صنعاء - سبأ:
أقيم بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء مساء اليوم حفل إيقاد شعلة العيد الرابع لثورة الـ 21 من سبتمبر.
وفي الحفل الذي بدء بالسلام الوطني واستعراض حرس الشرف بحضور عضوا المجلس السياسي الأعلى ناصر النصيري وسلطان السامعي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد ووزيرا الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي والشباب والرياضة حسن زيد وأمين العاصمة حمود عباد وعدد من قيادات الدولة .. تم الاستئذان لدخول طابور الاستعراض لشباب وفتيات الكشافة والمرشدات الذين قدموا عرضا شبابيا مصحوبا بالموسيقى العسكرية والألحان الوطنية وهتفوا بشعارات عبرت عن أهمية هذه المناسبة.
وفي الاحتفال أشار وزير الشباب والرياضة إلى أن الشعب اليمني يحتفل بهذه المناسبة وهو يمر بأصعب مرحلة جراء العدوان الذي يشنه التحالف بقيادة أمريكا والسعودية.
وأوضح أن العدوان استهدف اليمن بكل مقوماته البشرية والمادية والآثار والمنشآت الخدمية والتعليمية والصحية والطرق والآبار والمياه إضافة إلى حصار بري وبحري وجوي من قبل أكبر تحالف عسكري شهدته المنطقة والعالم.
وقال " ونحن نحيي هذه الذكرى في نفس اللحظة التي يسطر فيها شباب الثورة اليمنية أعظم الانتصارات البطولية في مواجهة العدوان والتي ستظل مصدر فخر للشعب اليمني" .
وأضاف "نؤكد أن إرادتنا لن ولم تهزم وأن ثورتنا على الاستكبار والظلم والعدوان والاحتلال ومشاريعه مستمرة وعزيمتنا لم تفتر بل تتعاظم بحجم التضحيات التي يقدمها الشعب اليمني".
وبين الوزير زيد أن رفض الوصاية الأجنبية واستعادة القرار الوطني والتمسك بالسيادة والحرية ومحاربة الفساد والإصرار على توسيع المشاركة السياسية وتعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالمقاومة ومناهضة المشروع الصهيوني تمثل خلاصة للمشروع النهضوي العربي والإسلامي.
وقال" إن الثورة اليمنية التي أعلنت رفضها للاستكبار العالمي والهيمنة جعلت عملاء إسرائيل وعبيد أمريكا يتداعون ويبررون الحرب والعدوان على أبناء جلدتهم وتراثهم ومكتسباتهم ووحدة الشعب واستقلاله وحريته ".
وأضاف " بعد أيام قلائل سنحتفي بإيقاد شعلة العيد الـ 56 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة لنؤكد تمسكنا بالأهداف التي أعلنتها الثورة ولم تتحقق رغم التضحيات التي قدمها الشعب اليمني" .
ولفت وزير الشباب إلى أن ثورة الـ 21 شكلت تحولا مهما ومحطة فارقة وعلامة مضيئة في حياة اليمنيين ونتاجا طبيعيا لما كان يٌعتمل في الساحة الوطنية من بواعث اجتماعية وسياسية واقتصادية وتراكمات المعاناة منذ عقود .
وعبر عن الأسف أن يحتفي الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية والمحافظات الجنوبية تئن تحت وطأة المحتلين الجدد ويعيش أبناؤها أوضاعا مأساوية وظروفا غاية في التعقيد جراء العدوان ومطامعه الاستعمارية .
وفي الاحتفال الذي حضره عدد من رؤساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية ووكلاء وزارة الشباب وأمانة العاصمة والوكلاء المساعدين والمفوض العام للكشافة عبدالله عبيد والمفوضة العامة للمرشدات فاتن حمود عيسى وسكرتير عام الجمعية مطهر السواري .. تم قراءة وثيقة العهد المقدمة لرئيس المجلس السياسي الأعلى من قبل القائدة أحلام عبد الكافي جاء فيها :
الأستاذ مهدي محمد حسين المشاط
رئيس المجلس السياسي الأعلى المحترم
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته .
نهنئكم بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة والتي قامت بمباركة الشعب اليمني للتخلص من الوصايا والإرتهان للخارج وجماعات الخيانة والإرتزاق، ونؤكد لكم نحن شباب اليمن بأننا سائرون على نهج الثورة للتحرر من الوصاية الخارجية، والإعتماد على رجالات الوطن في صناعة القرار ولدينا من الإمكانات والثروات ما يمكننا لأن نكون في مصاف الدول المعتمدة على نفسها ومستلهمين العزم من شعار الشهيد الرئيس صالح علي الصماد " يد تحمي ويد تبني " .
الأخ الرئيس: إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة في ظل عدوان ظالم غاشم استهدف كل شيء وارتكب جرائم يندى لها الجبين في ظل صمت وتواطؤ دولي، لنؤكد لكم صمودنا في مواجهة العدوان، منطلقين في ذلك من ثقتنا بالله تعالى ووفائنا لقائد المسيرة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وأيده .
سيروا ونحن معكم لتحقيق آمال وطموحات الشعب اليمني ومهما بلغت التضحيات فنحن شعب لا يخضع ولا يركع إلا لله سبحانه وتعالى .. ونحن في مقدمة الصفوف إلى جانب رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون أنصع صور التضحية والبطولات في جميع الجبهات .. نسأل الله لهم الثبات والتأييد والنصر المؤزر .
بارك الله أعمالكم .. وسدد على طريق الخير خطاكم ..
الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى .
أبنائكم شباب اليمن
10 محرم 1440 هـ
الموافق 20 سبتمبر 2018م.
وتم بعد ذلك تسليم وثيقة العهد من قبل شباب الحركة الكشفية إلى وزيري الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ووزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد ليتم تسليمها إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى.
عقب ذلك قام عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ووزيرا الدفاع والشباب وأمين العاصمة ومعهم رئيس لجنة مجسم الشعلة علي علي الجرموزي بإيقاد شعلة العيد الرابع لثورة 21 سبتمبر.
وقدمت خلال الاحتفال لوحة فنية بعنوان " ثبات وانتصار" أداء فرقة 21 سبتمبر التابعة لوزارة الشباب والرياضة، فكرة نائب المفوض العام للكشافة الفنان علي إبراهيم المؤيد وإخراج عبدالله الصبري .. عبرت عن صمود اليمنيين وتلاحمهم في مواجهة العدوان للعام الرابع على التوالي، كما جسدت ما يسطره اليمنيون من ملاحم بطولية في صد قوى العدوان ومرتزقته وإفشال مخططاتهم التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا .
واختتم الاحتفال بالسلام الجمهوري وخروج شباب وفتيات الحركة الكشفية والإرشادية من ساحة الاحتفال.
وقد أدلى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بتصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في حفل أيقاد الشعلة الرابعة لثورة 21 سبتمبر قال فيه " إنها لحظات عظيمة نقف فيها بمهابة وإجلال لنوقد الشعلة الرابعة لثورتنا الخالدة 21 سبتمبر في تقليد سنوي سيتكرر في مثل هذا اليوم من كل عام لنؤكد أن وهج ثورتنا المباركة ومسارها الخالد سيبقى متوقدا وهاجا يستمد القه من عبق هذا الإنجاز الثوري السبتمبري الذي ستتذكره الأجيال بكل فخر واعتزاز وستقف أمامه شامخة تستلهم وتستمد منه عوامل قوتها وعزتها".
وأضاف " إنها لمناسبة عظيمة نتذكر فيها بكل فخر شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم طواعية للدفاع عن ثورتنا ووطننا وكانوا السباقين إلى ميادين العزة والكرامة حاملين على رقابهم مسؤولية وطنية بذلوا من اجل الانتصار لها ولقيمها النبيلة دمائهم الزكية، كما نوجه لجماهير شعبنا اليمني من ميدان التحرير رسالة شكر وعرفان على مواقفهم الصلبة والشجاعة وصمودهم الأسطوري في مواجهة العدوان والغزاة والمرتزقة".
وأردف قائلا " لا ننسى أن نبعث تحية اعتزاز وتقدير لأبطالنا الميامين المرابطين في جبهات العزة والكرامة ومن يلقنون جحافل المعتدين والمرتزقة وأعداء الثورة السبتمبرية الدروس البليغة ونؤكد لهم باننا ماضون على نفس الخطى التي خطها شهداؤنا الأبرار ولن يثنينا عن تحقيق أهدافنا في العزة والحرية والكرامة شيء".
واختم اللواء العاطفي تصريحه بالقول" فإما أن ننتصر لنعيش نحن وأجيالنا في يمن مستقل بعيدا عن التأثيرات والتدخلات الخارجية أو نموت شهداء في ميادين الشرف والبطولة".
وفي الحفل الذي بدء بالسلام الوطني واستعراض حرس الشرف بحضور عضوا المجلس السياسي الأعلى ناصر النصيري وسلطان السامعي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد ووزيرا الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي والشباب والرياضة حسن زيد وأمين العاصمة حمود عباد وعدد من قيادات الدولة .. تم الاستئذان لدخول طابور الاستعراض لشباب وفتيات الكشافة والمرشدات الذين قدموا عرضا شبابيا مصحوبا بالموسيقى العسكرية والألحان الوطنية وهتفوا بشعارات عبرت عن أهمية هذه المناسبة.
وفي الاحتفال أشار وزير الشباب والرياضة إلى أن الشعب اليمني يحتفل بهذه المناسبة وهو يمر بأصعب مرحلة جراء العدوان الذي يشنه التحالف بقيادة أمريكا والسعودية.
وأوضح أن العدوان استهدف اليمن بكل مقوماته البشرية والمادية والآثار والمنشآت الخدمية والتعليمية والصحية والطرق والآبار والمياه إضافة إلى حصار بري وبحري وجوي من قبل أكبر تحالف عسكري شهدته المنطقة والعالم.
وقال " ونحن نحيي هذه الذكرى في نفس اللحظة التي يسطر فيها شباب الثورة اليمنية أعظم الانتصارات البطولية في مواجهة العدوان والتي ستظل مصدر فخر للشعب اليمني" .
وأضاف "نؤكد أن إرادتنا لن ولم تهزم وأن ثورتنا على الاستكبار والظلم والعدوان والاحتلال ومشاريعه مستمرة وعزيمتنا لم تفتر بل تتعاظم بحجم التضحيات التي يقدمها الشعب اليمني".
وبين الوزير زيد أن رفض الوصاية الأجنبية واستعادة القرار الوطني والتمسك بالسيادة والحرية ومحاربة الفساد والإصرار على توسيع المشاركة السياسية وتعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالمقاومة ومناهضة المشروع الصهيوني تمثل خلاصة للمشروع النهضوي العربي والإسلامي.
وقال" إن الثورة اليمنية التي أعلنت رفضها للاستكبار العالمي والهيمنة جعلت عملاء إسرائيل وعبيد أمريكا يتداعون ويبررون الحرب والعدوان على أبناء جلدتهم وتراثهم ومكتسباتهم ووحدة الشعب واستقلاله وحريته ".
وأضاف " بعد أيام قلائل سنحتفي بإيقاد شعلة العيد الـ 56 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة لنؤكد تمسكنا بالأهداف التي أعلنتها الثورة ولم تتحقق رغم التضحيات التي قدمها الشعب اليمني" .
ولفت وزير الشباب إلى أن ثورة الـ 21 شكلت تحولا مهما ومحطة فارقة وعلامة مضيئة في حياة اليمنيين ونتاجا طبيعيا لما كان يٌعتمل في الساحة الوطنية من بواعث اجتماعية وسياسية واقتصادية وتراكمات المعاناة منذ عقود .
وعبر عن الأسف أن يحتفي الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية والمحافظات الجنوبية تئن تحت وطأة المحتلين الجدد ويعيش أبناؤها أوضاعا مأساوية وظروفا غاية في التعقيد جراء العدوان ومطامعه الاستعمارية .
وفي الاحتفال الذي حضره عدد من رؤساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية ووكلاء وزارة الشباب وأمانة العاصمة والوكلاء المساعدين والمفوض العام للكشافة عبدالله عبيد والمفوضة العامة للمرشدات فاتن حمود عيسى وسكرتير عام الجمعية مطهر السواري .. تم قراءة وثيقة العهد المقدمة لرئيس المجلس السياسي الأعلى من قبل القائدة أحلام عبد الكافي جاء فيها :
الأستاذ مهدي محمد حسين المشاط
رئيس المجلس السياسي الأعلى المحترم
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته .
نهنئكم بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة والتي قامت بمباركة الشعب اليمني للتخلص من الوصايا والإرتهان للخارج وجماعات الخيانة والإرتزاق، ونؤكد لكم نحن شباب اليمن بأننا سائرون على نهج الثورة للتحرر من الوصاية الخارجية، والإعتماد على رجالات الوطن في صناعة القرار ولدينا من الإمكانات والثروات ما يمكننا لأن نكون في مصاف الدول المعتمدة على نفسها ومستلهمين العزم من شعار الشهيد الرئيس صالح علي الصماد " يد تحمي ويد تبني " .
الأخ الرئيس: إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة في ظل عدوان ظالم غاشم استهدف كل شيء وارتكب جرائم يندى لها الجبين في ظل صمت وتواطؤ دولي، لنؤكد لكم صمودنا في مواجهة العدوان، منطلقين في ذلك من ثقتنا بالله تعالى ووفائنا لقائد المسيرة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وأيده .
سيروا ونحن معكم لتحقيق آمال وطموحات الشعب اليمني ومهما بلغت التضحيات فنحن شعب لا يخضع ولا يركع إلا لله سبحانه وتعالى .. ونحن في مقدمة الصفوف إلى جانب رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون أنصع صور التضحية والبطولات في جميع الجبهات .. نسأل الله لهم الثبات والتأييد والنصر المؤزر .
بارك الله أعمالكم .. وسدد على طريق الخير خطاكم ..
الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى .
أبنائكم شباب اليمن
10 محرم 1440 هـ
الموافق 20 سبتمبر 2018م.
وتم بعد ذلك تسليم وثيقة العهد من قبل شباب الحركة الكشفية إلى وزيري الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ووزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد ليتم تسليمها إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى.
عقب ذلك قام عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ووزيرا الدفاع والشباب وأمين العاصمة ومعهم رئيس لجنة مجسم الشعلة علي علي الجرموزي بإيقاد شعلة العيد الرابع لثورة 21 سبتمبر.
وقدمت خلال الاحتفال لوحة فنية بعنوان " ثبات وانتصار" أداء فرقة 21 سبتمبر التابعة لوزارة الشباب والرياضة، فكرة نائب المفوض العام للكشافة الفنان علي إبراهيم المؤيد وإخراج عبدالله الصبري .. عبرت عن صمود اليمنيين وتلاحمهم في مواجهة العدوان للعام الرابع على التوالي، كما جسدت ما يسطره اليمنيون من ملاحم بطولية في صد قوى العدوان ومرتزقته وإفشال مخططاتهم التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا .
واختتم الاحتفال بالسلام الجمهوري وخروج شباب وفتيات الحركة الكشفية والإرشادية من ساحة الاحتفال.
وقد أدلى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بتصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في حفل أيقاد الشعلة الرابعة لثورة 21 سبتمبر قال فيه " إنها لحظات عظيمة نقف فيها بمهابة وإجلال لنوقد الشعلة الرابعة لثورتنا الخالدة 21 سبتمبر في تقليد سنوي سيتكرر في مثل هذا اليوم من كل عام لنؤكد أن وهج ثورتنا المباركة ومسارها الخالد سيبقى متوقدا وهاجا يستمد القه من عبق هذا الإنجاز الثوري السبتمبري الذي ستتذكره الأجيال بكل فخر واعتزاز وستقف أمامه شامخة تستلهم وتستمد منه عوامل قوتها وعزتها".
وأضاف " إنها لمناسبة عظيمة نتذكر فيها بكل فخر شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم طواعية للدفاع عن ثورتنا ووطننا وكانوا السباقين إلى ميادين العزة والكرامة حاملين على رقابهم مسؤولية وطنية بذلوا من اجل الانتصار لها ولقيمها النبيلة دمائهم الزكية، كما نوجه لجماهير شعبنا اليمني من ميدان التحرير رسالة شكر وعرفان على مواقفهم الصلبة والشجاعة وصمودهم الأسطوري في مواجهة العدوان والغزاة والمرتزقة".
وأردف قائلا " لا ننسى أن نبعث تحية اعتزاز وتقدير لأبطالنا الميامين المرابطين في جبهات العزة والكرامة ومن يلقنون جحافل المعتدين والمرتزقة وأعداء الثورة السبتمبرية الدروس البليغة ونؤكد لهم باننا ماضون على نفس الخطى التي خطها شهداؤنا الأبرار ولن يثنينا عن تحقيق أهدافنا في العزة والحرية والكرامة شيء".
واختم اللواء العاطفي تصريحه بالقول" فإما أن ننتصر لنعيش نحن وأجيالنا في يمن مستقل بعيدا عن التأثيرات والتدخلات الخارجية أو نموت شهداء في ميادين الشرف والبطولة".
سبـأ
