الحديدة - سبأ:
عقدت منظمة تهامة للحقوق والتراث الإنساني بمحافظة الحديدة اليوم ندوة حقوقية بعنوان "تهامة في ظل جرائم قوى التحالف بقيادة السعودية والإمارات".
استعرضت الندوة أول تقرير لمنظمة تهامة حول الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق تهامة إنسانا وأرضا منذ أكثر من ثلاث سنوات إلى الهجمة الشرسة على الحديدة ومينائها حاليا.
وفي افتتاح الندوة التي حضرها عدد من الشخصيات الإجتماعية والأكاديمية .. أكد وكيل محافظة الحديدة لشئون الثقافة والإعلام علي قشر، أهمية تنظيم هذه الندوة الحقوقية لكشف جرائم العدوان بحق أبناء تهامة.
وأشاد بالبطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في جبهات الساحل الغربي الذين كبدوا العدوان ومرتزقته خسائر فادحة .. مشيرا إلى أن رمال الساحل تحولت إلى مقبرة لقوى العدوان ومرتزقته.
وفي الندوة استعرض رئيس منظمة تهامة للحقوق والتراث الإنساني القاضي عبد القادر مقبولي التقرير الأول للمنظمة الهادف توثيق الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء تهامة والتوعية بحقوقهم القانونية والإنسانية.
وأوضح أن عدد ضحايا المدنيين جراء القصف المباشر لأبناء تهامة منذ عام ٢٠١٥م حتى أغسطس ٢٠١٨م بلغ ألف و٧٣٢ شهيدا بينهم ٣٤١ طفلا و٩٦ امرأة وألفين و٥٠ جريحا بينهم ٢٦٨ طفلا و٨٥ امرأة.
فيما استشهد ٢٢٤ صيادا و٢٠٦ جرحى وعشرات الصيادين المفقودين، كما دمر العدوان ٢٠٩ قوارب صيد، وتوقف نشاط أربعة آلاف و٥٨٦ قارب كان يعمل عليها ٣٦ ألفا و٦٨٨ صيادا فقدوا مصدر دخلهم.
وأشار مقبولي إلى أن العدوان تسبب في تضرر اثنين مليون ونصف المليون نسمة بالمدن والقرى على امتداد الشريط الساحلي للبحر الأحمر إلى جانب نزوح الآلاف من المواطنين من منازلهم.
ولفت إلى أن العدوان استهدف أكثر من ١٥٠ مؤسسة ومنشأة عامة وخاصة تنوعت بين مصانع غذائية وناقلات ومواقع ومرافق صحية ومنازل ومجمعات حكومية ومرافق اقتصادية وزراعية وأسواق شعبية ومركبات وموانئ ومطار وجزر وطرق وجسور وسجون ومباني ثقافية وإعلامية ومنشآت سمكية وشبكات اتصالات ومدارس ومخيمات ومخازن غذائية ومزارع دواجن ومساجد ومنظمات دولية ومحلية وسفن تجارية وإنسانية ومنشآت سياحية وتاريخية وجامعات ومقابر ومنشآت رياضية وغيرها.
فيما أشار رئيس ملتقى الأكاديميين بجامعة الحديدة الدكتور ماجد الأدريسي ومدير دار الرعاية الاجتماعية محمد الخاشب إلى أن العدوان مستمر في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب اليمني عموما ومحافظة الحديدة على وجه الخصوص وسط صمت المجتمع الدولي.
ودعا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين وتوثيق الجرائم التي ارتكبت بحقهم ورفع قضايا ضد العدوان في المحاكم المحلية والدولية.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان بالإيقاف الفوري للعدوان العسكري على محافظة الحديدة ورفع الحصار عن المطارات والموانئ.
وأكدت التوصيات أهمية تحمل الأمم المتحدة وهيئاتها لمسؤولياتها في حماية التراث الثقافي في الحديدة وكافة مناطق اليمن وتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جرائم العدوان.
كما طالبت مجلس الأمن الدولي العمل على إيقاف العدوان على الشعب اليمني.. حاثة الأمم المتحدة بتفعيل أجهزتها ومكاتبها باليمن للقيام بدورها الإنساني تجاه الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني.
وشددت التوصيات على أهمية تحييد الاقتصاد وعمليات البنك المركزي وضم إيرادات الضرائب والموانئ والجمارك والنفط والغاز من جميع محافظات اليمن وصرف مرتبات الموظفين منذ توقفها والاستمرار في صرفها.
كما أكدت توصيات الندوة أهمية الدور الحقوقي والإغاثي لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الناشطة خلال هذه الفترة المأساوية التي تشهدها حقوق الإنسان باليمن.
استعرضت الندوة أول تقرير لمنظمة تهامة حول الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق تهامة إنسانا وأرضا منذ أكثر من ثلاث سنوات إلى الهجمة الشرسة على الحديدة ومينائها حاليا.
وفي افتتاح الندوة التي حضرها عدد من الشخصيات الإجتماعية والأكاديمية .. أكد وكيل محافظة الحديدة لشئون الثقافة والإعلام علي قشر، أهمية تنظيم هذه الندوة الحقوقية لكشف جرائم العدوان بحق أبناء تهامة.
وأشاد بالبطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في جبهات الساحل الغربي الذين كبدوا العدوان ومرتزقته خسائر فادحة .. مشيرا إلى أن رمال الساحل تحولت إلى مقبرة لقوى العدوان ومرتزقته.
وفي الندوة استعرض رئيس منظمة تهامة للحقوق والتراث الإنساني القاضي عبد القادر مقبولي التقرير الأول للمنظمة الهادف توثيق الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء تهامة والتوعية بحقوقهم القانونية والإنسانية.
وأوضح أن عدد ضحايا المدنيين جراء القصف المباشر لأبناء تهامة منذ عام ٢٠١٥م حتى أغسطس ٢٠١٨م بلغ ألف و٧٣٢ شهيدا بينهم ٣٤١ طفلا و٩٦ امرأة وألفين و٥٠ جريحا بينهم ٢٦٨ طفلا و٨٥ امرأة.
فيما استشهد ٢٢٤ صيادا و٢٠٦ جرحى وعشرات الصيادين المفقودين، كما دمر العدوان ٢٠٩ قوارب صيد، وتوقف نشاط أربعة آلاف و٥٨٦ قارب كان يعمل عليها ٣٦ ألفا و٦٨٨ صيادا فقدوا مصدر دخلهم.
وأشار مقبولي إلى أن العدوان تسبب في تضرر اثنين مليون ونصف المليون نسمة بالمدن والقرى على امتداد الشريط الساحلي للبحر الأحمر إلى جانب نزوح الآلاف من المواطنين من منازلهم.
ولفت إلى أن العدوان استهدف أكثر من ١٥٠ مؤسسة ومنشأة عامة وخاصة تنوعت بين مصانع غذائية وناقلات ومواقع ومرافق صحية ومنازل ومجمعات حكومية ومرافق اقتصادية وزراعية وأسواق شعبية ومركبات وموانئ ومطار وجزر وطرق وجسور وسجون ومباني ثقافية وإعلامية ومنشآت سمكية وشبكات اتصالات ومدارس ومخيمات ومخازن غذائية ومزارع دواجن ومساجد ومنظمات دولية ومحلية وسفن تجارية وإنسانية ومنشآت سياحية وتاريخية وجامعات ومقابر ومنشآت رياضية وغيرها.
فيما أشار رئيس ملتقى الأكاديميين بجامعة الحديدة الدكتور ماجد الأدريسي ومدير دار الرعاية الاجتماعية محمد الخاشب إلى أن العدوان مستمر في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب اليمني عموما ومحافظة الحديدة على وجه الخصوص وسط صمت المجتمع الدولي.
ودعا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين وتوثيق الجرائم التي ارتكبت بحقهم ورفع قضايا ضد العدوان في المحاكم المحلية والدولية.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان بالإيقاف الفوري للعدوان العسكري على محافظة الحديدة ورفع الحصار عن المطارات والموانئ.
وأكدت التوصيات أهمية تحمل الأمم المتحدة وهيئاتها لمسؤولياتها في حماية التراث الثقافي في الحديدة وكافة مناطق اليمن وتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جرائم العدوان.
كما طالبت مجلس الأمن الدولي العمل على إيقاف العدوان على الشعب اليمني.. حاثة الأمم المتحدة بتفعيل أجهزتها ومكاتبها باليمن للقيام بدورها الإنساني تجاه الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني.
وشددت التوصيات على أهمية تحييد الاقتصاد وعمليات البنك المركزي وضم إيرادات الضرائب والموانئ والجمارك والنفط والغاز من جميع محافظات اليمن وصرف مرتبات الموظفين منذ توقفها والاستمرار في صرفها.
كما أكدت توصيات الندوة أهمية الدور الحقوقي والإغاثي لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الناشطة خلال هذه الفترة المأساوية التي تشهدها حقوق الإنسان باليمن.
سبأ
