صنعاء - سبأ:
نظمت مؤسسة تنمية القيادات الشابه اليوم بصنعاء ورشه لاستعراض الانجاز في برنامج دعم وتطوير التلمذه غير النظامية الذي نفذته بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ومنظمة العمل الدولية ضمن مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف.
وفي الورشة اشاد نائب وزير التعليم الفني الدكتور خالد الحوالي بجهود المؤسسة ومنظمة العمل الدولية المبذولة في تنفيذ المشروع الهام الذي يسهم في اكتساب الشباب والشابات في الأرياف لمهن وحرف تساعدهم على رفع مستوى معيشتهم.
وعبر عن سعادته بمشاركة الوزارة في تنفيذ مشروع تعزيز الصمود في الريف، مؤكدا ان الوزارة لن تألو جهدا في تقديم الدعم للمشروع وبرامجه التدريبية المختلفة من خلال توفير الخبرات التدريبية والتدريب في المعاهد الفنية والمهنية.
وأشار نائب وزير التعليم الفني الى حرص الوزارة على تكوين شراكه حقيقية وفاعله مع مختلف القطاعات الرسمية والخاصة والمنظمات المانحة للاستمرار في اداء دورها التنموي خاصة في ظل شحه الموارد وقله الإمكانيات الناتجة عن العدوان والحصار.
واكد بهذا الصدد على أن أجنده قطاع التعليم الفني تتضمن اكثر من 30 مشروعا حيويا وهاما من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في المجالات والتخصصات الملائمة لسوق العمل.
من جانبه ثمن مدير مكتب منظمة العمل الدولية بصنعاء علي دهاق تعاون قيادة الوزارة في تنفيذ هذا المشروع الذي يعد اول تجربة شراكة معها, منوها باهميه الحضور الرسمي الفاعل في مثل هذه المشاريع والبرامج التنموية والخدميه، معربا عن تطلع المنظمة لتطوير الشراكة مع الوزارة وتوسيعها لآفاق اكبر.
ولفت الى أن مشروع تعزيز الصمود في الريف وبرنامج التلمذه المهنية غير النظامية يعد شمعة تنمويه في الزمن الصعب الذي فرضت أزماته وظروفه الصعبة الحاجة الى المساعدات الإنسانية المختلفة.
مدير عام اتحاد الغرف التجارية الصناعية محمد قفله من جهته أعرب عن أمله في ان يتوسع نطاق مجالات المشروع الذي يعتبر منجزا كبيرا ويعزز من قدره الإنسان اليمني على الصمود في الظروف الصعبة ، لافتا الى اهميه تكامل الادوار بين الحكومة والمنظمات والقطاع الخاص من اجل العمل على إيجاد تنمية مستدامة وتوفير فرص عمل للشباب.
وكانت منسقة المشروع آمال القطاع استعرضت الأنشطة المنجزه في مشروع تعزيز الصمود الريفي في مجال التلمذه المهنية غير النظامية والنتائج التي تحققت بهذا الخصوص.
وبينت أن برنامج دعم وتطوير التلمذه غير النظامية بدأ تنفيذه كمرحلة اولى في 4 محافظات هي لحج وابين وحجه والحديده واستهدف تدريب 240 متتلمذ من شباب وشابات الريف في مجالات ميكانيك وسمكره السيارات وتركيب وصيانة منظومة الطاقة الشمسية والخياطه , منوهه بدور وزارة التعليم الفني الكبير من خلال توفير الكوادر التدريبية وأماكن التدريب وكذا دعم منظمة العمل الدولية .
وجرى في الورشة التي حضرها وكيل وزارة التعليم الفني المساعد لقطاع المناهج والتعليم المستمر المهندس عبدالسلام الزبيدي وعدد من مدراء العموم بالوزارة ورئيس مجلس اداره مؤسسة تنمية القيادات الشابه الدكتورة انطلاق المتوكل والمدير العام بالمؤسسة صفاء راوية مناقشة وإقرار نظام التلمذه غير النظامية في اليمن وتقييم المتتلمذين وتوزيع الشهادات.
سبأ
نظمت مؤسسة تنمية القيادات الشابه اليوم بصنعاء ورشه لاستعراض الانجاز في برنامج دعم وتطوير التلمذه غير النظامية الذي نفذته بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ومنظمة العمل الدولية ضمن مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف.
وفي الورشة اشاد نائب وزير التعليم الفني الدكتور خالد الحوالي بجهود المؤسسة ومنظمة العمل الدولية المبذولة في تنفيذ المشروع الهام الذي يسهم في اكتساب الشباب والشابات في الأرياف لمهن وحرف تساعدهم على رفع مستوى معيشتهم.
وعبر عن سعادته بمشاركة الوزارة في تنفيذ مشروع تعزيز الصمود في الريف، مؤكدا ان الوزارة لن تألو جهدا في تقديم الدعم للمشروع وبرامجه التدريبية المختلفة من خلال توفير الخبرات التدريبية والتدريب في المعاهد الفنية والمهنية.
وأشار نائب وزير التعليم الفني الى حرص الوزارة على تكوين شراكه حقيقية وفاعله مع مختلف القطاعات الرسمية والخاصة والمنظمات المانحة للاستمرار في اداء دورها التنموي خاصة في ظل شحه الموارد وقله الإمكانيات الناتجة عن العدوان والحصار.
واكد بهذا الصدد على أن أجنده قطاع التعليم الفني تتضمن اكثر من 30 مشروعا حيويا وهاما من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في المجالات والتخصصات الملائمة لسوق العمل.
من جانبه ثمن مدير مكتب منظمة العمل الدولية بصنعاء علي دهاق تعاون قيادة الوزارة في تنفيذ هذا المشروع الذي يعد اول تجربة شراكة معها, منوها باهميه الحضور الرسمي الفاعل في مثل هذه المشاريع والبرامج التنموية والخدميه، معربا عن تطلع المنظمة لتطوير الشراكة مع الوزارة وتوسيعها لآفاق اكبر.
ولفت الى أن مشروع تعزيز الصمود في الريف وبرنامج التلمذه المهنية غير النظامية يعد شمعة تنمويه في الزمن الصعب الذي فرضت أزماته وظروفه الصعبة الحاجة الى المساعدات الإنسانية المختلفة.
مدير عام اتحاد الغرف التجارية الصناعية محمد قفله من جهته أعرب عن أمله في ان يتوسع نطاق مجالات المشروع الذي يعتبر منجزا كبيرا ويعزز من قدره الإنسان اليمني على الصمود في الظروف الصعبة ، لافتا الى اهميه تكامل الادوار بين الحكومة والمنظمات والقطاع الخاص من اجل العمل على إيجاد تنمية مستدامة وتوفير فرص عمل للشباب.
وكانت منسقة المشروع آمال القطاع استعرضت الأنشطة المنجزه في مشروع تعزيز الصمود الريفي في مجال التلمذه المهنية غير النظامية والنتائج التي تحققت بهذا الخصوص.
وبينت أن برنامج دعم وتطوير التلمذه غير النظامية بدأ تنفيذه كمرحلة اولى في 4 محافظات هي لحج وابين وحجه والحديده واستهدف تدريب 240 متتلمذ من شباب وشابات الريف في مجالات ميكانيك وسمكره السيارات وتركيب وصيانة منظومة الطاقة الشمسية والخياطه , منوهه بدور وزارة التعليم الفني الكبير من خلال توفير الكوادر التدريبية وأماكن التدريب وكذا دعم منظمة العمل الدولية .
وجرى في الورشة التي حضرها وكيل وزارة التعليم الفني المساعد لقطاع المناهج والتعليم المستمر المهندس عبدالسلام الزبيدي وعدد من مدراء العموم بالوزارة ورئيس مجلس اداره مؤسسة تنمية القيادات الشابه الدكتورة انطلاق المتوكل والمدير العام بالمؤسسة صفاء راوية مناقشة وإقرار نظام التلمذه غير النظامية في اليمن وتقييم المتتلمذين وتوزيع الشهادات.
سبأ
