ذمار - سبأ :
ناقش اجتماع بفرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث بذمار اليوم أوضاع النازحين في مخيمات النزوح بالمحافظة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مدير فرع الهيئة المهندس منير المروني وممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين باليمن أروى الصبري، آلية تقديم المساعدات الطارئة للنازحين بالمحافظة عموما ونازخي الحديدة المتواجدين في المخيمات بمدينتي ذمار ومعبر بشكل خاص.
وتطرق الاجتماع إلى دور المنطمات الإنسانية الدولية والمحلية في مساعدة النازحين لإلحاق أبنائهم بالمدارس مع بداية العام الدراسي، وأهم الاحتياجات الأساسية لهم وفي المقدمة البحث عن أماكن بديلة للمخيمات المقامة في المدارس واستكمال صرف الإيجارات للنازحين المتبقيين.
كما تطرق اللقاء إلى المواضيع المتصلة بصرف المساعدات الإيوائية والملابس الشتوية ومخصصات الأدوية للأمراض المزمنة ومساعدة الحالات الضعيفة والأسر الفقيرة من المجتمعات المضيفة للنازحين.
وفي الاجتماع أشار مدير فرع الهيئة الوطنية المهندس المروني، إلى استمرار حركة النزوح إلى المحافظة خاصة من محافظتي الحديدة والبيضاء.
وبين أن إجمالي نازحي الحديدة بلغ أكثر من خمسة آلاف أسرة نازحة، فيما بلغ عدد النازحين من المحافظات الأخرى 37 ألف أسرة ، إلى جانب 132 ألف أسرة من أبناء المحافظة عادت إلى مناطقها من المحافظات التي تضررت جراء العدوان.
ولفت المروني إلى التحديات التي تواجه السلطة المحلية لتوفير الخدمات الأساسية للنازحين والمجتمعات المضيفة في ظل شحة الموارد واقتصار دور المنظمات الدولية على الإستجابة الطارئة وتلبية جزء من الإحتياجات الإنسانية للنازحين.
بدورها أكدت ممثلة مفوضة اللاجئين في اليمن الصبري، استعداد مكتب المفوضية المساهمة في تخفيف معاناة النازحين بالمحافظة ومعالجة أوضاعهم .. مؤكدة استمرار المفوضية في تقديم الدعم للنازحين وتلبية احتياجاتهم الضرورية.
وأرجعت السبب في تأخر صرف مخصصات الإيجارات وبعض المعونات لنازحي 2017 م إلى عدم اكتمال بعض البيانات وتحديدا الاحتياجات.
حضر الإجتماع مساعد الحماية المجتمعية في المفوضية عمر الرجوي ونائب مدير مكتب حقوق الإنسان بذمار محمد الماوري وعدد من ممثلي المنطمات الإنسانية والإغاثية بالمحافظة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مدير فرع الهيئة المهندس منير المروني وممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين باليمن أروى الصبري، آلية تقديم المساعدات الطارئة للنازحين بالمحافظة عموما ونازخي الحديدة المتواجدين في المخيمات بمدينتي ذمار ومعبر بشكل خاص.
وتطرق الاجتماع إلى دور المنطمات الإنسانية الدولية والمحلية في مساعدة النازحين لإلحاق أبنائهم بالمدارس مع بداية العام الدراسي، وأهم الاحتياجات الأساسية لهم وفي المقدمة البحث عن أماكن بديلة للمخيمات المقامة في المدارس واستكمال صرف الإيجارات للنازحين المتبقيين.
كما تطرق اللقاء إلى المواضيع المتصلة بصرف المساعدات الإيوائية والملابس الشتوية ومخصصات الأدوية للأمراض المزمنة ومساعدة الحالات الضعيفة والأسر الفقيرة من المجتمعات المضيفة للنازحين.
وفي الاجتماع أشار مدير فرع الهيئة الوطنية المهندس المروني، إلى استمرار حركة النزوح إلى المحافظة خاصة من محافظتي الحديدة والبيضاء.
وبين أن إجمالي نازحي الحديدة بلغ أكثر من خمسة آلاف أسرة نازحة، فيما بلغ عدد النازحين من المحافظات الأخرى 37 ألف أسرة ، إلى جانب 132 ألف أسرة من أبناء المحافظة عادت إلى مناطقها من المحافظات التي تضررت جراء العدوان.
ولفت المروني إلى التحديات التي تواجه السلطة المحلية لتوفير الخدمات الأساسية للنازحين والمجتمعات المضيفة في ظل شحة الموارد واقتصار دور المنظمات الدولية على الإستجابة الطارئة وتلبية جزء من الإحتياجات الإنسانية للنازحين.
بدورها أكدت ممثلة مفوضة اللاجئين في اليمن الصبري، استعداد مكتب المفوضية المساهمة في تخفيف معاناة النازحين بالمحافظة ومعالجة أوضاعهم .. مؤكدة استمرار المفوضية في تقديم الدعم للنازحين وتلبية احتياجاتهم الضرورية.
وأرجعت السبب في تأخر صرف مخصصات الإيجارات وبعض المعونات لنازحي 2017 م إلى عدم اكتمال بعض البيانات وتحديدا الاحتياجات.
حضر الإجتماع مساعد الحماية المجتمعية في المفوضية عمر الرجوي ونائب مدير مكتب حقوق الإنسان بذمار محمد الماوري وعدد من ممثلي المنطمات الإنسانية والإغاثية بالمحافظة.
سبـأ