الحديدة- سبأ:
عقد اليوم بمحافظة الحديدة اللقاء التشاوري الزراعي الأول لمزارعي المحافظة تحت شعار " يد تحمي ويد تبني " ، نظمته السلطة المحلية بالمحافظة .
استعرض اللقاء بمشاركة كافة الجهات المختصة بالمحافظة هموم ومشاكل المزارعين واحتياجاتهم وكيفية تقديم العون والمساعدة لهم من أجل رفع قدراتهم الزراعية لتشمل جميع الأصناف والمحاصيل بهدف تحقيق الأمن الغذائي.
وفي الافتتاح أوضح القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم أهمية اللقاء الذي تلتقي خلاله السلطة المحلية بالمزارعين بهدف الاطلاع على همومهم ومشاكلهم ، و معرفة احتياجاتهم الزراعية التي هم في أمس الحاجة إليها ليستطيعوا مواصلة العمل الزراعي وإدخال المزيد من المحاصيل الزراعية الجديدة.
وأشار إلى أن الزراعة هي السبيل إلى تحقيق الأمن الغذائي في ظل العدوان والحصار الجائر الذي تتعرض له بلادنا على مدى أكثر من ثلاث سنوات ، لافتاُ إلى ضرورة استغلال الأراضي الزراعية الخصبة بالمحافظة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الزراعي والغذائي .
وأكد قحيم أن قيادة السلطة المحلية بالتعاون مع الجهات المختصة ستعمل على دعم كافة مزارعي المحافظة وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجههم وتوفير احتياجاتهم من البذور الزراعية الجديدة والمحسنة.
وفي اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة علي قشر وأحمد القديمي ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل ومدير عام هيئة تطوير تهامة الدكتور سقاف عبد الرحمن السقاف ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي علي بقش ، أكد مشرف المحافظة أحمد البشري أن الزراعة إحدى جبهات مواجهة العدوان لتحقيق الاكتفاء الذاتي في ظل الحصار الجائر ، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بهذا القطاع وزراعة كافة المحاصيل اوإدخال المزيد من المحاصيل الزراعية الجديدة والمحسنة.
من جانبهم استعرض مدير عام مديرية الضحي عبد الخالق خبال وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية رضوان القديمي ومدير مكتب الزراعة بالمديرية قاسم مهدي وعن المزارعين علي حجر ، المشاكل والصعوبات التي تواجه المزارعين ومنها عدم توفر البذور الزراعية الجديدة والمحسنة والمجانية أو منح المزارعين القروض المالية وعدم توفير الأسمدة والمبيدات الزراعية الآمنة لمكافحة الآفات الزراعية ، وارتفاع أسعار الديزل .
وأوضحوا أن المزارعين في المحافظة بحاجة ماسة إلى دعم حقيقي طويل الأمد من وزارة الزراعة وقيادة المحافظة والجهات المختصة في كافة الجوانب لتطوير القطاع الزراعي والتوسع فيه من خلال استصلاح المزيد من الأرضي وزراعتها.
وأوصى المشاركون في اللقاء بزراعة كل المناطق غير المزروعة واستغلالها في الزراعة، مؤكدين أهمية دعم المزارعين بالبذور الجيدة والمحسنة ومنحهم القروض الميسرة لاستمرار عملية الزراعة .
وحثت التوصيات على إيجاد مخازن مركزية لتبريد المنتجات الزراعية وثلاجات تبريد لناقلات المنتجات ، وتشجيع مزارعي القطن وإعادة تشغيل واستغلال مصانع الغزل والنسيج.
وأشارت إلى ضرورة إيجاد مصانع للتمور ومصانع للطماطم ومصانع للمانجو ، واستكمال إجراءات إنشاء و افتتاح كلية الزراعة بالتنسيق مع جامعة الحديدة ، واعلان عام ٢٠١٩م عاما للزراعة في تهامة.
وأكد اللقاء أهمية استكمال حصر أراضي الدولة الزراعية البيضاء وتوثيقها والبدء بزراعتها بالتعاون مع هيئة تطوير تهامة ووزارة الزراعة والاتحاد الزراعي وتوفير منظومات للطاقة الشمسية للمزارعين عن طريق المنظمات .
حضر اللقاء مدير عام مكتب التربية والتعليم عمر بحر ومدير عام مديرية باجل عبد اللطيف المؤيد ومدير عام مديرية المغلاف أحمد هادي عيطان .
وفي الافتتاح أوضح القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم أهمية اللقاء الذي تلتقي خلاله السلطة المحلية بالمزارعين بهدف الاطلاع على همومهم ومشاكلهم ، و معرفة احتياجاتهم الزراعية التي هم في أمس الحاجة إليها ليستطيعوا مواصلة العمل الزراعي وإدخال المزيد من المحاصيل الزراعية الجديدة.
وأشار إلى أن الزراعة هي السبيل إلى تحقيق الأمن الغذائي في ظل العدوان والحصار الجائر الذي تتعرض له بلادنا على مدى أكثر من ثلاث سنوات ، لافتاُ إلى ضرورة استغلال الأراضي الزراعية الخصبة بالمحافظة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الزراعي والغذائي .
وأكد قحيم أن قيادة السلطة المحلية بالتعاون مع الجهات المختصة ستعمل على دعم كافة مزارعي المحافظة وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجههم وتوفير احتياجاتهم من البذور الزراعية الجديدة والمحسنة.
وفي اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة علي قشر وأحمد القديمي ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل ومدير عام هيئة تطوير تهامة الدكتور سقاف عبد الرحمن السقاف ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي علي بقش ، أكد مشرف المحافظة أحمد البشري أن الزراعة إحدى جبهات مواجهة العدوان لتحقيق الاكتفاء الذاتي في ظل الحصار الجائر ، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بهذا القطاع وزراعة كافة المحاصيل اوإدخال المزيد من المحاصيل الزراعية الجديدة والمحسنة.
من جانبهم استعرض مدير عام مديرية الضحي عبد الخالق خبال وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية رضوان القديمي ومدير مكتب الزراعة بالمديرية قاسم مهدي وعن المزارعين علي حجر ، المشاكل والصعوبات التي تواجه المزارعين ومنها عدم توفر البذور الزراعية الجديدة والمحسنة والمجانية أو منح المزارعين القروض المالية وعدم توفير الأسمدة والمبيدات الزراعية الآمنة لمكافحة الآفات الزراعية ، وارتفاع أسعار الديزل .
وأوضحوا أن المزارعين في المحافظة بحاجة ماسة إلى دعم حقيقي طويل الأمد من وزارة الزراعة وقيادة المحافظة والجهات المختصة في كافة الجوانب لتطوير القطاع الزراعي والتوسع فيه من خلال استصلاح المزيد من الأرضي وزراعتها.
وأوصى المشاركون في اللقاء بزراعة كل المناطق غير المزروعة واستغلالها في الزراعة، مؤكدين أهمية دعم المزارعين بالبذور الجيدة والمحسنة ومنحهم القروض الميسرة لاستمرار عملية الزراعة .
وحثت التوصيات على إيجاد مخازن مركزية لتبريد المنتجات الزراعية وثلاجات تبريد لناقلات المنتجات ، وتشجيع مزارعي القطن وإعادة تشغيل واستغلال مصانع الغزل والنسيج.
وأشارت إلى ضرورة إيجاد مصانع للتمور ومصانع للطماطم ومصانع للمانجو ، واستكمال إجراءات إنشاء و افتتاح كلية الزراعة بالتنسيق مع جامعة الحديدة ، واعلان عام ٢٠١٩م عاما للزراعة في تهامة.
وأكد اللقاء أهمية استكمال حصر أراضي الدولة الزراعية البيضاء وتوثيقها والبدء بزراعتها بالتعاون مع هيئة تطوير تهامة ووزارة الزراعة والاتحاد الزراعي وتوفير منظومات للطاقة الشمسية للمزارعين عن طريق المنظمات .
حضر اللقاء مدير عام مكتب التربية والتعليم عمر بحر ومدير عام مديرية باجل عبد اللطيف المؤيد ومدير عام مديرية المغلاف أحمد هادي عيطان .
سبأ
