صنعاء - سبأ:
ناقش اجتماع موسع اليوم بصنعاء برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، ضم رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي بمنظمة اليونيسيف نصار سيد عدد من المواضيع المتصلة بالأعمال المنجزة بالشراكة بين الجانبين.
واستعرض الاجتماع عدد من التقارير المقدمة من اليونيسيف وغرفة عمليات وزارة المياه والتي تضمنت الكثير من الإضافات حول أعمال ومهام فرق الاستجابة السريعة العاملة في مجال الحد من وباء الكوليرا، وكذا فرق الكلورة للآبار وخزانات المياه والوايتات.
وتهدف الإضافات الى تحقيق نسبة مرتفعة من الدقة في مخرجات الفرق الميدانية ومواكبة الاستعدادات الجارية من وزارة المياه والبيئة واليونيسيف لمواجهة الوباء في ظل تعرض البلد لجائحة جديدة أخف من العام الماضي.
وأكدت التقارير على أهمية إضافة تفاصيل لعدد الحالات المشتبهة والمؤكدة وكذا توضيح مدة المعدل التراكمي لعدد المستفيدين والتدقيق في أسباب الفارق بين عدد الحالات المبلغ عنها وعدد الحالات المستهدفة، وكذا أهمية إضافة التفاصيل لمصادر المياه بحيث تشمل اسم المنطقة وعدد السكان ونوعية الاستجابة للتدخل المبكر للحد من انتشار الكوليرا.
واستعرض الاجتماع تقرير حول ابرز المهام والأنشطة التي تضمنتها استراتيجية العمل الجاري تنفيذها حاليا ومواصلة تنفيذها للمرحلة المقبلة والتي تهدف الى الإستخدام المحسن والعادل لمياه الشرب الآمنة والإصحاح البيئي الشامل مع تحسين ممارسات النظافة الشخصية والبيئية.
وتؤكد الاستراتيجية على أن يحصل السكان المعرضون للخطر على امدادات المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي الأساسية على مستوى المجتمعات المحلية.
وتتيح الاستراتيجية للنازحين داخليا والمتأثرين من السكان المعرضين للخطر إمكانية الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي وجوانب متصلة بالنظافة.
كما تتضمن تنفيذ برنامج بناء القدرات في المؤسسات والهيئات المائية لتطوير إدارة وتقديم خدمات المياه والصرف الصحي .
واستعرض الاجتماع أبرز الدراسات السابقة التي تم إعدادها من قبل اليونيسيف بالتنسيق مع الوزارة، منها تسع دراسات تقنية لثلاث مدن رئيسية ودراسات لمعرفة أسباب الكوليرا وأهمية وجدوى وقود التشغيل إضافة إلى دراسات في مجال حماية البيئة وتوسيع كتلة المياه.
كما استعرض الاجتماع تقرير عن الأنشطة والبرامج المنفذة خلال الفترة الماضية بالشراكة بين وزارة المياه والبيئة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف .
وخلال الاجتماع أكد وزير المياه والبيئة على ضرورة ان تضطلع الهيئات والمؤسسات المائية بمسئوليتها الكاملة بشأن المهام والبرامج الموكلة إليها في مجال مكافحة الكوليرا وتفعيل الرقابة على مستوى الأداء .. مؤكدا بأن الوزارة لن تتهاون مع أي تقصير.
فيما أشاد رئيس قسم المياه والبيئة باليونيسيف نصار سيد، بالجهود التي تبذلها وزارة المياه والبيئة وما تحقق على الصعيد الميداني من قفزة في مشاريع المياه والصرف الصحي الأمر الذي شجع اليونيسيف على توسيع الشراكة مع الوزارة وتقديم الدعم اللازم.
حضر الاجتماع نائب وزير المياه والبيئة عبدالله الهادي ورؤساء الهيئات والمؤسسات والوحدات التابعة للوزارة.
سبأ
ناقش اجتماع موسع اليوم بصنعاء برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، ضم رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي بمنظمة اليونيسيف نصار سيد عدد من المواضيع المتصلة بالأعمال المنجزة بالشراكة بين الجانبين.
واستعرض الاجتماع عدد من التقارير المقدمة من اليونيسيف وغرفة عمليات وزارة المياه والتي تضمنت الكثير من الإضافات حول أعمال ومهام فرق الاستجابة السريعة العاملة في مجال الحد من وباء الكوليرا، وكذا فرق الكلورة للآبار وخزانات المياه والوايتات.
وتهدف الإضافات الى تحقيق نسبة مرتفعة من الدقة في مخرجات الفرق الميدانية ومواكبة الاستعدادات الجارية من وزارة المياه والبيئة واليونيسيف لمواجهة الوباء في ظل تعرض البلد لجائحة جديدة أخف من العام الماضي.
وأكدت التقارير على أهمية إضافة تفاصيل لعدد الحالات المشتبهة والمؤكدة وكذا توضيح مدة المعدل التراكمي لعدد المستفيدين والتدقيق في أسباب الفارق بين عدد الحالات المبلغ عنها وعدد الحالات المستهدفة، وكذا أهمية إضافة التفاصيل لمصادر المياه بحيث تشمل اسم المنطقة وعدد السكان ونوعية الاستجابة للتدخل المبكر للحد من انتشار الكوليرا.
واستعرض الاجتماع تقرير حول ابرز المهام والأنشطة التي تضمنتها استراتيجية العمل الجاري تنفيذها حاليا ومواصلة تنفيذها للمرحلة المقبلة والتي تهدف الى الإستخدام المحسن والعادل لمياه الشرب الآمنة والإصحاح البيئي الشامل مع تحسين ممارسات النظافة الشخصية والبيئية.
وتؤكد الاستراتيجية على أن يحصل السكان المعرضون للخطر على امدادات المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي الأساسية على مستوى المجتمعات المحلية.
وتتيح الاستراتيجية للنازحين داخليا والمتأثرين من السكان المعرضين للخطر إمكانية الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي وجوانب متصلة بالنظافة.
كما تتضمن تنفيذ برنامج بناء القدرات في المؤسسات والهيئات المائية لتطوير إدارة وتقديم خدمات المياه والصرف الصحي .
واستعرض الاجتماع أبرز الدراسات السابقة التي تم إعدادها من قبل اليونيسيف بالتنسيق مع الوزارة، منها تسع دراسات تقنية لثلاث مدن رئيسية ودراسات لمعرفة أسباب الكوليرا وأهمية وجدوى وقود التشغيل إضافة إلى دراسات في مجال حماية البيئة وتوسيع كتلة المياه.
كما استعرض الاجتماع تقرير عن الأنشطة والبرامج المنفذة خلال الفترة الماضية بالشراكة بين وزارة المياه والبيئة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف .
وخلال الاجتماع أكد وزير المياه والبيئة على ضرورة ان تضطلع الهيئات والمؤسسات المائية بمسئوليتها الكاملة بشأن المهام والبرامج الموكلة إليها في مجال مكافحة الكوليرا وتفعيل الرقابة على مستوى الأداء .. مؤكدا بأن الوزارة لن تتهاون مع أي تقصير.
فيما أشاد رئيس قسم المياه والبيئة باليونيسيف نصار سيد، بالجهود التي تبذلها وزارة المياه والبيئة وما تحقق على الصعيد الميداني من قفزة في مشاريع المياه والصرف الصحي الأمر الذي شجع اليونيسيف على توسيع الشراكة مع الوزارة وتقديم الدعم اللازم.
حضر الاجتماع نائب وزير المياه والبيئة عبدالله الهادي ورؤساء الهيئات والمؤسسات والوحدات التابعة للوزارة.
سبأ
