مكسيكو سيتي - سبأ:
أمرت سلطات نيكاراجوا بطرد وفد تابع للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بعد يومين من إصدار المنظمة الدولية تقريرا يندد بالقمع والانتهاكات على يد إدارة الرئيس دانيال أورتيجا.
وقالت مارلين سييرا المديرة التنفيذية لمركز نيكاراجوا لحقوق الإنسان ”لم يكملوا عملهم في البلاد بعد“.
وأضافت سييرا وموظفان آخران يعملان في مجال حقوق الإنسان طلبا عدم ذكر اسميهما أن حكومة نيكاراجوا أرسلت خطابا الجمعة إلى وفد الأمم المتحدة تأمره بمغادرة البلاد خلال ساعتين.
واتهمت الأمم المتحدة سلطات نيكاراغوا باضطهاد المحتجين، وأعلنت أنها تدرس إطلاق تحقيق دولي في الأحداث الدموية في البلاد المستمرة منذ أبريل الماضي.
وحمل التقرير، شرطة نيكاراغوا مسؤولية جرائم قتل خارج إطار المحكمة والاختفاء القسري، بالإضافة إلى حالات التعذيب والاعتداءات بمراكز الاحتجاز.
من جانبها، انتقدت نيكاراغوا تقرير الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه يتجاهل الاعتداءات على رجال الشرطة وأعمال عنف تهدف إلى إسقاط الحكومة المنتخبة بطريقة ديمقراطية. وأشارت إلى أن 22 من عناصر الشرطة قتلوا في الاشتباكات مع المحتجين، مصرة على أن الاحتجاجات لم تكن سلمية.
وأضافت سييرا وموظفان آخران يعملان في مجال حقوق الإنسان طلبا عدم ذكر اسميهما أن حكومة نيكاراجوا أرسلت خطابا الجمعة إلى وفد الأمم المتحدة تأمره بمغادرة البلاد خلال ساعتين.
واتهمت الأمم المتحدة سلطات نيكاراغوا باضطهاد المحتجين، وأعلنت أنها تدرس إطلاق تحقيق دولي في الأحداث الدموية في البلاد المستمرة منذ أبريل الماضي.
وحمل التقرير، شرطة نيكاراغوا مسؤولية جرائم قتل خارج إطار المحكمة والاختفاء القسري، بالإضافة إلى حالات التعذيب والاعتداءات بمراكز الاحتجاز.
من جانبها، انتقدت نيكاراغوا تقرير الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه يتجاهل الاعتداءات على رجال الشرطة وأعمال عنف تهدف إلى إسقاط الحكومة المنتخبة بطريقة ديمقراطية. وأشارت إلى أن 22 من عناصر الشرطة قتلوا في الاشتباكات مع المحتجين، مصرة على أن الاحتجاجات لم تكن سلمية.
سبأ