صنعاء - سبأ:
بعث الأخ مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في استشهاد المقدم علي أحمد بن أحمد المعوضي في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة وهو يؤدي واجبه الوطني في صد الغزاة والمعتدين.
وأشاد الرئيس المشاط في برقية العزاء التي بعث بها إلى الشيخ أحمد بن أحمد المعوضي والشيخ صالح بن علي المعوضي عضو مجلس الشورى وكافة إخوان وأقارب الشهيد وأبناء قبيلة بني جبر في خولان الطيال، بمناقب الشهيد المعوضي الذي شارك في العديد من جبهات العزة والكرامة وجُرح أكثر من مرة في ميادين الدفاع عن الأرض والعرض .
وأشار إلى أن الشهيد كان من السباقين في التحرك إلى جبهات البطولة حتى لقي ربه شهيداً كراراً غير فرار في جبهة الساحل الغربي.
وأكد الأخ الرئيس أن الشهيد كان مجاهداً مخلصاً مقداماً يتصدر الصفوف الأولى في كل الجبهات التي شارك فيها وقد أثخن في صفوف جيوش الغزاة وجندل العديد منهم وكانت حياته حافلة بالبطولة والاستبسال بشكل منقطع النظير.
ونوه بدور الشهيد خلال مسيرة نضاله الثوري أثناء عمله في السلك الأمني في مديرية بدبدة بمحافظة مأرب وكذا في منطقتي حباب و المحجزة بمديرية صرواح، حيث أدى دوراً وطنياً عظيماً .
ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن الشهيد كان في مقدمة رجالات الوطن ومنذ الوهلة الأولى نذر نفسه ووهب روحه في سبيل الله ومن أجل عزة ورفعة الوطن.
وقال "عُرف الشهيد علي المعوضي "أبو مقدام" مرابطاً شجاعاً جسوراً وكان ممن إذا اشتدت المعارك زاد عزماً وحماساً وصموداً وثباتاً في مواجهة المعتدين والغزاة وأدواتهم، كما كان عسكرياً شجاعاً ومقداماً مؤمناً صابراً شديد البأس والعزيمة بطلا مستبسلا تشهد الميادين وساحات الشرف صولاته وجولاته " .
وعبر الرئيس المشاط عن خالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الشهيد وأصدقائه ومحبيه.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .
” إنا لله وإنا إليه راجعون.
وأشاد الرئيس المشاط في برقية العزاء التي بعث بها إلى الشيخ أحمد بن أحمد المعوضي والشيخ صالح بن علي المعوضي عضو مجلس الشورى وكافة إخوان وأقارب الشهيد وأبناء قبيلة بني جبر في خولان الطيال، بمناقب الشهيد المعوضي الذي شارك في العديد من جبهات العزة والكرامة وجُرح أكثر من مرة في ميادين الدفاع عن الأرض والعرض .
وأشار إلى أن الشهيد كان من السباقين في التحرك إلى جبهات البطولة حتى لقي ربه شهيداً كراراً غير فرار في جبهة الساحل الغربي.
وأكد الأخ الرئيس أن الشهيد كان مجاهداً مخلصاً مقداماً يتصدر الصفوف الأولى في كل الجبهات التي شارك فيها وقد أثخن في صفوف جيوش الغزاة وجندل العديد منهم وكانت حياته حافلة بالبطولة والاستبسال بشكل منقطع النظير.
ونوه بدور الشهيد خلال مسيرة نضاله الثوري أثناء عمله في السلك الأمني في مديرية بدبدة بمحافظة مأرب وكذا في منطقتي حباب و المحجزة بمديرية صرواح، حيث أدى دوراً وطنياً عظيماً .
ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن الشهيد كان في مقدمة رجالات الوطن ومنذ الوهلة الأولى نذر نفسه ووهب روحه في سبيل الله ومن أجل عزة ورفعة الوطن.
وقال "عُرف الشهيد علي المعوضي "أبو مقدام" مرابطاً شجاعاً جسوراً وكان ممن إذا اشتدت المعارك زاد عزماً وحماساً وصموداً وثباتاً في مواجهة المعتدين والغزاة وأدواتهم، كما كان عسكرياً شجاعاً ومقداماً مؤمناً صابراً شديد البأس والعزيمة بطلا مستبسلا تشهد الميادين وساحات الشرف صولاته وجولاته " .
وعبر الرئيس المشاط عن خالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الشهيد وأصدقائه ومحبيه.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .
” إنا لله وإنا إليه راجعون.
سبأ
