤسسات التابعة لها ومخرجاتها لفائدة العملية الإنتاجية الزراعية .. موضحا أن تكريس العمل المؤسسي وتفويض الصلاحيات في مختلف المستويات القيادية والإدارية من العوامل المهمة لنجاح الوزارة والمؤسسات التابعة لها.
وأكد الوزير الثور التزامه وكافة منتسبي الوزارة والجهات التابعة لها بالعمل الدؤوب في سبيل تحقيق الطموحات التي تسعى القيادة السياسية لتحقيقها في هذا القطاع المرتبط بصورة مباشرة بالأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي.
سبأ
