صنعاء - سبأ :
التقى نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين عبدالله مقبولي اليوم الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية باليمن ليز غراندي.
جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية وتطوراتها على الساحة الوطنية في ظل استمرار العدوان والحصار.
وتطرق اللقاء إلى آليات التعاون والتنسيق بين منظمات الإغاثة الإنسانية الأممية والجهات الحكومية المختصة لتسهيل إيصال المساعدات للفئات المستهدفة من النازحين والأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز جهود مكافحة الكوليرا ورفع كفاءة أداء مرافق الرعاية الطبية والخدمية وخاصة بقطاع المياه وانتظام تزويدها باحتياجاتها التشغيلية التي تكفل استمرار عملها.
وفي اللقاء أشار الدكتور مقبولي إلى المجازر الأخيرة التي ارتكبها العدوان بحق الأطفال والنساء إلى جانب السياسات الاقتصادية العدوانية التي تستهدف زعزعة استقرار العملة الوطنية وتأثير ذلك على الأوضاع المعيشية للمواطنين وارتفاع معدلات الفقر والمجاعة والبطالة والتي جعلت من اليمن بلدا منكوبا يتطلب جهود حقيقية من المنظمة الدولية وكافة الأطراف المعنية لوقف هذه الحرب الظالمة.
ولفت إلى أن هذه الحرب الظالمة يعاني منها الشعب اليمني على مدى ما يقارب الأربعة أعوام بالإضافة إلى معاناة موظفي الدولة جراء توقف صرف مرتباتهم منذ أكثر من عامين.
وقال" الأمر لم يعد يقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية فمهما تكن تلك الجهود فلن يكن لها جدوى وسيظل أثرها محدود في ظل استمرار الحرب والحصار وارتكاب المجازر بشكل يومي وعدم معالجة مشكلة الرواتب وتعزيز جهود حكومة الإنقاذ في وقف التدهور الاقتصادي وتعزيز استقرار سعر العملة الوطنية".
وشدد نائب رئيس الوزراء وزير المالية على أهمية تحقيق السلام والأمن والاستقرار لكافة المناطق بما يكفل عودة النازحين إلى مدنهم وقراهم وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
فيما عبرت منسقة الشؤون الإنسانية عن تقديرها لجهود حكومة الإنقاذ وتعاونها مع المنظمة الأممية في تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية.
جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية وتطوراتها على الساحة الوطنية في ظل استمرار العدوان والحصار.
وتطرق اللقاء إلى آليات التعاون والتنسيق بين منظمات الإغاثة الإنسانية الأممية والجهات الحكومية المختصة لتسهيل إيصال المساعدات للفئات المستهدفة من النازحين والأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز جهود مكافحة الكوليرا ورفع كفاءة أداء مرافق الرعاية الطبية والخدمية وخاصة بقطاع المياه وانتظام تزويدها باحتياجاتها التشغيلية التي تكفل استمرار عملها.
وفي اللقاء أشار الدكتور مقبولي إلى المجازر الأخيرة التي ارتكبها العدوان بحق الأطفال والنساء إلى جانب السياسات الاقتصادية العدوانية التي تستهدف زعزعة استقرار العملة الوطنية وتأثير ذلك على الأوضاع المعيشية للمواطنين وارتفاع معدلات الفقر والمجاعة والبطالة والتي جعلت من اليمن بلدا منكوبا يتطلب جهود حقيقية من المنظمة الدولية وكافة الأطراف المعنية لوقف هذه الحرب الظالمة.
ولفت إلى أن هذه الحرب الظالمة يعاني منها الشعب اليمني على مدى ما يقارب الأربعة أعوام بالإضافة إلى معاناة موظفي الدولة جراء توقف صرف مرتباتهم منذ أكثر من عامين.
وقال" الأمر لم يعد يقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية فمهما تكن تلك الجهود فلن يكن لها جدوى وسيظل أثرها محدود في ظل استمرار الحرب والحصار وارتكاب المجازر بشكل يومي وعدم معالجة مشكلة الرواتب وتعزيز جهود حكومة الإنقاذ في وقف التدهور الاقتصادي وتعزيز استقرار سعر العملة الوطنية".
وشدد نائب رئيس الوزراء وزير المالية على أهمية تحقيق السلام والأمن والاستقرار لكافة المناطق بما يكفل عودة النازحين إلى مدنهم وقراهم وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
فيما عبرت منسقة الشؤون الإنسانية عن تقديرها لجهود حكومة الإنقاذ وتعاونها مع المنظمة الأممية في تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية.
سبـأ
