صنعاء-سبأ:
اطلع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أثناء لقائه اليوم وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع، على سير برنامج صرف الحوالات النقدية الطارئة - المرحلة الثالثة- الممول من قبل البنك الدولي بمبلغ إجمالي ٦٧ مليون دولار.
وأوضح الوزير بن ضبيع أن نسبة الإنجاز في عملية الصرف التي بدأت مطلع أكتوبر الجاري على مستوى كافة المحافظات وصلت حتى اللحظة إلى ٦٥ بالمائة .. مبينا أن إجمالي المستفيدين من البرنامج الذي ينفذ تحت إشراف منظمة اليونيسيف يصل إلى مليون ونصف أسرة بمتوسط خمسة أفراد للأسرة الواحدة وهو ما يعني إستفادة حوالي ثمانية ملايين شخص.
وبين الجهود والتنسيق القائم بين الوزارة واليونيسيف والجهات المحلية التي تقوم بعملية صرف المخصصات النقدية للمستفيدين للتغلب على أية صعوبات أو إشكاليات قد ترافق أو تعترض سير البرنامج.
وقدم الوزير بن ضبيع شرحا لرئيس الوزراء عن برنامج الخدمات الاجتماعية وإدارة الحالة للأطفال المحتاجين للحماية والرعاية في محافظتي ريمة والمحويت .. موضحا أن البرنامج يهدف لتأهيل الأطفال نفسيا وبدنيا المتضررين من العدوان والحصار وآثارهما بما في ذلك على أطفال الشوارع.
ونوه بالأهداف الوطنية والاجتماعية والإنسانية لهذا البرنامج الذي يرتبط بشريحة اجتماعية تعد الأهم والتي ينبغي أن تنشئ في أجواء سليمة ومتعافية من كافة الأضرار النفسية والبدنية.
وجرى في اللقاء استعراض نشاط الوزارة والمؤسسات التابعة لها وكيفية تقديم العون لها وضمان عدم التدخل في اختصاصاتها علاوة على الاطلاع على جهودها تجاه شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ومواكبة تطلعاتهم في رعاية أشمل تساعدهم على الاندماج في المجتمع والمساهمة في بناء الوطن.
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بتطوير الأدوار الإشرافية والرقابية للوزارة تجاه مؤسسات المجتمع المدني المرتبطة بصوره مباشرة أو غير مباشرة بالوزارة وتقويم أية انحرافات في ممارسة أنشطتها التي أنشئت من أجلها.
وأشاد رئيس الوزراء بمجمل المهام التي تنجزها وزارة الشئون الاجتماعية والعمل رغم تعقيدات المرحلة وما يخلفه العدوان والحصار من آثار تدميرية على مختلف مقومات الحياة اليومية اليمنيين .. حاثا على مضاعفة جهودها في الفترة المقبلة ومواصلة تقديم الخدمات النوعية لمختلف القطاعات والشرائح المعنية والمستفيدة من نشاطها.
وأكد الدكتور بن حبتور، أهمية مخاطبة المنظمات الدولية الإنسانية لزيادة حجم الدعم بِمَا يتيح المجال أمام زيادة عدد شريحة المستفيدين نظرا للاحتياج المتزايد للمساعدات .
وأعرب عن تمنياته لقيادة الوزارة والعاملين فيها التوفيق في أعمالهم وبرامجهم خاصة تجاه الشرائح الاجتماعية وفي المقدمة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة التي تستدعي جهدا استثنائيا لمواكبة احتياجاتها بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية ذات الصِّلة.
سبأ
