صنعاء - سبأ :
أدان علماء اليمن بشدة المجازر المروعة التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني لأكثر من ثلاث سنوات ومنها مجزرة الأطفال بضحيان ومستشفى الثورة وسوق السمك بالحديدة.
واستنكر علماء اليمن في لقاء موسع اليوم بصنعاء تحت شعار " مسئولية العلماء في مواجهة العدوان واستمرار الحصار"، استمرار العدوان في فرض الحصار على الشعب اليمني وإمعانه في زيادة معاناته والتسبب المباشر بغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
وندد العلماء في بيان صادر عنهم الصمت الدولي خاصة منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات العلمائية وعدم اضطلاع مجلس الأمن والأمم المتحدة بدورهم في إدانة العدوان وإصدار قرار بإيقاف الحرب.
ودعا البيان الذي تلاه العلامة عبدالفتاح الكبسي أحرار العالم وفي المقدمة قادة وعلماء المسلمين والمؤسسات العلمائية القيام بواجبهم الديني والإنساني إزاء هذه الجرائم والمطالبة بإيقاف العدوان على الشعب اليمني .. مؤكدا أن السكوت على جرائم العدوان مشاركة في الجريمة .
كما دعا علماء اليمن، الشعب اليمني إلى الاستمرار في الصمود والمزيد من التلاحم والتحرك الجاد لمواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال خاصة جبهة الساحل الغربي.
وطالب البيان العلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين بالاستمرار في التحرك الفاعل لتوعية الناس بمخاطر العدوان وتوضيح ما يجب على الجميع القيام إزاء الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب أربع سنوات.
وجدد علماء اليمن الدعوة للسلطة القضائية والنائب العام والجهات ذات العلاقة سرعة إنجاز القضايا المتعلقة بجرائم العدوان ومحاكمة المجرمين والقيام بواجبها إزاء المستجدات والأحداث بشأن العدوان وغيره.
وحثوا علماء المسلمين بما فيهم علماء الأزهر والحرمين الشريفين إلى قول كلمة الحق وإدانة جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وانتهاكه للأشهر الحرم.
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير الأوقاف والإرشاد فؤاد محمد ناجي .. أكد مفتي الديار اليمنية ورئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أهمية دور العلماء في التبليغ .. وقال " إن العالم حقاً هو الذي عرف القرآن وأدى رسالة العلم والجهاد، والحجة قد قامت على العلماء بما يسمعونه من آيات الله وما يحملون في صدورهم من علم وبما يرونه من جرائم وآخرها مجزرة الأطفال في ضحيان ".
كما أكد أن الحديث عن إنشاء لجنة للتحقيق في مجزرة ضحيان من قبل مجلس الأمن وما تسمى بالأمم المتحدة إنما هي وسيلة لتمييع المجزرة وإخفائها .. وأضاف " لقد وقعت مجازر كثيرة من بداية العدوان ولم ينبسوا بكلمة ".
ودعا العلامة شرف الدين العلماء والخطباء القيام بواجبهم في توعية الناس بمخاطر العدوان .. متسائلا " أين العلماء من هذه المجازر بحق المدنيين؟ ولماذا سكت ويسكت علماء العالم الإسلامي والمنظمات والهيئات العلمية على الإجرام والقتل والتدمير والمجازر بحق الشعب اليمني؟ ".
وقال" إن موقف علماء اليمن في مواجهة العدوان هو الموقف الطبيعي والعلمي والديني الذي يجب عليهم أن يتحملوه وأن يكونوا في طليعة المرابطين والجاهرين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ".
فيما أشار العلامة محمد العيسوي أحد مشائخ علماء الأزهر إلى ضرورة أن يكون للعلماء منهج في مواجهة العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني حتى في المنابر الدينية.
وقال " هذا العدوان على اليمن الذي قتل النساء والأطفال والمدنيين من أوضح الصور على خطورة هذا الأخطبوط الأمريكي، وهو ما يجب علينا أن نقف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان ونبذ الخلافات ".
وألقيت كلمات للعلامة أحمد درهم حورية ومفتي محافظة ذمار القاضي العلامة العزي الأكوع وعن علماء محافظة البيضاء العلامة محمد السقاف وعن علماء عمران العلامة محمد المأخذي .. أشارت إلى أن ظلم تحالف العدوان بات واضحاً ولا يحتاج إلى دليل من خلال استهدافهم للشعب اليمني وقتل أطفاله ونساءه وكذا استهداف المساجد وإرتكاب أبشع الجرائم للعام الرابع.
وأكدت الكلمات أن هذه الجرائم أوجبت على جميع أبناء اليمن صد العدوان .. مشددة على أهمية دور العلماء في التوعية بمؤامرات العدوان التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وبينت كلمات العلماء أن ما يرتكبه العدوان من جرائم ومآسي، يتطلب تضافر الجهود والتحرك للجبهات للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ومواجهة المعتدين .
واستنكرت صمت علماء العالم الإسلامي والمنظمات العلمية .. مبينين أن المسئولية عامة على الجميع في صد العدوان خصوصاً العلماء، من خلال تبيين خطورة العدوان.
وأشارت الكلمات إلى أن أمريكا هي رأس الشر ولولاها ما تجرأ تحالف العدوان على استهداف يمن الإيمان والحكمة .. مؤكدة استمرار أبناء اليمن في الصمود لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته .
وقدمت خلال اللقاء مداخلة لأمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي محمد الشرعي .. أشار فيها إلى أن اليمن يمتلك قوة القضاء، ما يتطلب استخدامها في محاكمة المجرمين والقتلة.
وندد العلماء في بيان صادر عنهم الصمت الدولي خاصة منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات العلمائية وعدم اضطلاع مجلس الأمن والأمم المتحدة بدورهم في إدانة العدوان وإصدار قرار بإيقاف الحرب.
ودعا البيان الذي تلاه العلامة عبدالفتاح الكبسي أحرار العالم وفي المقدمة قادة وعلماء المسلمين والمؤسسات العلمائية القيام بواجبهم الديني والإنساني إزاء هذه الجرائم والمطالبة بإيقاف العدوان على الشعب اليمني .. مؤكدا أن السكوت على جرائم العدوان مشاركة في الجريمة .
كما دعا علماء اليمن، الشعب اليمني إلى الاستمرار في الصمود والمزيد من التلاحم والتحرك الجاد لمواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال خاصة جبهة الساحل الغربي.
وطالب البيان العلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين بالاستمرار في التحرك الفاعل لتوعية الناس بمخاطر العدوان وتوضيح ما يجب على الجميع القيام إزاء الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب أربع سنوات.
وجدد علماء اليمن الدعوة للسلطة القضائية والنائب العام والجهات ذات العلاقة سرعة إنجاز القضايا المتعلقة بجرائم العدوان ومحاكمة المجرمين والقيام بواجبها إزاء المستجدات والأحداث بشأن العدوان وغيره.
وحثوا علماء المسلمين بما فيهم علماء الأزهر والحرمين الشريفين إلى قول كلمة الحق وإدانة جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وانتهاكه للأشهر الحرم.
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير الأوقاف والإرشاد فؤاد محمد ناجي .. أكد مفتي الديار اليمنية ورئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أهمية دور العلماء في التبليغ .. وقال " إن العالم حقاً هو الذي عرف القرآن وأدى رسالة العلم والجهاد، والحجة قد قامت على العلماء بما يسمعونه من آيات الله وما يحملون في صدورهم من علم وبما يرونه من جرائم وآخرها مجزرة الأطفال في ضحيان ".
كما أكد أن الحديث عن إنشاء لجنة للتحقيق في مجزرة ضحيان من قبل مجلس الأمن وما تسمى بالأمم المتحدة إنما هي وسيلة لتمييع المجزرة وإخفائها .. وأضاف " لقد وقعت مجازر كثيرة من بداية العدوان ولم ينبسوا بكلمة ".
ودعا العلامة شرف الدين العلماء والخطباء القيام بواجبهم في توعية الناس بمخاطر العدوان .. متسائلا " أين العلماء من هذه المجازر بحق المدنيين؟ ولماذا سكت ويسكت علماء العالم الإسلامي والمنظمات والهيئات العلمية على الإجرام والقتل والتدمير والمجازر بحق الشعب اليمني؟ ".
وقال" إن موقف علماء اليمن في مواجهة العدوان هو الموقف الطبيعي والعلمي والديني الذي يجب عليهم أن يتحملوه وأن يكونوا في طليعة المرابطين والجاهرين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ".
فيما أشار العلامة محمد العيسوي أحد مشائخ علماء الأزهر إلى ضرورة أن يكون للعلماء منهج في مواجهة العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني حتى في المنابر الدينية.
وقال " هذا العدوان على اليمن الذي قتل النساء والأطفال والمدنيين من أوضح الصور على خطورة هذا الأخطبوط الأمريكي، وهو ما يجب علينا أن نقف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان ونبذ الخلافات ".
وألقيت كلمات للعلامة أحمد درهم حورية ومفتي محافظة ذمار القاضي العلامة العزي الأكوع وعن علماء محافظة البيضاء العلامة محمد السقاف وعن علماء عمران العلامة محمد المأخذي .. أشارت إلى أن ظلم تحالف العدوان بات واضحاً ولا يحتاج إلى دليل من خلال استهدافهم للشعب اليمني وقتل أطفاله ونساءه وكذا استهداف المساجد وإرتكاب أبشع الجرائم للعام الرابع.
وأكدت الكلمات أن هذه الجرائم أوجبت على جميع أبناء اليمن صد العدوان .. مشددة على أهمية دور العلماء في التوعية بمؤامرات العدوان التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وبينت كلمات العلماء أن ما يرتكبه العدوان من جرائم ومآسي، يتطلب تضافر الجهود والتحرك للجبهات للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ومواجهة المعتدين .
واستنكرت صمت علماء العالم الإسلامي والمنظمات العلمية .. مبينين أن المسئولية عامة على الجميع في صد العدوان خصوصاً العلماء، من خلال تبيين خطورة العدوان.
وأشارت الكلمات إلى أن أمريكا هي رأس الشر ولولاها ما تجرأ تحالف العدوان على استهداف يمن الإيمان والحكمة .. مؤكدة استمرار أبناء اليمن في الصمود لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته .
وقدمت خلال اللقاء مداخلة لأمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي محمد الشرعي .. أشار فيها إلى أن اليمن يمتلك قوة القضاء، ما يتطلب استخدامها في محاكمة المجرمين والقتلة.
سبـأ
