واشنطن- سبأ:
تراجعت قوة إعصار (فلورنس) الذي ضرب ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية إلى عاصفة مدارية بعد أن تسببت في وفاة ما لا يقل عن ثمانية أشخاص واقتلاع الأشجار وفيضان بعض الأنهار.
ونقلت وكالة أنباء (رويترز) عن حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر قوله: إن هناك كميات هائلة من الأمطار يمكن قياسها في بعض الأماكن بالقدم وليس بالبوصات وأن منسوب مياه الأنهار سيستمر في الارتفاع بعد أيام من توقف الأمطار.
وأشارت الوكالة إلى أن السلطات نقلت حوالي 50 شخصًا تقطعت بهم السُبل بطائرة هليكوبتر في كارولينا الشمالية فيما انتقل ما يربو على 26 ألف شخص للإقامة في الملاجئ.
من جانبه أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على إتاحة التمويل الاتحادي في بعض المقاطعات المتضررة كما يعتزم القيام بزيارة للمنطقة الأسبوع المقبل.
وحذرت السلطات من خطر الانهيارات الأرضية والسيول مع تعرض السدود والجسور للخطر بفعل ارتفاع منسوب مياه الأنهار.
يذكر أن العاصفة تسببت وحتى الليلة الماضية في انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 676 ألف منزل وشركة بكارولاينا الشمالية علاوة على 119 ألف في كارولينا الجنوبية.
وقد أعلن المركز الوطني للأعاصير أن العاصفة تحمل رياحًا سرعتها القصوى ستقترب من 45 ميلًا في الساعة بحلول الساعة الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة وستؤدي إلى سقوط أمطار تصل إلى 40 بوصة على امتداد المناطق الساحلية لولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية.
سبأ
