ذمار - سبأ :
شيع بمحافظة ذمار اليوم جثمانا شهيدا الوطن والقوات المسلحة الشهيد المجاهد الملازم أول عيسى علي عبدالله العكده "أبو قاصف" والشهيد المجاهد حمود علي محمد المروني واللذان استشهدا وهما يؤديان واجبهما في الدفاع عن الوطن ومواجهة جحافل الغزاة والمرتزقة في جبهة ناطع بالبيضاء.
وخلال مراسيم التشييع الرسمية لجثماني الشهيدين بحضور محافظ ذمار محمد حسين المقدشي وعضو مجلس النواب صالح الناحية ومدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى سريع وقائد محور تعز العميد أحمد الشرفي ومدير أمن ذمار العميد علي صالح الحربي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والضباط والشخصيات الاجتماعية وبعد أن قدم الجميع واجب العزاء والمواساة لأسرتي وأهالي الشهيدين، أشاد المشيعون بمناقب الشهيد أبو قاصف ورفيقه المروني وأدوارهما البطولية التي اجترحاها في ميادين العزة والكرامة.
وأشار المشيعون إلى أن العدوان ومهما ارتكب من جرائم وحصار وتجويع لن تثني الشعب اليمني عن التصدي له بكافة الوسائل والأساليب مستلهمين من مآثر الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد أبو قاصف الدروس أسمى معاني الثبات والدفاع عن الوطن وسيادته.
وأكدوا أنهم في أتم الجاهزية لرفد الجبهات ومواصلة خوض معركة الصمود والمواجهة مع العدوان ومرتزقته حتى تحقيق النصر.
جرت مراسيم التشييع للشهيدين اللذين لفا بالعلم الجمهوري، فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية المعتادة في موقف يجسد عظمة الشهادة ومعاني الوفاء والعرفان للتضحيات الجسيمة التي يجترحها أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية دفاعا عن الوطن وسيادته وعزته وكرامته.
وفي ختام مراسيم التشييع وقف الجميع لقراءة الفاتحة ولتأدية السلام الجمهوري وتحية الوداع لجثماني الشهيدين.
وقد نقل جثمان الشهيد أبو قاصف ليوارى الثرى بمسقط رأسه في منطقة جعر بوصاب العالي حيث جرى استقبال الجثمان بحفاوة وسط حضور كبير من المواطنين فيما ووري جثمان الشهيد المروني في روضة الشهداء بمدينة ذمار.
شارك في التشييع قائد اللواء 203 ميكا العميد صالح الحاوري وقائد شرطة النجدة بذمار العقيد عصام الغيلي.
تغمد الله الشهيدين بواسع رحمته وأسكنهما فسيح جناته وألهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون" .
وخلال مراسيم التشييع الرسمية لجثماني الشهيدين بحضور محافظ ذمار محمد حسين المقدشي وعضو مجلس النواب صالح الناحية ومدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى سريع وقائد محور تعز العميد أحمد الشرفي ومدير أمن ذمار العميد علي صالح الحربي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والضباط والشخصيات الاجتماعية وبعد أن قدم الجميع واجب العزاء والمواساة لأسرتي وأهالي الشهيدين، أشاد المشيعون بمناقب الشهيد أبو قاصف ورفيقه المروني وأدوارهما البطولية التي اجترحاها في ميادين العزة والكرامة.
وأشار المشيعون إلى أن العدوان ومهما ارتكب من جرائم وحصار وتجويع لن تثني الشعب اليمني عن التصدي له بكافة الوسائل والأساليب مستلهمين من مآثر الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد أبو قاصف الدروس أسمى معاني الثبات والدفاع عن الوطن وسيادته.
وأكدوا أنهم في أتم الجاهزية لرفد الجبهات ومواصلة خوض معركة الصمود والمواجهة مع العدوان ومرتزقته حتى تحقيق النصر.
جرت مراسيم التشييع للشهيدين اللذين لفا بالعلم الجمهوري، فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية المعتادة في موقف يجسد عظمة الشهادة ومعاني الوفاء والعرفان للتضحيات الجسيمة التي يجترحها أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية دفاعا عن الوطن وسيادته وعزته وكرامته.
وفي ختام مراسيم التشييع وقف الجميع لقراءة الفاتحة ولتأدية السلام الجمهوري وتحية الوداع لجثماني الشهيدين.
وقد نقل جثمان الشهيد أبو قاصف ليوارى الثرى بمسقط رأسه في منطقة جعر بوصاب العالي حيث جرى استقبال الجثمان بحفاوة وسط حضور كبير من المواطنين فيما ووري جثمان الشهيد المروني في روضة الشهداء بمدينة ذمار.
شارك في التشييع قائد اللواء 203 ميكا العميد صالح الحاوري وقائد شرطة النجدة بذمار العقيد عصام الغيلي.
تغمد الله الشهيدين بواسع رحمته وأسكنهما فسيح جناته وألهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون" .
سبـأ
