صنعاء - سبأ:
سبأ
بدأت اليوم بصنعاء ورشة العمل التعريفية بالبرنامج الوطني لمعلومات مصادر المياه، تنظمها على مدى يومين وزارة المياه والبيئة تحت شعار " معا نحو تعزيز اتخاذ القرار في إدارة الموارد المائية " بمشاركة عدد من الجهات المعنية.
وفي افتتاح الورشة التي حضرها وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن .. أشار وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تزويد متخذي القرار بالمعلومة الصحيحة التي تسهم في وضع السياسات المائية لاتخاذ الإجراءات التي تحقق التنمية المستدامة والمتكاملة للموارد المائية وتحافظ عليها من الاستنزاف.
وأشار إلى الأهمية التي يمثلها البرنامج الوطني لمعلومات مصادر المياه لكونه سيعمل على تقييم الخزانات الجوفية ومعرفة معدلات الهبوط السنوي وكمية المخزون المائي، إضافة إلى معرفة نوعية المياه ومدى جودتها وصلاحيتها للشرب.
ولفت المهندس نبيل الوزير إلى أن البرنامج سيسهم في وضع الخطط الوطنية لإدارة وتنمية الموارد المائية على مستوى الأحواض بما يحقق الإستدامة لهذه الموارد .
وأكد أن وزارتي المياه والبيئة والزراعة والري سيكون لهما الدور الرئيسي في الدفع بهذا البرنامج ليؤدي المهام والوظائف المسندة إليه وتحقيق الأهداف المرجوة منه في توحيد الجهود والطاقات للحصول على المعلومات .
عقب ذلك بدأت فعاليات الورشة باستعراض ومناقشة أوراق العمل المقدمة، حيث قدمت ورقتي عمل من وزارة المياه والبيئة، تضمنت الأولى عرض تعريفي عن طبيعة البرنامج الوطني لمصادر المياه وأهدافه، في حين تناولت الثانية عرض توضيحي للربط الشبكي وآلية تبادل المعلومات .
وركزت ورقة العمل المقدمة من الهيئة العامة للموارد المائية على محور الإدارة المتكاملة للموارد المائية، فيما ركزت ورقة العمل المقدمة من وزارة الزراعة والري على الوضع الحالي للاستخدامات المستقبلية لبيانات مراقبة المياه لقطاع الري .
وشملت جلسة العمل لليوم الأول من أعمال الورشة مناقشة ورقة العمل المقدمة من الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية وكذا الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف والتي ركزت على محور نظام المصادر المائية .
تخلل جلسة اليوم العديد من المداخلات والنقاشات والمقترحات من قبل المشاركين في الورشة والتي أكدت أهمية البرنامج الوطني لمعلومات مصادر المياه والدور الهام الذي سيقوم به.
حضر الجلسة الإفتتاحية نائب وزير المياه والبيئة عبدالله الهادي ونائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني وعدد من المسئولين بوزارتي المياه والزراعة ومركز المياه والبيئة بجامعة صنعاء، ومركز الاستشعار عن بعد.
وفي افتتاح الورشة التي حضرها وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن .. أشار وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تزويد متخذي القرار بالمعلومة الصحيحة التي تسهم في وضع السياسات المائية لاتخاذ الإجراءات التي تحقق التنمية المستدامة والمتكاملة للموارد المائية وتحافظ عليها من الاستنزاف.
وأشار إلى الأهمية التي يمثلها البرنامج الوطني لمعلومات مصادر المياه لكونه سيعمل على تقييم الخزانات الجوفية ومعرفة معدلات الهبوط السنوي وكمية المخزون المائي، إضافة إلى معرفة نوعية المياه ومدى جودتها وصلاحيتها للشرب.
ولفت المهندس نبيل الوزير إلى أن البرنامج سيسهم في وضع الخطط الوطنية لإدارة وتنمية الموارد المائية على مستوى الأحواض بما يحقق الإستدامة لهذه الموارد .
وأكد أن وزارتي المياه والبيئة والزراعة والري سيكون لهما الدور الرئيسي في الدفع بهذا البرنامج ليؤدي المهام والوظائف المسندة إليه وتحقيق الأهداف المرجوة منه في توحيد الجهود والطاقات للحصول على المعلومات .
عقب ذلك بدأت فعاليات الورشة باستعراض ومناقشة أوراق العمل المقدمة، حيث قدمت ورقتي عمل من وزارة المياه والبيئة، تضمنت الأولى عرض تعريفي عن طبيعة البرنامج الوطني لمصادر المياه وأهدافه، في حين تناولت الثانية عرض توضيحي للربط الشبكي وآلية تبادل المعلومات .
وركزت ورقة العمل المقدمة من الهيئة العامة للموارد المائية على محور الإدارة المتكاملة للموارد المائية، فيما ركزت ورقة العمل المقدمة من وزارة الزراعة والري على الوضع الحالي للاستخدامات المستقبلية لبيانات مراقبة المياه لقطاع الري .
وشملت جلسة العمل لليوم الأول من أعمال الورشة مناقشة ورقة العمل المقدمة من الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية وكذا الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف والتي ركزت على محور نظام المصادر المائية .
تخلل جلسة اليوم العديد من المداخلات والنقاشات والمقترحات من قبل المشاركين في الورشة والتي أكدت أهمية البرنامج الوطني لمعلومات مصادر المياه والدور الهام الذي سيقوم به.
حضر الجلسة الإفتتاحية نائب وزير المياه والبيئة عبدالله الهادي ونائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني وعدد من المسئولين بوزارتي المياه والزراعة ومركز المياه والبيئة بجامعة صنعاء، ومركز الاستشعار عن بعد.
سبأ
